بطاقة الدرس:
- عنوانه: نبي الله سيدنا عيسى «عليه السلام».
- ترتيبه: الخامس من الوحدة الأولى «﴿ما فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾» – الدرس الرابع كان: التلاوة والتجويد (المد: مفهومه وأقسامه).
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: الثامن الأساسي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق: معجزات الرسل «عليهم السلام»
الفكرة الرئيسة:
سيدنا عيسى –عليه السلام– نبي من أنبياء الله تعالى خصه الله تعالى بمعجزة في خلقه حيث ولدته أمه السيدة مريم عليها السلام من دون أب وأرسله الله تعالى رسولًا إلى بني إسرائيل.
س: حديث عبادة بن الصامت –رضي الله عنه– عن النبي ﷺ أنه قال: «من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء»
- أ– من النبيان –عليهم السلام– اللذان ذُكرا في الحديث الشريف؟
ج: محمد ﷺ وعيسى –عليه السلام–.
- ب– لماذا يُنسب سيدنا عيسى –عليه السلام– إلى أمه السيدة مريم عليها السلام؟
ج: لأنه ولد من دون أب بإذن الله تعالى.
س: كم عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم؟
ج: خمسة وعشرون نبيًا.
س: من هي مريم –عليها السلام–؟
ج: هي امرأة صالحة من آل عمران كانت تعبد الله تعالى في المسجد الأقصى وتقوم على خدمته وكان زكريا –عليه السلام– يُشرف على رعايتها.
س: بماذا خصّ الله تعالى السيدة مريم –عليها السلام–؟
ج: كانت امرأة صالحة فاصطفاها الله تعالى وفضلها على النساء جميعًا ووهبها ولدًا بأمره من دون أب وهو سيدنا عيسى –عليه السلام–.
س: كيف وهب الله تعالى السيدة مريم عليها السلام ولدًا من دون أب؟
ج: لقدر تعجبت السيدة مريم –عليها السلام– لما أخبرها جبريل –عليه السلام– بأن الله تعالى سيهبها ولدًا وهي غير متزوجة فذكرها جبريل –عليه السلام– بقدرة الله تعالى على خلق ما يشاء (الدليل): قال الله تعالى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ * قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) (47).
س: قارن بين خلق سيدنا عيسى –عليه السلام– وسيدنا آدم –عليه السلام–؟
ج: آدم خُلق من غير أب وأم، خلقه الله من تراب. أما عيسى فقد خلق من غير أب فقط.
س: ماذا فعلت السيدة مريم –عليها السلام– عند اقتراب موعد ولادتها؟
ج: خشيت السيدة مريم –عليها السلام– من كلام الناس ومن أن تتهم في عرضها فذهبت الى مكان بعيد عن الناس في بيت لحم وجلست تحت النخلة فأرسل الله تعالى إليها جبريل –عليه السلام– ليطمئنها قال تعالى: (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) وأمرها إن سألها أحد من الناس عن الطفل ألا تتكلم لأن الله تعالى يريد أن يُظهر معجزة سيدنا عيسى –عليه السلام– وهو في المهد لبني إسرائيل.
س: ما موقف قوم السيدة مريم –عليها السلام– لما علموا بمولد عيسى –عليه السلام–؟
ج: استغرب قومها من هذا الطفل لأنهم يعرفون أن السيدة مريم –عليها السلام– لم تتزوج فلما سألوها أشارت إلى سيدنا عيسى –عليه السلام– فأنطقه الله تعالى بقدرته وهو في المهد وهذه أولى معجزات سيدنا عيسى –عليه السلام– الدليل: قال الله تعالى: (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) (33).
س: اتدبر الآيات الكريمة ثم أربط بينها وبين الحدث؟
- أ– قال تعالى: (فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا): (27) ج: سؤال قوم السيدة مريم –عليها السلام– عن الطفل الذي جاءت به.
- ب– قال الله تعالى: (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ): ج: تكلم سيدنا عيسى –عليه السلام– في المهد.
- ج– قال الله تعالى: (يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ): ج: تفضيل الله تعالى السيدة مريم –عليها السلام– على جميع النساء.
س: متى أصبح سيدنا عيسى –عليه السلام– رسولا؟
ج: حين أصبح شابا أرسله الله تعالى على بني إسرائيل.
س: لماذا أرسل الله تعالى سيدنا عيسى –عليه السلام– الى بني إسرائيل؟
ج: ليردهم الى الحق بعدما انحرفوا عنه وأنزل معه الإنجيل.
س: أذكر بعض معجزات سيدنا عيسى –عليه السلام–؟
الإجابة:
- كان يحي الموتى بإذن الله تعالى.
- ويمسح على المريض فيشفيه الله تعالى بإذنه.
- ويصنع من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله تعالى.
س: هل آمن قوم سيدنا عيسى –عليه السلام–؟
ج: لم يكتفوا بالمعجزات بل طلبوا من سيدنا عيسى –عليه السلام– أن يُنزل عليهم مائدة من السماء حتى يؤمنوا فدعا عيسى –عليه السلام– الله تعالى أن ينزل عليهم مائدة فلما استجاب الله تعالى دعاءه آمن طائفة وكفرت طائفة.
س: الطائفة التي لم تؤمن ماذا فعلت؟
ج: أخذت تمكر في سيدنا عيسى –عليه السلام– وتخطط لقتله ولما جاءت الطائفة لقتله ألقى الله تعالى شبه سيدنا عيسى –عليه السلام– على شخص من أتباعه ولكنه غدره ونقض العهد والميثاق معه وأرشد الأعداء الى مكانه ودلّهم عليه فاستحق العقاب من الله تعالى وكان جزاؤه من جنس عمله ورفع الله تعالى سيدنا عيسى –عليه السلام– الى السماء حيًا.
س: هل تحدث سيدنا عيسى –عليه السلام– عن بعث نبينا محمد ﷺ؟
ج: لقد بشر سيدنا عيسى –عليه السلام– بسيدنا محمد ﷺ قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ).
س: لقد ذكر في الآية اسم أحمد ولم يُذكر اسم سيدنا محمد ﷺ فسر؟
ج: أحمد من أسماء نبينا محمد ﷺ قال رسول الله ﷺ: (إنَّ لي أسماء ،أنا محمد ،وأنا أحمد).
س: أتدبر الآيات الكريمة ثم أحدد معجزات سيدنا عيسى –عليه السلام–؟
الإجابة:
- أ– قال الله تعالى: (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ): الجواب: ويصنع من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله تعالى.
- ب– قال تعالى: (وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ) الجواب: ويمسح على المريض فيشفيه الله تعالى بإذنه.
- ج– قال الله تعالى: (وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ) الجواب: يحي الموتى بإذن الله تعالى.
س: لماذا سمّي سيدنا عيسى –عليه السلام– بالمسيح؟
ج: لأنه كان يمسح على المريض فيشفيه الله تعالى من المرض.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: سورة الحجرات الآيات الكريمة (1–8)