ما هي طرق اقناع الطفل بتناول الطعام الصحي؟
يعد مهما تعليم الطفل اللغات والرياضيات والألعاب الرياضية إلى جانب تناول الطعام الصحي السليم.
هناك دراسة تمت على 265 طفلا في عام 2012 على الأعمار بين 2 إلى 5 سنوات تم خلالها إعطاءهم مجموعة من الأنشطة لمدة أسبوع تم قبلها وبعدها تناول الخضروات والفاكهة.
تم ملاحظة زيادة تناول الأطفال للخضروات والفواكه لنسبة وصلت من 30 : 40% بعد ممارسة تلك الأنشطة مما يدل على استفادة الأطفال من التمارين بشكل كبير.
يجب اصطحاب الأطفال والتفسير لهم عن مصدر الطعام الصحي المتنوع بين اللحوم والألبان وغيرها حيث يتسبب ذلك في احترامهم الزائد للطعام.
من الأفكار المفيدة للأطفال أن يتم جلب كيس شفاف ووضع به خضار أو فواكه ثم يُطلب من الطفل أن يتحسس الفاكهة الموجودة مع التعرف على ملمسها ورائحتها مع إمكانية تذوقها إن أمكن.
كيف يتم تشجيع الطفل على تناول الطعام الصحي المفيد؟
كذلك من الأفكار التي تشجع الطفل على تناول الطعام الصحي والتي يمكن تطبيقها على الأعمار بين 7 : 10 سنوات أن يتم عمل مسابقة أو مباراة طبخ جماعية بين الأطفال ويتم ترويج ذلك بين كل الأطفال عن طريق التليفونات وغيرها من الوسائل التي يمكنها نقل الفكرة بين الجميع.
هناك إقبال كبير من الأطفال على الموالح ونفور من الحلويات، لذلك هناك بعض التجارب التي نستطيع أن نستخدمها من أجل تحفيز الاطفال للبعد عن الموالح وتجنب أضرارها من خلال قطع شريحتي بطاطا على هيئة دائرية ووضع كل شريحة منها في طبق.
يتم وضع الشريحة الاولى في ملح وماء ووضع الشريحة الثانية فقط في الماء ويتم تركها لمدة 45 دقيقة ليتم توضيح الفرق للطفل بين الشريحتين حيث أن الشريحة الأولى تظهر مجعدة وقصيرة بعد الاختبار بعكس الشريحة الثانية التي تم ترطيبها بالماء دون امتصاص الماء منها كما في الشريحة الأولى وهو مثال لما يحدث في جسم الطفل ويتم شرح وتوعية ذلك له بهذا الشكل المبسط.
كذلك يجب دمج الطعام الصحي بالرياضة حيث يتم تدريب الأطفال على بعض الألعاب التي تساعدهم في معرفة وتصنيف أصناف الغذاء الرئيسية من البروتينات والنشويات وغيرها.
قالت “د. دينا شهوري” أخصائية التغذية والتثقيف الصحي. من الضروري استمرار الأم على توعية الطفل بالغذاء الصحي طوال السنة وليس فقط في فترة الصيف عن طريق دمج الأطعمة الصحية مع بعضها البعض ورويها في شكل قصص وحكايات مسلية للطفل.
وأخيرا، تواجه الأم صعوبة في توعية الطفل بالاعتدال في تناول الطعام الصحي حيث أن المناسبات العديدة التي يحضرها الطفل والتي قد لا يستطيع فيها الطفل التمييز بين طعام المناسبات كأعياد الميلاد وبين غيرها من الأطعمة تؤثر عليه بشكل سلبي.