في أحد اللقاءات المُتلفزة للدكتور فايز عبد الباقي “اختصاصي الجراحة التجميلية والترميمية” على قناة العربية، قال أن الأشخاص الذين ينقص وزنهم بشكل كبير بعد عمليات جراحة السمنة كنقص ما فوق الـ ٥٠ و الـ ٧٠ كيلو غرام يلجأون لعِدّة عمليات لشد الجلد المُترهل بعد هذه النقلة المهولة في أجسامهم.
وأوضح أن استئصال الجلد الزائد بعد عمليات جراحة السمنة لشد الجسم وجعله مُتناسقاً أصبحت اكثر احترافية الآن، حيث يتم الامر بمرحلة واحدة “عملية واحدة”، وهي تحدث بأيدي فريق طبي كامل في آن واحِد.
وأردف، أنهُ يُطلب من كُل مريض تاريخ كامل لحالته، مثل فحص الدم، و الهيموجلوبين، ليتم بعدها تحديد ما إذا كانت يُمكن القيام بتلك العملية لتلك الحالة من عدمه.
هل يُمكن أن يختفي الجلد المُترهل مع الرياضة ؟
وبسؤال الدكتور “عبدالباقي” عن ما إن كان مُمكناً أن يختفي الجلد المُترهل بعد عمليات جراحة السمنة أو أن الأمر على قدر من الصعوبة، قال أن “بدايةً” هُناك فرق بين جلد الرجل وجلد المرأة، حيث يكون جلد الرجل أكثر سماكة وبالتالي يُمكنهُ الإنكماش بشكل أسهل، وأن ذلك أيضاً يعتمد على وزن الجسم قبل العملية وكيف أصبح بعدها.
وهُنا ينصح الطبيب بالرجوع إلى الطبيب المُختص بعد عمليات جراحة السمنة ليتم توجيه أولئك المرضى إلى رياضات مُعينة يُمكنهم من خلالها تجنّب إجراء عمليات الشد لجلودهم في أماكن مُعينة مثل الزراعين والفخدين، لكن تظل هُناك أماكن لابُد من إجراء عملية شد لها حيث الأمر لا يتم بواسطة الرياضة، وتلك الاماكن مثل البطن أو الثديين للسيدات.
وقال “د. فايز” أن الأمر كُلّيّاً يختلف من الرجال والنساء في أماكن تراكم الدهون، فقد تتراكم الدهون في الرجال في منطقة البطن فقط “مثلاً”، عكس السيدات اللاتي قد تتراكم الدهون تحت مُعظم مناطق الجسم لديهم.
وشدّد الدكتور على أن عمليات شد الجلد تتطلب إزالة جزء من الجلد وبالتالي يُزال معهُ جزء من العضلات، ولذلك يجب على الحالة التركيز على تلك النقطة جيداً بعد إجراء العملية والعمل على تحسين الحالي لتعويض ما فُقد.