ندعوك لتبحر معنا اليوم مع أجمل أبيات شعر عن الحب والعش والغرام؛ فأجمل الأشعار على الإطلاق ما كانت في الحب وعن الحب، وما كتبتها أيادي الشعراء العاشقين والمتجرعين لكؤوس الهوى، فالحب الشعر حين يجتمعان يخلقان حالة من الجنون السحري، والسمو النفسي والعقلي والروحي العجيب، فيكفيان معا لنقل الروح من عالمها الواقعي المفروض عليها، وعالمها الخاص الذي يخضع لقوانينها ورغباتها، وتتحقق فيه أحلامها.
شعر عن الحب
وهنا سنقطف زهرات من بستان الشعر والحب معا، متمنين أن تنال إعجابك عزيزي القارئ.
اشواقك الولهى تحيرني
وخفوت قلبك بات يرعبني
لا تقترب ! اني ليملأني !!
خوف.. يكاد.. يكاد يقتلني !!
كلماتك الحمقاء تجرحني.. تنصب في سمعي فتلهبني !!
وتثير بي حسا يذللني.. فيفل من عزمي وينحلني !!
اخشى هواك الوغد يأسرني !!
وحديثك المعسول يسكرني !!
دعني؛ فحبك كاد يفضحني ؟؟
فأرى عيون الناس تشزرني !!
وتسومني ذلا وتشتمني !!
فأحس ان العار يتبعني !!
لا تنتظر ؟؟ هيهات.. تخدعني ؟؟
فمضى.. وقهقه؛ لا يصدقني !!
وأشار في خبث يودعني !!
ويقول لي..!! والحقد يلبسني !!
أني.. سأندم حين يهجرني !!
كُتِبَت بواسطة: نبض ودموع
المجد لك يا حبيبي
المجد لك يا حبيبي
والآخرون .. كلهم سدى
الصبح يا حبيبي لك
والآخرون قلوبهم مدى
ولي أنا الحنين دائما
مسافتي طويلة جدًا
أسيرها وحدى
وأنا أصيح كل يوم بأعلى صوتي
ولا صدى
وأن أواصل الترحال في عينيك
بلا هدى
لك المجد يا حبيبي
ولي أنا
عيون اللائمين
والمتنمرين
لك المجد يا حبيبي
ولقلبي الحنين..
علمني حبك
علمني حبك أشياءً
ما كانت أبدًا في الحسبان
علمني حبك أن أتزين
حين يفاجئني ردك بالرفض
أن أحيا معظم أوقاتي
رهينة أحلامي الوردية
علمني حبك أشياءً
غير الأشياء العادية
علمني أن النوى يلملم أشلاء العشاق
علمني أن أشتاق في نفس الحين …
وأن لا أشتاق
أن أصنع من جرح فؤادي ..
مدنا واسعة الآفاق
علمني أن الحزن ضريبة عشق
يدفعها كل العشاق
علمني حبك أن أنسى
حتى النسيان
أن أءلف طعم الحرمان
في عينيك لي وطن
هل ما زال في عينيك
متكأ لروحي ؟
مسرحا للمواجيد القديمة
ملجأ للبوح
هل مازال قلبك
ينتظر؟ يرجوا اللقاء
هل ما ذلت تذكرني
هل ما زلت أول ما يراودك في الصباح،
وأخر ما يزورك في المساء
وكانت الصفعة الكبرى
وكانت صفعة الحب الكبرى
أن تصفع وجه أنوثتي بالإعراض
أن تقوى أخيرا على قرار البعاد
أن تقولها لي
بلا تردد
بلا تأثر أو دموع
وداعًا .. وبلا رجوع
يا ويل قلبي من هذ الوجع
كيف كنت؟
وكيف هنت؟
ومن المسئول عن سحابة الضياع
التي أظلت سمائي
هل اكتفيت مني باللقاء؟
هل اكتفيت بقبلة مسروقة في ظلمة المساء؟
هل أخطأت حين جئت ؟
إليك.. عابرة كل القيود
هل أخطئت..
إذ صرحت لقلبك
أنك سر الوجود…
قللي
لماذا هانت أنوثتي عليك
لماذا صغر شوقي إليك
قل لي:
ما خطأي
بالله عليك
فجلد الذات يدميني
وينهرني ويزجرني ويكويني!
فارحمني..
وكنت عنوان القصيدة
تركت لي روحا تهيم في صحراء أوجاع لا تطيب…
قلبا يصرخ كل يوم من حر اللهيب..
