سنُعطيكم ونزيدكم ونزوِّدَكُم بأجمل صور التي ستكسب منها حسنات -إن شاء الله- حين تنشرها في شهر رمضان المبارك على صفحات وجروبات مواقع التواصل الاجتماعي؛ مثل فيس بوك، تويتر، انستجرام، واتس آب.. وغيرها.
ستعرِف ذلك عندما ترى تلك الصور الجميلة.
لكن قبل ذلك؛ ما رأيك لو تحدثنا بعض الشَّيء حول أمورٍ أهَم وأجل في هذا الشهر الكريم؟
قيام رمضان
قال عليه الصلاة والسلام “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه؛ ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”؛ وقال “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
وقد صلى الله عليه وسلم خرج للناس ثلاث ليالٍ أو أربع، يُصلي ويأتَم الناس بصلاته؛ فلما خشي أن يُفرَض هذا على الأُمَّة أمتنع.
فبقي الناس على الأصل، وهو الصلاة؛ لكنهم كان يصلونها غير مُنضبطين بإمام واحِد؛ حتى كانت خلافة الفاروق عمر. فدخل المسجد والناس كذلك؛ فجمعهم على أُبَيّ بن كعب وتميم بن أوس الداري، ورضت نفسه -رضوان الله عليه- بما وقع منهم.
فتوارت الأُمة هذا الصنيع، وهو ما يُعرَف بصلاة التراويح.
والليل كله محلٌ للصلاة، فسوء صلاها المؤمن جماعة مع المسلمين وهو قول الجمهور، أو صلاها في بيته فردًا أو صلاها مع أهل بيته أو صلى في آخر الليل؛ كله ذلك أمره سعة؛ لكن الغاية العظمى والمقصود الأجل الأول أن يكون للمؤمن حظ من قيام الليل في رمضان.
قيام ليلة القدر
فإذا كان المؤمنون يُعنى بقيام الشهر كله، ووقع منه ذلك فعلا، فقام الشهر كله، فهذا قطعًا قام ليلة القدر.
يبقى بعد ذلك قبول الله -تعالى- لذلك العمل، وهذا شيءٌ عند الله -تبارك وتعالى-.
قيام شهر رمضان من أجَلِّ القربات التي يتعبد بها المؤمن ربه في هذا الشهر. لأنه سيجمع بين أمرين
- الأول: قيام الليل الذي محلٌ عظيم للطاعة.
- الثاني: قراءة القرآن، الذي ارتبط مع رمضان نفسِه.
فإن كان المسلم يحب أن يحرِص على صلاة التراويح مع جماعة المسلمين؛ فيرى بعض العلماء أنه يُستحب إليه أن يجعل له في آخر الليل شيئا من صلاته في بيته.
قال عليه الصلاة والسلام لمعاذ -في حديثٍ عام- “وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾”.
الإفطار والسحور
الحديث عن قيام الليل يسوقنا للحديث عن الإفطار والسحور؛ وكلاهما خير. لكن جاءت السُّنَّة بتعجيل الفطر وتأخير السحور.
وبعض أهل العلم يقول إن من منتصف الليل إلى أذان الفجر محلا للسحور.
قال ﷺ “تسحروا فإن في السحور بركة”.
ونُقِل عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وغيره، إن هو لو يحسو الإنسان ماء، المهم أن يتمثَّل الإنسان السُّنَّة. لكنه لو تسحَّر مستصحبًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنَّ في السحور بركة لكان خيرًا له.
كذلك، المؤمن يُعجِّل الفِطر، ويُبادِر إلى الطاعة، ويُظهِر لله -جلَّ وعلا- فقره وعجزه ومسكنته، وأنه ما أحوجه إلى الطعام والشراب.
حتى يشعر بضعفه وعجزه، فلم يكن صيامه وامتناعه عن قوة وعن عدم رغبة في الطعام والشراب؛ إنما كان امتثالًا لله جل وعلا.
وحَريٌ هنا أن يستصحب المؤمن ثناء الله جل وعلا على ذاته العليّة.
صور جميلة للنشر في شهر رمضان
والآن إلى بيت القصيد الذي أتيت من أجله أنت -غالبًا-؛ وسيكون عن تلك الصور التي وعدناك بها، والتي أشرنا لك أنها ستُكسِبك الثواب والحسنات من الله تبارك وتعالى.
فما رأيُك هذا العام أن تُغيِّر فكرتك ونظرتك عن صور شهر رمضان المبارك على الفيس بوك والواتساب؟
تُغيِّر تلك النظرة؛ من الصور التقليدية التي تحمل عبارات مثل: رمضان مبارك – رمضان كريم – كل عام وأنتم بخير – أهلا رمضان – مرحباً بشهر الصوم.. الخ. إلى تلك الصور الأجمل والأسمى التي تحتوي على أدعية وأذكار واستغفار وصلاة على النبي ﷺ.
أليس هذا أفضل وأكثر رِبحًا في تجارة مع الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر المبارك؟
أدناه، سنُقدِّم لك تصاميم صور في غاية الجمال لأدعية وأذكار لكي تنشرها على صفحة أو جروب “مجموعة” على فيس بوك؛ أو تنشرها كحالات واتس آب وترسلها أيضًا إلى جروبات الواتس؛ وكذلك البقية كـ: تويتر، انستقرام، تمبلر.. وغيرهم.
هذا ما سيجلِب لك الحسنات والثواب العظيم من كل من سيرى تلك الصور ويقرأها ويُردد الأذكار والدعوات المكتوبة عليها.