يقول السَّائِل: هل تنصحون بأخذ طعم «مطعوم – لقاح» الإنفلونزا الموسمي للوقاية من الإنفلونزا؟ خاصة لمن يعانون من مناعة ضعيفة. وهل صحيح إنه هذا الطعم يضعف المناعة أكثر؟
⇐ هنا أوضَح وأجاب أ.د. عبد الهادي مصباح –استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة– على السائِل؛ فقال: بالنسبة لتناول اللقاح أو التطعيم ضد فيروس الإنفلونزا، فهو مهم للغاية، ويكون في غاية الأهمية بالنسبة للأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة.
وما يقال من أنه يسبب ضعف أكثر في مناعة الإنسان، هو قول غير صحيح على الإطلاق، وهناك من الناس من هم أولى من غيرهم، لأن يتناولوا مثل هذا التطعيم مثل:
- الأطفال من ستة شهور إلى خمس سنوات، والأمهات الحوامل، بعد الشهر الثالث من الحمل.
- الأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة مثل: أمراض القلب، والصدر، والحساسية، والكلي، والكبد، وأمراض الدم، والأورام.
- الأشخاص الذين لديهم نقص في المناعة، بسبب عدوى لديهم، مثل عدوى الإيدز، أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، مثل: الكورتيزون، وبعض علاجات الروماتيد، والزئبة الحمراء، والأورام.
وينبغي أخذ هذا التطعيم كل عام، في شهر أكتوبر؛ لأنه يأخذ حوالي من ثلاثة إلى أربعة أسابيع للوصول إلى التأثير المرضي، إلا أننا ننصح من لم يتناوله من هذه الفئات التي سبق ذكرها، أن يأخذه الآن؛ لأن هناك موجات قادمة في شهري يناير وفبراير سوف تكون أكثر عنفًا، ويمكن أن يتناول هذا التطعيم أي شخص بدءً من ستة شهور وحتى أي سن، وليس ممنوعًا من تناوله أحد إلا من لديه حساسية ضد أكل البيض.
وتطعيم هذا العام، يحتوي على ثلاث سلالات، تشمل: فيروس إنفلونزا الخنازير A1H1 وفيروس الإنفلونزا الموسمية (AH3N2) و B وبالتالي فهو يقي من كل من: الإنفلونزا الموسمية، وإنفلونزا الخنازير.
⇐ وللعلم؛ فقد أوضحنا من قبل: أفضل الأغذية والمشروبات لمريض الأنفلونزا.. لسرعة الشفاء وتقوية المناعة