وكعادتنا، حينما نعرض أي ألبوم صور، وهنا خاصة صور حب جديدة لكل عاشق، نحاول أن نبعث في القلوب أجمل كلمات بأسمى معاني الحب والرومانسية. هنا يتجّلى معنى الحب والشوف بل والنُصح لكل حبيب وحبيبة وعاشق وعاشقة.
ما الحب؟
هو ذلك الشعور الذي ينتاب القلب عند رؤية الرجل أو المرأة ما يجذبهما تجاه الآخر، قد تكون نظرة خاطفة، أو عمل مميز لا نحسه سوى في ذلك الشخص، أو أي شيء آخر يشعرنا بالإرتياح، ومن ثم الحياة.
الحب (Love): هو الشرارة التي أوقدت الكلمات على لسان شعراء الجاهلية، رغم عصبيتهم، وحميتهم، لم يتمكنوا من كبح الحب وهو ينشب أطرافه حول قلوبهم. هو الذي دفع شعراء الغزل العذري للسُكْرِ على أنغام قصائدهم المشدوة بلحن قلوبهم حين يتراءى لهم المحب حتى لو في خيالهم. كان الحب المنبع الذي انبثق منه الأدباء بملاحمهم ومآسيهم.
هل قرأت: عبارات حب وغرام
الحب دائمًا هو الجحيم الذي يهدد عروض الكبر والسلطة والجاه.. والقسوة. ولا شك أن الحب يبدأ نقيًا صافيًا، يريد المحب فقط أن يتسامى بحبه عن أفعال البشر، أن يلتقي بعيني محبوبه، أن يظل بقربه دون قيود أو شروط.. أن يكون حبه صوفيًا خالصًا لا تشوبه أنانية أو قيود معقدة.. ثم تتدخل النفس البشرية في ذلك الحب؛ فتشوبه بالأنانية، والقيود، وتحطم رونقه بالاختلافات المتعددة التي لا تنتهي عند نقطة معينة.. بل تستمر مادام استمر القلب بالشعور.. أن ذلك المحب هو ملكه إلى الأبد.
وعليه فالحب كالشجرة؛ يبدأ بجذر قوي، لا يتطلب سوى الماء والشمس والهواء حتى ينمو وينضج، ومن ثم يتفرع إلى أفرع كثيرة ومتشعبة، والإنسان هو المتحكم في تلك الأفرع، إما أن يكسرها ويميتها بقسوة وأنانية، أو يداويها ويشذبها ويعيش تحت ظلها طوال حياته.
ببساطة، هو الشعور المتبادل (التشابه) بين قلبين مختلفين في كل شيء (الاختلاف).
وانظر: صور حب جميلة رومانسية لكل العشاق
بدايته
كما قلت: إن الحب كالشجرة، يبدأ من الجذر والساق القوية دائمًا. فلنمعن قليلًا فيهما، ونحاول أن نكتشف ماهيتهما من التشابه.
دائمًا يبدأ الحب بالأمور المشتركة بين الطرفين، الأمور المبهرة التي تعجب كلا الطرفين، والتي عادةً ما تزرع الابتسامة التي تنم عن الإعجاب الشديد على الثغر، والتي ما تكون مصحوبة بالانبهار الشديد تجاه الطرف الآخر.
ومن أشد الأمور التي تقوي تلك الساق (الحب)، أنها تقوم على الأحلام الوردية التي يأملها المحب من الطرف الثاني؛ أن يكون هو الدفعة التي تحمله خارج مشاكله، وعقده الشخصية، وعقد حياته.
يتمنى دائمًا المحب أن يتخلص من وحدته، رغم وجوده بين العديد من الناس، ولكن الوحدة التي أقصدها هنا هي وحدة روحه؛ لذلك فإن من أسباب الحب دائمًا هو التقارب الروحي، أن تجد دائمًا من يشاركك الكعكة، ليس بأنانية أكلها وحده، بل يأكلها معك ويطعمك منها بعينين ملؤها الحب والعطف.
