تفاصيل الاستشارة: أنا امرأة عمري ستون عاما، وقبل ثلاث أعوام تقريبا ظهرت في رأسي دائرة سوداء اللون أو بنية داكنة أشبه بالشامة ولكنها أكبر وأقل بروزا. بعد ذلك حاولت -منذ شهر تقريبا- سال منها الدم بعد أن حاولت حكها بظفري، ثم لاحظت أنها كبرت بعد أن قمت بحكها، توجهت لطبيب كي أزيلها ولكنه قال بأنها لا تزال لأنها نوع من السرطان، أو لا أدري ما قاله تحديدا من هول ما سمعت.
أرجو إفادتي بشأن شكواي، وهل ما قاله صحيح، وهل يمكن إزالتها؟
شكرا وبارك الله فيكم.
⇐ د. عزة محمد جبل «استشاري الجلدية والتناسلية» أجابت السائلة، وقالت: دعيني أطمئنك أن ظهور شامة في أي مرحلة عمرية لا يعني بالضرورة وجود ورم سرطاني لا قدر الله، ويكون القلق من وجود ورم في إحدى الحالات التالية:
- إن كان حجم الشامة يزيد من فترة لأخرى.
- إن كان لون الشامة يتغير كل فترة، أو يكون لونها غير متجانس وبها أجزاء سوداء أو زرقاء أو رمادية.
- إن كانت الشامة تتسبب في حكة واحمرار.
- عدم انتظام حوافها وحدودها، تجدينها متعرجة متآكلة أو غير واضحة المعالم.
في هذه الحالة يقوم الطبيب المختص بأخذ عينة من الشامة وتحليلها، ومن ثم إعطاء العلاج المناسب للحالة، تبعا لحجم الشامة ومقدار توغلها تحت الجلد.
لذا فنصيحتي لك سيدتي هو زيارة طبيب جلدية متخصص لأخذ عينة من الشامة حتى نقطع الشك باليقين ونبدأ العلاج في أسرع وقت ممكن.
طالع أيضًا: هل الشامة علامة جمال أم مصدر خطر؟
مع تمنياتنا لك بالشفاء العاجل.