لتحقيق الكفاية من الغذاء.. طروحات جديدة للحفاظ على المياه

لتحقيق الكفاية من الغذاء.. طروحات جديدة للحفاظ على المياه

أفكار وطروحات جديدة، للحفاظ على المياه، وتحقيق الكفاية من الغذاء:

  1. أولا: تدشين حملة قومية لإصلاح صنابير المياه، وتحديثها من خلال استحداث أنواع جديدة من الصنابير تعمل بالأشعة، والتوسع في توطين صناعتها محليا.
  2. ثانيا: تحويل صرف مياه أحواض غسيل الوجه والوضوء إلى صرف سيفونات الحمامات، بدلا من استخدام المياه الصالحة للشرب في ذلك.
  3. ثالثا: تقليل حجم صندوق طرد الحمام، لتقليل حجم المياه المهدرة في إزاحة الفضلات، بوضع زجاجات مياه صغيرة، أو أكياس المطبخ المليئة بالمياه والمربوطة جيدا، داخل صندوق الصرف.
  4. رابعا: عزل الصرف الصحي الخفيف عن الثقيل في المنازل، في إطار خطة قومية للاستفادة من إعادة تدوير مياه الصرف الخفيف، وذلك بفصل المياه إلى البيوت وغيرها وتقسيمها إلى مياه صالحة للاستخدام الآدمي، وأخرى ما تسمى بالمياه العكرة لإزاحة الصرف الثقيل، وغسيل السيارات، وري الحدائق وغيرها.
  5. خامسا: التوسع في استخدام نظم الغسيل الجاف للملابس والمفروشات بدلا من الغسيل بالماء، تفاديًا لاستنزاف كميات هائلة من المياه، فملايين البيوت تهدر كل ساعة كميات مياه ضخمة في ذلك.
  6. سادسا: تجميع مياه المطر والاستفادة بها، وعمل الدراسات اللازمة لتحقيق ذلك.
  7. سابعا: التوسع في نظم الري الحديثة، واستنباط أنواع جديدة من النباتات التي تتحمل الجفاف، والتوسع في نظم تحلية المياه، وهو التحدي الكبير الذي يجب أن نوليه اهتماما كبيرا.
  8. ثامنا: تبني مشروع مصري طموح لزراعة الأشجار المثمرة على حافتي شواطئ مجاري المياه العذبة لنهر النيل وفروعه في شتى ربوع مصر، بدلا من الحشائش وأشجار الغاب، والتي تستنزف أرضا خصبة وكميات كبيرة جدا من المياه بلا فائدة؛ لتحقيق كفاية البلاد من الغذاء.

إن الإجراءات البسيطة مثل إصلاح التسريبات، واستخدام الأجهزة الموفرة للمياه وتبني عادات توفير المياه، يمكن أن تحدث فرقا كبيرا، لأن توفير المياه ليس مجرد ضرورة بيئية فحسب، بل هو أيضا ضرورة اجتماعية واقتصادية.

بعض الطرق العملية والمبتكرة للحفاظ على المياه:

  • يمكن أن يؤدي الصنبور المتسرب أو المرحاض المتسرب إلى إهدار كمية كبيرة من المياه افحص وأصلح أي تسرب في منزلك بانتظام.
  • استخدم رؤوس الدش والصنابير والمراحيض منخفضة التدفق لتقليل استخدام المياه دون التضحية بكفاءة الأداء.
  • لا تدع الماء يتدفق أثناء تنظيف أسنانك أو الحلاقة أو غسل الأطباق، هذه العادة البسيطة يمكن أن توفر الكثير من المياه بمرور الوقت.
  • احرص على أن تكون مدة الاستحمام أقل من خمس دقائق، يمكنك أيضًا تركيب رأس دش موفر للمياه لتقليل تدفق المياه.
  • عند تنظيف الممرات أو الأرصفة، استخدم مكنسة بدلا من الخرطوم لتوفير المياه.
  • قم بإعداد برميل مياه الأمطار، لجمع مياه الأمطار والتكييفات لري حديقتك ونباتاتك الخارجية.
  • اسق حديقتك في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء لتقليل التبخر، استخدم نظام الري بالتنقيط لتوصيل المياه مباشرة إلى الجذور.
  • قم بتشغيل غسالة الأطباق وغسالة الملابس بحمولة كاملة فقط، لزيادة كفاءة المياه.
  • غالبا ما تستخدم مغاسل السيارات التجارية كمية مياه أقل من تلك التي تستهلكها عند غسل سيارتك في المنزل، كما أنها تعيد تدوير المياه التي تستخدمها عادة.
  • عند شراء أجهزة جديدة، ابحث عن تلك التي تتمتع بتصنيفات عالية لكفاءة المياه.
  • جمع وإعادة استخدام المياه من الأحواض والغسالات في الري، وغيرها من الاستخدامات غير الصالحة للشرب.
  • نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على المياه، والدعوة إلى سياسات تعزز الاستخدام المستدام للمياه.

ومن خلال دمج هذه الممارسات في روتينك اليومي، يمكنك إحداث تأثير كبير في الحفاظ على المياه، والمساعدة في حماية هذا المورد الثمين للأجيال القادمة.

⇐ كتبه: د. أحمد علي سليمان – عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top