كما قرأنا، صور حب يا حبيبى وقلبي، لكن دعونا أولا نتحدث عن الحب والحبيب، فقد أحببت شخصًا تريد أن تكون معه دائمًا، أحببته بكل ما فيه، وبكل تفاصيله، ولكن مع الوقت تكتشف أن هناك أشياء في الشخصية عليك التعامل معها، ولكن دون أن يكون هناك أي نوع من المشاكل، أنت بشخصية، وقابلت شخصية أخرى مختلفة، شخصية لها من السمات ما يجعلك شخص آخر، أو تجعله أنت شخص آخر، عليك أن تكون في حالة فهم معه، فهناك الكثير من الشخصيات التي من الممكن أن نقابلها في حياتنا، ولا نستمر معهم، لكونهم شخصية مختلفة ولا هناك أي نوع من الانسجام بيننا، ولكن أنت الآن في علاقة حب، فلا بد وأن يكون هناك تواصل بين الشخصيتين، هذا التواصل يجعلك قادر فهم الطرف الآخر، وطبيعته، وهنا يجب عليك أن تتعرف على الشخصية التي تتعامل معها، وسوف نساعدكم هنا للتعامل مع الآخر دون أن يكون هناك أي مشكلة فيما بينكما.
1. الشخصية الغيورة
أغلب المشاكل من الممكن أن تحدث بين المحبين بسبب الغيرة، على الرغم من كون الغيرة أمر طبيعي للغاية، فلا بد وأن يكون هناك هذا الشعور في العلاقة بين الطرفين حتى تكون علاقة صحية للغاية، ولكن الأمر يكون بشكل سيء للغاية عندما تتحول الغيرة إلى غيرة مرضية، في هذه الحالة هناك مَنْ لا يحاول أن يحل هذه المشكلة بشتى الطرق، بل يزيد من الأمر تعقيدًا، وفي النهاية يهجر الحبيبان بعضهما البعض، ومن الممكن أن تكون مشاعرهما مشتعلة للغاية، إلا أنه لا يوجد هناك أي نوع من التفاهم أو الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطرف الآخر عندما تكون الغيرة مشتعلة فيما بينهما.
عليكم بالآتي إن كان هناك طرف في العلاقة هو أساس الغيرة، فالتعامل واحد في الحالتين، سواء كانت الغيرة مشتعلة عند الرجل أو عند المرأة، في البداية لا بد من وضع بعض النقاط الأساسية مع بعضكما حتى لا يخل أي طرف بها، ويكون كل طرف على علم بشتى الأمور، يعلم مَنْ هذه الشخصية التي تتواجد في حياتك، والكثير من العلاقات التي تحيط بك، ومدى ارتباطهم بكَ، ويجب أن تعطوا لكل شخص منهم مساحة معينة لا تتساوى مع المساحة التي تكون مع الحبيب على الإطلاق، فكل شغلك الشاغل لا بد وأن يكون للحبيب، فالشخص الغيور إذا شعر للحظة أن اهتمامك لشخص آخر، يبدأ الشك والقلق يساوره، وتنقلب الحياة رأسًا على عقب، وتكون حياة في منتهى البؤس.
لذلك في البداية عليك أن تكون محدد وصريح، وتعترف بكل شيء بخصوص دور هذه الشخصيات في حياتك، بعد ذلك يجب عليك أن تكون شديد الحرص على أن تتعامل بكل حذر مع الآخرين، وإذا كان طرف في العلاقة يغير من وجود شخص معين في حياتك، فيجب عليك أن تقلل التعامل معه بقدر الإمكان، وأن تزيد من العبارات الحلوة لدى الحبيب، وتؤكد له على كونه أهم شخص في حياتك، وأنه كل شيء لكَ، وهو شاغل تفكيرك وحده، ولا يوجد لأي شخص في حياتك من الممكن أن يكون له نفس مكانته في قلبك، وإياك إياك أن تقوم بوضع مقارنة بينه وبين أحد آخر، إياك أن تقول أو تذكر صفة في الآخر أفضل أو أنك تريدها، أو أن في شكله شيء مميز، كل هذا يجعل أبواب من الجحيم تفتح عليك، ونار الغيرة يشتعل بشكل جنوني، والحياة تتبدل وتتغير وتصبح علاقة بالفعل مدمرة للأبد، فحاول الآن إنك كان طرف في طرفي العلاقة شخص غيور للغاية، فيجب عليك أن تغير من طريقتك حتى تعيش معه حياة هادئة مليئة بالحب فقط.