ما رأيك بـ: رسائل حب للجوال
يريد المحب دائمًا أن يرى احتياجاته مجابه دائمًا، دون حتى أن يتفوه بها، وهي معضلة كبيرة في مسيرة الحب، إذا خفقت، كأن شيء انكسر في تلك الساق القوية (الحب).
مراحل الحب
دائمًا ما يمر الحب بمراحل، أيًا كان مسماها في عين الطرفين، إلا أنها مراحل لابد أن يمروا من خلالها، حتى يتبين لهم في النهاية ثمرة ذلك الحب الصالحة، بين الكثير من الفساد.
- أولًا: مرحلة البداية، وهي المرحلة التي تلمع فيها العين، والقلب باستحسان الشخص، على سبيل القول: “نعم، ذلك هو الشخص المناسب، هكذا أشعر”.
- ثانيًا: مرحلة النمو، وهي مرحلة التقلبات؛ مرحلة اللهفة، والشوق، والانشغال، والغيرة أيضًا بدرجات معينة، لكن لابد من الغيرة دائمًا في هذه المرحلة، الغيرة في ذروتها أيضًا، وركزت في كلامي على الغيرة، لأنها تحمل دائمًا في طياتها كل تقلبات هذه المرحلة، من الشوق، واللهفة، والانشغال المستمر، وأيضًا الخوف الذي يقبض القلب قبضة مؤلمة في لحظة ما.
- ثالثًا: مرحلة الاستقرار، وفيها يبدأ الطرفان إدراك نفسيهما، وفيها يدرك الطرفان إذا كانا أدخلا نفسيهما في قفص الحب فعلًا، أم قفص من تضييع الوقت واللامعقولية والتناقضات (المرض). ومن تلك الومضة يتم اتخاذ القرار، والاستقرار على نوع الحب الذي وصلا إليه في نهاية المطاف. وأقصد بأنواع الحب هنا: التفرعات المتعددة للشجرة الواحدة.
أنواع الحب
- ١. الحب الرومانسي: وهو الحب الذي يكون شرارته الأولى: الانجذاب الجسدي، وليس أدل بقولي (الجسدي) أي الشهواني فقط، إنما أيضًا الانجذاب من مجرد نظرة العين، هو انجذاب جسدي. تلك النظرة دائمًا تكون محملة بالأحلام الوردية، فأصحاب ذلك الحب يرون في الطرف الآخر الجنة على الأرض، ينشدون في قربهم الاستمتاع الأبدي.
- ٢. الحب اللئيم: ومن اسمه يتجلى دناءته، ولا يصح أن نطلق عليه حب، ولكن في نظر الطرفين هو حب، ويجب أن نعترف به.
إنه حب يكون من أجل قضاء بعض الوقت فقط، من أجل التسلية، لذلك غالبًا ما تجد أصحاب ذلك النوع ينظرون إلى كمية (الهدايا والتنزهات، والترفيه) أكثر منه الاهتمام بما يهم مصلحتهم تجاه أنفسهم. - ٣. الحب العقلاني: صاحب ذلك الحب دائمًا ما ينظر إلى الحياة من منظور عقلي بحت، بغض النظر عن فلتات القلب، فهو لا يلتفت إليها أبدًا. دائمًا ما يقيس الحب بمقياس حياته، وما يدر عليه بالراحة في مجتمعه، وبين الناس، وما يناسب مستواه الفكري ولا يحيد عنه.
- ٤. الحب الواهب: وهو الحب المفرط في العطاء، بلا انتظار مقابل من الطرف الآخر، يكون حبًا قائمًا على مبدأ أن الطرف الآخر نعمة من الله، لا يجب كسرها، أو إحكام قبضة الأنانية حولها. يكون المحب دائم الكرم تجاه محبوبه، يلبي احتياجاته دائمًا، ويشعره بالدفء والابتهاج. ويكون مصاحبًا لهذا النوع الشعور بالذنب، أن المحب غير كفء لمحبوبه.
