تفاصيل الاستشارة: أشعر منذ فترة، وبالتحديد منذ سنتين، بكتمة في النفس أشعر كأن الهواء لا يدخل في الرئة، عملت عشرات التخاطيط للقلب والحمد لله سليمة وعملت أشعة مقطعية على الرئة، والحمد لله سليمة، وأنزلت وزني من 40 إلى 45 كيلو في سنة حيث كان 38.
الأطباء لا يعطونني سببا لحدوث هذه “الخنقة” المفاجئة، منهم من يقول القولون العصبي حيث الخنقة تأتيني وأنا نائمة، ومنهم من يقول إنه بسبب الارتجاع المريئي، ومنهم من يقول حالة نفسية بسبب تعرضي لجلطة بعد ولادتي منذ سنتين.
وأنا تائهة، لماذا عند النوم أشعر كأن الهواء فقد فجأة واضطر للتثاؤب حتى يدخل الهواء إلى الرئة؟ هل هو بسبب الجلطة التي حدثت في الرئة؟
أرجو الرد.
⇐ فريق الاستشارات الصحية أوضح: .. في البداية أن القلب والرئة بعيدان كل البعد عن هذا العرض الذي تشعرين به، فلا دخل للجلطة التي أصابتك بعد الولادة بما تعانين منه الآن طالما أنها عولجت في وقتها وانتهت.
وفي الحقيقة يا أختنا كل ما ذكرته من أسباب قد يؤدي بالفعل للحالة التي تعانين منها، فكلها تفسيرات صحيحة ومنطقية جداً لحالتك، لذا عزيزتي ننصحك بالآتي:
- أولاً: إن كان الأمر متعلقا بالقولون العصبي بالفعل -ويمكنك التأكد من ذلك بالفحص لدى اختصاصي الباطنة- فعليك الاطلاع على الاستشارات التالية لمزيد من الإرشادات والتوجيهات التي تقلل من أعراض القولون العصبي:
- ثانيًا: عليك معالجة حالة ارتجاع المريء لديك.. ومحاولة التخفيف منها قدر الإمكان بالمتابعة مع الطبيب المختص.
- ثالثًا: النوم على وسائد مرتفعة.
- رابعًا: تجنب تناول وجبة العشاء، ويمكن تناول شيء خفيف ليلاً مثل الزبادي أو نوع من الفاكهة فقط.
- خامسًا: الاستمرار في الإنقاص من وزنك لأنك بلا شك ما زلت تعانين من السمنة والتي لها دور كبير في اضطرابات القولون وحالة الخنقة التي تأتيك. ويمكنك مطالعة الاستشارات التالية التي ستساعدك إن شاء الله على تخفيض وزنك:
- سادساً: وبعد اتباع كل ما ذكر سابقاً فإنه لن يبقى أمامنا سوى الحالة النفسية التي لها دور كبير في الشعور بالخنقة والكتمة كما ذكرت، وفي هذه الحالة عزيزتي ننصحك بمحاولة الابتعاد عن التوتر والقلق وتغيير الظروف المحيطة بك للأفضل دائماً.
متعك الله بالصحة والعافية، وفي انتظار استشارة منك تخبريننا فيها بما توصلت إليه من نتائج طيبة إن شاء الله تعالى.