حب وعشق وغرام .. والكثير
في مجموعة صور حب وعشق وغرام التي نُحضّرها لكم، لتعلموا أن تحب هذا يعني أن الحياة تضحك لكَ، لقد وجدت نصفك الثاني، لقد وجدت مَنْ يفهمك، مَنْ لا يمكن أن يعرف أي معنى للحياة بدونك، الحب شيء جميل في حياتك، من خلاله تشعر بالسعادة، وتشعر وأنت مع حبيبك، وكأنك في عالم آخر، عالم مليء بالفرح، والحب والجمال، الحب هو كل المشاعر الحلوة التي لا يمكن أن تجد لها وصفًا.
لعلك في يوم من الأيام شعرت أن بداخلك مشاعر لا يمكن وصفها، تعجز الكلمات عن وصفها، فهي حالة لا يمكن أن تتكرر، وتشعر بها تجاه الحبيب و مع الحبيب، حالة غير عادية، لا يمكن لأي فرد غيره أن يفهم مشاعرك هذه، الحب شيء سامي ورقيق للغاية، يتبدل حال الشخص به، فمثلًا من الممكن أن تجد العديد من الشخصيات التاريخية القوية للغاية، يهزمها الحب، الحب أقوى من أي شخصية، وعندما يسيطر على مشاعر أحد يتملكه، يجعله أسير له، ولكن هذا النوع من الأسر يحبه المحبين، كم من مرة هان عليك كل شيء في الدنيا، من الممكن أن يهون عليك حالك ونفسك وحياتك مقابل أن تجد نفسك مع الحبيب، العديد من القصص تروي لنا قوة الحب في حياة المحبين.
نجد قيس بن الملوح الذي كان عاشق لفتاة جميلة يتحاكى الجميع عن جمالها وعن رقتها، يتسابق الجميع لكي يفوز بقلبها، فهي ليلى العامرية، لقد ضحى قيس بكل شيء في حياته لكي يكون بجانبها، نجد أن النار حرقت يد قيس ولكن لم يشعر بها، نتيجة لشوقه إلى ليلى، مشاعره لا يمكن لأحد أن يفهمها، إلا المحبين بحق، الحبيب يريد أن يكون بجانب حبيبه مهما مر الزمن، مهما حدث، ومهما كانت الظروف، لا يمكن أن نغفل ما فعله قيس عندما علم بوفاة ليلى، ذهب إلى قبرها وجلس بجانبه حتى تبعها بموته على الفور، الحبيب لا يمكن أن يتحمل الحياة بدون الحبيب، هذا الحب، أو العشق الذي لا وصف له، كان متمركز في قيس وحبه إلى ليلى، لقد بات قيس مشهور بجملة عالمية وهي قيس مجنون ليلى، وهذا حقيقي فما وصل إليه قيس من مشاعر، جعلت الجميع يقول إنه وصل إلى الجنون وليس هذا حب فقط.
لا يمكن أن نغفل في قصص الحب، قصة عنترة بن شداد، الرجل الذي أحب عبلة، وضحى بنفسه وسافر في الصحراء وكتب لها الشعر هي وحدها، كل هذا من أجل أن يأتي بمهرها الذي كان من الصعب الحصول عليه 100 ناقة حمراء اللون، وهذه واحدة من أصعب الألوان التي يمكن الحصول عليها، بالإضافة إلى كونها من أغلى الأنواع في الجمال، ولكن لم ييأس عنترة، فكل ما فعله من أجل محبوبته أنه ذهب في الصحراء لأيام طوال، لا يهمه الموت، ولا يهمه أي شيء، المهم أن يضحي بنفسه من أجل محبوبته، يا إما أن يكون معها، يا إما أن يموت، فلا يمكن للحياة أن يكون لها معنى بدون حبيبته.
التاريخ يحكي دومًا عن أجمل معاني الحب، بين روميو وجوليت، أشهر القصص والروايات كانت هي قصة روميو وجوليت، فكان روميو يريد التواصل مع حبيبته في كل وقت، كان يريد أن يذهب إليها، يريد أن يتحدث معها، أو حتى ينظر إليها، حالة من العشق لا يمكن وصفها، فكان يتحدى جميع الظروف المحيطة بها، كان يقوم بتسلق الشجرة المتواجدة أمام منزلها، لكي يطل عليها، لكي يقول لها إنه يحبها.