ولكن لا ..لن يشمت بي قلب غادر
لن يشمت بي خل غادَر
موطن حناني
وباع وصلي بأبخس الأثمان
سوف أنهض ثانية
سوف ألملم أشلائي
وأضمد جرحي
ويطيب دائي
… أعدك
حين تلقاني بعد
سنة أو اثنين أو ثلاث
أن تندم…
وأن تلطم قلبك في حسرة
وأن تعلم أني خسارتك الكبرى
أعدك..
أن أتألق أكثر
وأشرق في عالم أحبتي أكثر
وأن أضيئ قلوبهم
أكثر…
أعدك أن أتغير
لأن كنت أحب .. سأتغير
لأن صرت… لا أحب .. سأتغير
عزف على وتر الانتظار
سأنتظر
وانتظر
حتى يرق القلب ويدركني المطر
فتخضر أرضي ،وتزدهر
في قلبي الامنيات..
في شرفة الحلم الدفين.. سأنتظر
لقياك بفراغ الصبر…
لن أبرح الركن الذي..
به التقينا
حين جمعنا القدر
حين ولدت في راحتينا
بداية جديدة
وحكاية جديدة
حين جئت مدثرا بأوجاعك الأكيدة
حين كان يطاردك الضياع
ولم تجد منه مفر
حين انكسر
نحس الحياة على يدينا معا
جين انفجر في قلب كلينا ينبوع الهوى
وانتصر..
الفرح في دنيانا القاتمة
وانتشر..
في جوانحنا الضياء..
حين اجتمعنا على عهد الوفاء
وابتدا بين العيون عهد جديد
سأنتظر..
مطلع الفجر السعيد
وقدوم الغائب البعيد..
. ما زلت أومن بسحرك
العجيب
أؤمن أنك يوما ستغدو بعض أشيائي الأثيرة
سأغدو أميرة
انا موكب الحب السعيد
انا القدر.
.. فانتظرني
وسأنتظر..
ترقب..
كيف أصحو وبجواري لا أجدك
وكيف أعيش من دونك
وفي كل مكان أشتم عطرك
كيف تشرق شمسي بلا نورك
يطفئ نور عيوني بريقك
لا أرى في الكون أنثى غيرك
القمر تدلى من علوه لسموك
والجمال أنزل من أجلك
وتسألينني لماذا أفتقدك
ولم أكتب كل جميل عنك؟
وفي قصائدي أتغزل فيك
ما أنت الكون بالتفرد أعترف لك
والحنان والرقة خلقت فيك
أيعقل أن أسير في غير طريقك
أو أسلك درباً لا يؤدي إليك
يعيبونني عندما أتحدث عنك
ويحيرهم حبي و وصفي لك
فرديتي لم أفكر إلا في سواك
منذ أن التقيتك لم أنفك عن ذكراك
وقلبي بكل الأوقات يردد اسمك
وعالمي بات مربوطاً بعالمك
قمة سعادتي فقط في حضورك
فكم تظلم أيامي في غيابك
كيف خرج من بين ضلوعي قلبك
في كل ليلة بحلمي يغشاني طيفك
وعلى نفس الوسادة كثيراً تخيلتك
لا أعلم ما يحدث فقد أعماني حبك
لا زلت أصحو باكراً منتظراً رجوعك
أبيات شعر عن الحب بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
لم أعد أهواك
انا لم أعد أهواك لكنني
لا استطيع العيش من دون هواك
حبٌ قليلٌ دائما تعطني
لكنه يغني فؤادي عمن سواك
لك سطوة علي قلبي الذي
لم يعرف العشق الا حين رآك
أرجو رفقاً بقلبي انني
اضعته بعد جفاك
لم يبقي من قلبي سوا
أوتار أشواقٍ عزفت لحناً
حزيناً صار أعمى
منذ رحلت ولم يراك
كم كنت نحوك صادقا وخدعتني
يا ليتني لم أستمع نجواك
كم سرت نحوك قاصداً فغدرتني
يا ليتني لم أتبّع لخُطاك
ياليت قلبي لم يجد فيك الهوى
وياليت روحي لم تعش ذكراك
~ جوري جوري
ومضة…
رائع أن تجيد كتابة شعر عن الحب فيمن تحب ولمن تحب، ولكن الأروع أن تلهمه أنت الشعر وتدفعه إلى ترويض الحروف، حين تغمره بالعطاء والمشاعر فتعجز الكلمات التقليدية عن التعبير، فيستعير لك كلمات جيدة ويصيغ لأجلك أحاديثا جديدة ليعبر عن سعادته، علموا أحبتكم الشعر والنثر وفنون الوصل… بالحب!!