سنُبحِر مع نادي القرن الإفريقي، مع أجمل الصور للنادي الأهلي المصري ولاعبيه المصريين والأجانب، بالبطولات المختلفة؛ سواء في دوري أبطال أفريقيا أو الدوري العام we أو حتى في كأس العالم للأندية.
وسيُصاحب ألبوم الصور ما جاء من كلمة جميلة من معشوق الجماهير الحمراء (يعقوب السعدى)؛ فتابعوا أحلى كلام عن النادي الأهلي – المارد الأحمر.. مع أجمل الصور.
أهداف الأهلي.. المعنويَّة
جرَّبت تلك الرحلة اليومية إلى حيثُ تريد، أو ربما لا تريد؛ فقد فُرِضت عليك؛ مللت ربما من ذلك الإيقاع المكرر حتى الملل، من زحام الباص وأصوات الباعة وزحمة السير.. تُرى؛ ما الذي كان يخفف عنك وطأة كُلّ شيء؟ خياراتك هل تخرج عن ثلاث؟ ضحكة ولدك – دعوة أُمك – والثالثة أيًا كان خيارات، كان فيها الأهلي.
موعدك الدائم مع السعادة، سامرك مع الصحبة، رحلتكم صوب الملعب، هتافكم الذي أيقظ الجيران، وفتح النوافذ في البيوت، وضحكتكم التي لازالت ترِن.
من تالتة شمال، بنهز جبال، وبأعلى صوت دايمًا بنشجع الأبطال، فريق كبير فريق عظيم، أديله عمري وبرضوا قليل.
هُناك في شارعٍ خلف القبة الفداوية أو في المطرية أو الإسكندرية.. أو في أي مكان؛ الأهلي في كل مكان، عنوان: وطن في حُضن الوطن. أحلامك معه لم تكن يومًا مؤجَّلة، ربما معه -ومعه فقط- جربت الفرحة ألف مرةٍ ومرة، أو مليون.
الأهلي قد يحمله صدر مشجع واحد، لكنه باتساع الكون.
وأقول وأعيد، ولا غيره يفرح نصره في قلبي عيد، لو مش هشجع أكون ميت أكيد، الأهلي فوق لو فين ما كان.
صور للنادي الاهلي
مصر والأهلي؛ كِلاهُما يُشبه الآخر. مِصر هي الأُم؛ الأهرامات والنيل والأقصر.
الفراعنة الذين شيدوا على أرضها حضارة حيرت الدنيا.
العباقرة الذين صنعوا مجدها وضحّوا من أجلها. هكذا الأهلي، تاريخٌ خطَّهُ عبر عقود طويلة، وفرحة نثرها من برجه الشامخ في حي الجزيرة إلى مصر كلها.
الأهلي قلعة البطولات والأفراح والأُمنيات؛ الأهلي، الكبار الذين صنعوا إسمُه. مئات الأسماء من صانعي الفرحة والبهجة والدهشة، مئات الأسماء كتبت عبر التاريخ تفاصيل قصة الوفاة.
قوم يا أهلي، شوف ولادك والجنود، شوف كتايبك، شوف جنودك والحشود، شوف آيات النصر في كل العهود، شوف وسجل بيها أمجاد الخلود.
أجمل الصور للنادي الأهلي
الأهلي يشبه مِصْر، هو مثل الماء الساري في الشرايين الممتدة بربوعها الخضراء؛ كلٌ منهما ينتهي قمحًا وسنابل وأُمنيات.
أليست الفرحة مُنتهى كُل ما هو رائع؟ الأهلي هنا في هذا الدَّرب له قصة، وفي ذاك الشارع اشعارٌ على الجِدار، وفي الفصل يزين كُرَّاسة طالب كتب اسمه على إطارٍ تُزيّنه صورة الخطيب.
الأهلي هناك، حتى في الحقل، في راديو قديم لا يستطيع الفلاح أن يفرط فيه لأنه أخبره ألف مرَّةٍ بفوز الأهلي.
الأهلي هنا في ذلك المقهى، سورةٌ تجاورُ صاحبه منذ كان صبيًا.
الأهلي هناك، رسمة على تلك الطائرات الورقية التي أقبل المغرب، وتأبى أن تحُطَّ فوق السطوح.
الأهلي أكبر وأعمق وأبهى من نادٍ ومن كيان؛ الأهلي للملايين عنوان، الأهلي منذ عقودٍ حامِل مفاتيح الفرحة وحائزُ صَكّ الأُمنيات.. الأهلي حياة.