بطاقة الدرس:
- عنوانه: سيدنا عثمان بن عفان –رضي الله عنه–.
- ترتيبه: الرابع من الوحدة الثانية «جزاء المؤمنين الجنة» – تنويه: الدرس الثالث كان: التلاوة والتجويد: الإدغام الشفوي.
- مادة: التربية الإسلاميَّة.
- الصف: السادس الابتدائي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق: نعيم الجنة
الفكرة الرئيسة:
س: عرّف بالصحابي الجليل عثمان بن عفان –رضي الله عنه–؟
ج: صحابي جليل من السابقين إلى الإسلام وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثالث الخلفاء الراشدين وكان له دور كبير في الدعوة إلى الإسلام.
أتهيّأ وأستكشف:
عثمان بن عفان –رضي الله عنه–.
س: ما المقصود بـ صاحب الهجرتين؟
ج: لقب أطلق على عدد من الصحابة الكرام –رضي الله عنهم– هاجروا في عهد سيدنا رسول الله ﷺ مرتين: الأولى إلى الحبشة، والثانية إلى المدينة المنورة.
س: أذكر نسب ونشأة الصحابي عثمان بن عفان –رضي الله عنه–؟
الإجابة:
- اسمه: عثمان بن عفان –رضي الله عنه–
- قبيلته: قريش مكان ولادته الطائف.
- عمله: التجارة.
- زوجاته: تزوج رقية –رضي الله عنها– ابنة رسول الله ﷺ وبعد وفاتها تزوج أختها السيدة أم كلثوم –رضي الله عنها– لذا لقب بـ “ذي النورين”.
أستخرج وأتوقع:
- زوج ابنته.
- لأنه من المقربين للرسول ﷺ ولحسن خُلقه.
تلخيص إسلامه وهجرته:
- كان من أحد سادات قريش الأغنياء وصديقًا مقربًا لأبي بكر –رضي الله عنه–
- عُرف بحسن خُلقه وبمحبة الناس له.
- كان من السابقين للإسلام عندما دعاه أبو بكر –رضي الله عنه– إلى الإسلام وأعلن إسلامه.
- أذن له رسول الله ﷺ بعد إسلامه بالهجرة الى الحبشة مع عدد من الصحابة الكرام –رضي الله عنهم– مكث عدة سنوات فيها ثم عاد الى مكة المكرمة ثم هاجر إلى المدينة المنورة بعد أن أذنَ رسول الله ﷺ لأصحابه بالهجرة إليها.
أستنتج وأستدل:
- تعين على فعل الطاعات.
- بأنه ترك الألقاب والمال وهو أحد سادات قريش الأغنياء وهاجر في سبيل الله.
س: عدد صفاته؟
الإجابة:
- الحياء.
- العطاء.
س: وضح صفة الحياء عند الصحابي عثمان بن عفان –رضي الله عنه– مع ذكر مثال؟
ج:
- كان حريص على اجتناب كل قول أو فعل يُغضب الله تعالى أو ينافي الأدب أو يُسيء إلى الآخرين.
- وشهد له رسول الله ﷺ بالحياء.
- ومن الأمثلة: كان اذا دخل على رسول الله ﷺ وهو متكئ يجلس ﷺ ويُعدّل ثوبه وكان يقول ﷺ «ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟»
س: وضح عطاء الصحابي عثمان بن عفان –رضي الله عنه–؟
الإجابة:
- عُرف بكرمه وبذله المال في سبيل الله تعالى.
- مثال: لما سمع رسول الله ﷺ يقول «من حفر رومة فله الجنة» أسرع واشترى بئر رومة من رجل يهودي في المدينة المنورة وجعلها صدقة للمسلمين ولا يزال المسلمون ينتفعون ببئر رومة حتى اليوم اذا تُعد وقفًا لا يجوز بيعها أو التصرف بها وهي صدقة جارية يصل من خلالها الأجر لسيدنا عثمان –رضي الله عنه–.
- مثال: في غزوة تبوك وهي آخر غزوات النبي ﷺ شارك –رضي الله عنه– في تجهيز الجيش وتبرع بمال كثير فسُرَّ رسول الله ﷺ من فعله وقال «ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم».
- مثال: في عهد عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– أصابت المسلمين مجاعة فتبرع للفقراء بقافلة تجارية له كانت تحمل الطعام مع أن كبار تُجار المدينة المنورة عرضوا عليه ربحًا كثيرًا مقابل شرائها فرفض.