2. الشخصية الدرامية
في الآونة الأخيرة انتشر مصطلح وهو أوفر دوز دراما، على الشخصيات التي تقلب كل شيء في حياتها إلى حزن، ودراما، كل شيء في حياة هذه الشخصية يتحول بسرعة إلى حزن كبير للغاية، ولكن ماذا عساك أن تفعل عندما تجد حياتك فجأة أصبحت تحتوي على مشاهد كثيرة من الدراما والكآبة المستمرة دون سبب لذلك، فماذا تفعل عندما تجد شخصية بهذا الشكل؟ لا يمكنك أن تترك الشخصية في هذه اللحظة لا تتركه غارق في أحزانه، كن بجانبه، حاول أن تفهم مشاعره، وتهون عليه، وتؤكد له بأنك بجانبه دومًا ولا يمكن أن تتركه أبدًا، كل هذه المشاعر التي سوف يشعر بها معك سيطمئن لك، سيتحول حاله للأفضل والأحسن، وإياك وأن تنهره، أو تنعته بأنه شخصية كئيبة، كل هذا يزيد من آلامه، ويجعله غير راغب بمرور الوقت أن يكمل في هذه العلاقة.
3. الشخصية الانفعالية
كل شيء على صدره، كل شيء غضب وصوت عالي، ولو كانت المرأة هي الشخصية الانفعالية، تبقى كارثة في مجتمعنا العربي، فهي من الممكن أن تقل كلام جارح لك أمام الجميع في أي مكان، وسوف تجد حالك بين الناس أنك بدون شخصية على الإطلاق، وهذا بالطبع كارثة بكل المقاييس، ولكن كيف يمكنك أن تتعامل مع شخصية انفعالية، تنفعل بسرعة من أقل شيء أو تتوتر بسرعة، و تقلق بدون داعي أو سبب لهذا القلق، ما الطريقة التي يجب من خلالها أن تتخلص من كل هذه الأمور، وتساعد الشخص على تجاوز أزمته هذه؟
كل ما عليك هو أن تتحلى بالصبر تجاه هذه الشخصية بقدر الإمكان، وأن توضح لها بعد انتهاء الموقف أن الأمر لا يستدعي كل هذا، بل إن هذا يعتبر شيء كبير للغاية، لا يجب أن يتم فعله، وتضع أسس عند الشعور بالغضب ما يجب فعله، ترك المكان، أو التحلي بالصبر والتزام الصمت، وتدريب هذه الشخصية على هذا الأمر حتى تعتاد عليه، ومحاولة إظهار كم من الحزن نتيجة رد الفعل الانفعالي في العديد من المواقف والذي يكون غير مبرر له، ولكن في حالات القلق و التوتر، يجب عليك أن تقوم بإبعاد أي شيء من الممكن أن يثير من قلق أو توتر الشخصية، ومحاولة الاطمئنان بشكل دائم وأنك بجانبه طوال الوقت، ولا داعي للخوف من أي شيء، فكل شيء سوف يكون على ما يرام ما دمتم سويًّا.
الحب يكون الأقوى في كل شيء، والحب في النهاية ينتصر، عندما يكون قويًّا للغاية، لا يمكن لأي طرف أن يترك الآخر فجأة وبدون أن يكون هناك سبب معين، لا بد هناك العديد من الأسباب التي تثير غضبك، وتجعلك في حالة لا يمكن السيطرة عليها، وتقول لنفسك وما الداعي أن ابقى مع شخص لا يقدر أي شيء أقوم به من أجله، لا بد وأن تقوم بفعل كل شيء من أجل شريك حياتك، ويجب أن تحصل على المقابل، اغضب، واحزن، وعبر، وتكلم، الصراحة هي أهم شيء في العلاقة بين الطرفين، عليك أن تقوم بفعل كل شيء كما ينبغي، حتى لا تشعر بأن الحياة بدون قيمة، الحياة بالفعل لا قيمة لها بدون الحبيب، بدون مَنْ يحاول أن يدفعك إلى الأمان، الحب مشاعر حلوة، يجب أن تجعلك تشعر بالسعادة وأنت مع الطرف الآخر، السعادة الحقيقية التي تجعلك في غاية الرضا من هذه الدنيا، فأنتَ فعلًا بقرب الحبيب.
إليك: صور حب يا حبيبى
وعن بيت القصيد وأهم ما ترجوه أنت عزيزي القارئ من مقالنا وصفحتنا هذه، مجموعة من الصور الرومانسية الجميلة التي تحمل اسم صور حب يا حبيبى وقلبي، فتابع معنا وشاهد الألبوم.