لعل الآن هناك العديد من السخريات لكونه كان يتسلق الشجرة، ولكن في الحقيقة هذه رومانسية بحق، كان يضحي بنفسه من أجل نظرة من عيونها له، هي كل شيء بالنسبة له، وهي الحياة بالفعل، كان لا يخاف، فالحب يقوي القلب، ويجعل الفرد شجاع في مواجهة جميع المخاطر، تناسى روميو كل المخاطر التي من الممكن أن يواجهها نتيجة تسلق الشجرة في الليل لمحبوبته جوليت، نسى الخطر من الأهل، ومن الحراس المتواجدين في كل مكان، كل شيء لا يهمه، الأهم في كل هذا أن يكون بجانب محبوبته، لا يريد أي شيء من هذه الحياة، فصوتها، وعينها تعني له الحياة، وتعني له كل شيء، فهي إكسير الحياة كما يقال.
العديد والعديد من القصص التي تروي قصص الأحباب والعشاق، قصص رومانسية لا يمكن أن تنسى، وهنا نقوم بذكر العديد من القصص التي حدثت في العصر الحديث، والتي كانت معبرة عن صدق هذا الحب، مثل قصة الشاعر أحمد رامي، والسيدة أم كلثوم، فهذا الشاعر الكبير قال أجمل الأغاني الغير عادية في الحب والهيام والغرام، الحب الذي عجزت الكلمات عن وصف مشاعره، ولكن أم كلثوم كان لها رأي آخر، وهي أن لا تتزوجه حتى يظل هذا الحب وهذا الإبداع.
ولقد حاول أن ينسى هذا الحب وأن يعيش بدونه، ولكن دون جدوى، فبمجرد أن تحدثت معه، كتب لها: جددت حُبّك ليه؟ بعد الفؤاد ما ارتاح، وهذا يدل على أن الحب الحقيقي لا يمكن أن ينساه أحد، الحب الحقيقي لا بد وأن يعيش، وهذا لا يعني أن الحب الحقيقي هو الحب الأول، ولكن هو الحب الذي يحدث من القلب مرة واحدة فقط، تكون كل المشاعر فيه صادقة، يكون الحبيب مستعد بكل ما فيه أن يضحي من أجل الآخر.
ولكن كل هذا لا يعني أن الحب ليس علاقة تبادلية، لا بد وأن يكون هناك تبادل في المشاعر، فالحب من طرف واحد يكون مؤلم للغاية، أو حب بين طرفين، طرف يعطي ويمنح، بينما الطرف الآخر يأخذ فقط، فهذا يعتبر استنزاف في مشاعر المحب، لا بد من أن تكون التضحية متبادلة، يكون العطاء والأخذ متبادل، فالمشاعر الحقيقية هي التي تدوم، والطرفان يكون لديهم مخزون حقيقي في العلاقة تجعل الحياة بينهما مستمرة لا تنضب ولا تجف، حياة فيها حب فقط.
العديد من الشعراء تغنوا بالحب، قالوا الكثير من كلمات العشق والحب والهيام، ولكن لا يمكن لأحد مهما كان أن يصف مشاعرك التي تتواجد في القلب، فالحب حالة مقدسة تكون خاصة بالفرد، لا يمكن لأي شخص مهما كان أن يشعر بمشاعرك، حتى وإن كان مُحب، فالمشاعر كالبصمة لا يمكن أن تتشابه مع شخص آخر، وكل شخص يعبر عن الحب من منظوره.
هناك العديد من الأفراد يقولون أن الحب يضعف، ولكن في الحقيقة الحب يقوي الشخصية، يجعل كل شيء في هذه الحياة له معنى، له طعم، المشاعر الصادقة تجعلك شخص مختلف، لعلك في يوم سمعت جملة (إنك يظهر عليك الحب)، فكيف عرف الجميع من حولك؟ العين تلمع للمشاعر التي توجد بداخلك، العيون تلمع لكونك ترى الحبيب معك، مشاعر حقيقية بالفعل صادقة، تجعل وجهك يتغير، يكون أحلى بسبب ابتسامة الحبيب لكَ، أو سماعك له وهو يقول لكَ كلمة حلوة تجعل الحياة من حولك حلوة للغاية، الحب يزيد من جمالك، يزيد من قوتك، الحب قوة، وليس ضعف، الحب حياة، وليس موت، دائمًا كن بجانب حبيبك، وانسى كل شيء في هذه الحياة، يكفي كونك بجانبه.
باقة صور حب وعشق وغرام
وعند الوصول للمحطة المهمة في صفحتنا، وهي باقة من أجمل وأرقى صور حب وعشق وغرام نتمنى أن تنال إعجاب الجميع، أعكِسوا مشاعر الحب بداخلكم من خلالها.