هنا من أجلك: صور حب حلوة جميلة .. خلفيات عشق ورومانسية
حكاية ونصيحة
الإنسان دائمًا معرضٌ للوقوع في أفخاخ الحب، في أوقات ليست في الحسبان غالبًا، وفي لحظات لا تمنحه فرصة التفكير في ماهيتها. دائمًا ما يود الإنسان أن ينأى بنفسه قليلًا عن عداء الحياة الذي لا يتوقف، ليهنأ بتلك اللحظات مع محبوبه.
الحب في الحياة الواقعية سيناريو غالبًا معروف، لكن كل بطل يريد أن يعيش السيناريو الخاص به، ولو حُرق عليه ألف مرة.
كان أحمد ومحمد أصدقاء مرحلة جامعية. أحمد يعيش قصة حب وصلت إلى ذروتها، ولاقى فيها المعاناة التي تفتك عادةً بالقلب والعقل والنفسية، ووصل إلى مرحلة التناقض بين ما يرغب فيه وما لا يرغب فيه، يريد بشدة أن يهرب من حبه ليتنفس الصعداء، ويحس قليلًا بحريته، وأنه المسؤول الأول عن قراراته، وأن عاتقه خالٍ من أي ضغوطات وتحسبات تجاه محبوبته. وأيضًا لا يتخيل نفسه بعيدًا عن الشخص الذي أفنى معه جل أيامه، وكان النصيب الأكبر من ذكرياته مع ذلك الشخص. شعورٌ أقل ما يقال عنه أنه ممزِّقٌ.
حتى جاءه محمد – صديقه – وأخبره أنه يهيم في حب فتاة، ويتلمس نصيحته في “كيفية التقرب منها”.. زفر أحمد زفرة ضيق واختناق، ولم يجد أمامه سوى أن ينصح صديقه، بالعقل، ومن واقع التجربة التي خاضها.
قال له: “ليس حرامًا أن تحب، ولكن ما أدراك أن من تحبه هو الشخص المناسب دائمًا؟ إنك الآن في مرحلة لا ترى عيناك سوى تلك الفتاة، وأوقاتك لا تمر إلا بأحلام اليقظة، وحين تنام تراها تلامس أحلامك، وتبتسم إليك فيشتعل الشغف بها أكثر من ذي قبل. ولكن ستصطدم بالواقع حين (تعرف) تلك الفتاة، تعرف طباعها، حين تضعكم الحياة في موقف يتطلب من كلًا منكم رد فعل معين، ومن ثم ستتجلى الحقائق، وستزول تلك الأحلام الوردية شيئًا فشيئًا. انتظر، حتى تلمُّ في عقلك كل شيء عن تلك الفتاة، وحتى تستعد لتنأى بنفسك من طريق الخطأ إلى الطريق الصحيح، أن تكون قادرًا على أن تتزوجها، ويصبح الحب بالألفة، والمودة، وتدركان أن الحياة لا تسير إلا بخطواتكما”.
صور حب جديدة جميلة
وحين يأتي دور الألبومات، تأتي وصفها أيضًا، صور حب جديدة جميلة ليست مجرد صور أو خلفيات يمكن استخدامها على فيس بوك أو واتس أب أو تويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، انما هي تعكس تعبيراتك عن الحب المكنون بداخلك.
صور حب جديدة جميلة تصف مشاعرك للحبيب وتُضفي على العلاقة الطيبة الجميلة نوعًا من الغرام العفيف النقي.
تحميل صور حب فيس بوك – رومانسية رائعة
تنزيل صور حب ورومانسية FACEBOOK
تنزيل صورحب وعشق ورومانسية – عشق من القلب
تنزيل صور حب وعشق وغرام مش مكتوب عليها
تنزيل صور حب وغرام مجانا جديده
وجدت معنا صور حب جديدة جميلة بكافة الأذواق، فهل نالت إعجابك وترى أنها تستحق الثناء؟ أو ترى أن هناك ما ينقُص الأمر، أخبرنا بتعليقك على الألبوم.