أستخرج وأدون:
- الخشوع.
- شجاع.
س: متى استلم الخلافة؟
ج: تولى عثمان بن عفان –رضي الله عنه– بعد استشهاد عمر بن الخطاب –رضي الله عنه–.
س: عدد بعض مواقف المشرقة أثناء خلافته؟
الإجابة:
أ– الجهاد في سبيل الله تعالى: استمر في نشر الإسلام والفتوحات الإسلامية وأنشأ أسطول بحري في البحر الأبيض المتوسط (السبب) لتأمين السواحل وحماية المسلمين من الأعداء.
ب– نسخ المصحف الشريف: (سبب نسخ المصحف):
1. انتشرت الدعوة الإسلامية.
2. ودخل عدد كبير من غير العرب في الإسلام وكان بعضهم يُخطئ في قراءة القرآن الكريم فلاحظ الصحابي (من هو) حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه– ذلك وأشار على الخليفة عثمان بن عفان –رضي الله عنه– (بماذا أشار) بكتابة نُسخ من القرآن الكريم وإرسالها الى سائر أنحاء البلاد (ماذا فعل) فكلف أربعة من الصحابة الكرام –رضي الله عنهم– (صفات من اختارهم لنسخ المصحف):
- ممن تميزوا بحفظ القرآن الكريم.
- وإتقان القراءة والكتابة بكتابة سبع نُسخ من المصحف (ماذا فعل بالنسخ) ثم أرسلها مع عدد من القراء إلى البلدان التي انتشر فيها الإسلام (السبب) لتكون مرجعًا للناس في قراءة القرآن الكريم قراءة سليمة.
ج– توسيع المسجد النبوي: (السبب) لما زاد عدد المسلمين وضاق عليهم المسجد النبوي استشار الخليفة عثمان بن عفان –رضي الله عنه– (من) أهل الرأي فأجمعوا على إعادة بناء المسجد وتوسيعه ففعل.
س: وضح وفاة عثمان بن عفان –رضي الله عنه–؟
ج: استشهد عام (34) للهجرة وهو يُرتل القرآن الكريم في منزله اعتدى عليه مجموعة من المتآمرين الذين حرّضهم بعض أعداء الدين فقتلوه ودفن –رضي الله عنه– في البقيع.
أبحث وأدون: المدينة المنورة.
أستزيد: س: بماذا بشر رسول الله ﷺ عثمان بن عفان –رضي الله عنه–؟
ج: بشره بالشهادة حين صعدا على جبل أحد وكان معهما أبو بكر الصديق –رضي الله عنه– وعمر بن الخطاب –رضي الله عنه– فرَجفَ بهم الجبل فقال ﷺ «اثبت أحدُ فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان».
س: عدد الفتوحات الإسلامية التي حدثت في خلافة عثمان بن عفان –رضي الله عنه–؟
ج: 1. فتح جزيرة قبرص في أوروبا وأرمينية وأذربيجان في أسيا والنوبة جنوب مصر وتونس في إفريقيا.
أنظم تعلمي:
- كان من السابقين للإسلام عندما دعاه أبو بكر –رضي الله عنه– إلى الإسلام وأعلن إسلامه.
- صاحب الهجرتين وذي النوريين.
- التجارة.
- –
- الحياء.
- العطاء.
- –
- نسخ المصحف الشريف.
- الجهاد في سبيل الله تعالى.
- استشهد عام (34) للهجرة وهو يُرتل القرآن الكريم.
أختبر معلوماتي:
- التجارة رقية وام كلثوم –رضي الله عنهن– ذي النوريين.
- لأنه تزوج ابنتي الرسول ﷺ.
- لما سمع رسول الله ﷺ يقول «من حفر رومة فله الجنة» أسرع واشترى بئر رومة من رجل يهودي في المدينة المنورة وجعلها صدقة للمسلمين.
- لتأمين السواحل وحماية المسلمين من الأعداء.
- –
- عمل في التجارة.
- تزوج ابنتي الرسول ﷺ.
- وصفه النبي ﷺ بأنه أصدق الناس حياءً.
- اشترى بئر رومة وتبرع بها.
- كان أول من أمر بتوسيع المسجد النبوي.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: سورة الأنفال الآيات الكريمة: (2–4)