لقد تطورت السيارات الذكية ذاتية القيادة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لا سيما مع التقدم التكنولوجي في جميع المجالات. فقد طُرحت عدة سيارات ذكية خلال الأعوام الماضية في الأسواق، والتي يراها الخُبراء نقلة نوعية في عالم السيارات.
فما هي السيارات الذكية وأنواعها، ومتى يمكن قيادتها. سنتعرف على كل المعلومات والاستفسارات في هذا المقال فتابعونا.
هل ستنتشر السيارات الذكية في القريب؟
يقول “فيصل السيف” مختص في أخبار القنية: كانت السيارات الذكية من قبل في أفلام الخيال العلمي، ولكن اليوم أصبح يُمكن قيادة هذه السيارات الذكية.
ومن ثم فالسيارات تقنية القيادة هي واقع حقيقي، وكانت موجودة من قبل، ولكنها كانت مُحاربة من الكثير من شركات السيارات.
فسيارات تقنية القيادة هي واقع حقيقي موصول بكم هائل من التقنيات. بجانب أنها تُقدم خدمة يحتاجها جميع الأشخاص. كما أنها مزودة بأنظمة تجعلها قادرة على القيادة الذاتية.
مميزات السيارات الذكية وأنواعها
تختلف السيارات ذاتية القيادة عن السيارات الذكية، فالسيارات ذاتية القيادة هي المستوى الأعلى من الذكاء في السيارات الذكية.
أما السيارات الذكية الموجودة حالياً وهي المستوى الرابع، تُساعد قائد المركبة في اتخاذ القرارات. بل ويُمكنها اتخاذ القرارات نيابة عنه. مثل الوقوف التلقائي أو المفاجئ، فهذا الوقوف من الذكاء وليس من التقنية.
ومن مميزات السّيارات الذكيَّة ما يلي:
- قادرة على اتخاذ القرار نيابة عن قائد المركبة.
- تُعيد ضبط القيادة بالكامل. مهما واجهت خلال الرحلة على الطريق، وبذلك أصبحت هذه السيارة ذاتية القيادة. فهي الطموح الأمثل في الشوارع.
- تحتوي على أجهزة استشعار لرسم خريطة ثلاثية الأبعاد ورؤية المخاطر المُحتملة.
- كاميرات السيارات ذاتية القيادة توفر صوراً متداخلة لمُحيط السيارة.
ففي السيارات ذاتية القيادة يتم القيادة ذاتياً بشكل كامل، دون الاحتياج إلى سائق. وتُعد هذه السيارات حقيقية التقنية، ولكن ينقصُها البنية التحتية.
كيف تحل السيارات ذاتية القيادة مُشكلة الحوادث؟
تابع “السيف” الحوادث مع السيارات تلقائية القيادة أقل بنسبة كبيرة من السيارات العادية، وبالرغم من أن الحوادث تشترك فيها السيارات وسائقيها، إلا أن السيارات تلقائية القيادة تقل نسبة الحوادث بها عن غيرها من السيارات الأخرى.
حيث تحتوي في قاعدة البيانات الخاصة بها ملايين السيناريوهات لاتخاذ القرار، كما يُمكن للسيناريوهات أن تعرف زاوية الشخص المُعرض لها بحادث، وكذلك معرفة سرعته من طبيعة الأرض وانزلاق السيارة، وقائد السيارة أيضاً.
كما أن: السيناريوهات كلها موجودة في السيارات تلقائيَّة القِيادة وتؤخذ عليها قرارات حاسمة ولحظية. وإن تعرضت السيارات تلقائية القيادة لحادث.
وبذلك: فالسيناريو والقرار الذي تم اتخاذه سيُرفع إلى الغيمة السحابية Cloud. مما يجعل هذا السيناريو تتشارك فيه باقي السيارات ذاتية القيادة، ومن ثم: حماية الأشخاص الآخرين.
وقد وجد أن المُدن المُطبق بها السيارات ذاتية القيادة، والمسموح بقيادتها، أن 99.9% من الحوادث في السيارات ذاتية القيادة أن الخطأ والسبب في هذه الحوادث هو العنصر البشري وليست الآلة.
فالسيارات ذاتية القيادة ليست لديها عواطف تتحكم فيها، ولا تشعر بالتعب أو الإرهاق، فهي تعمل لاتخاذ القرارات.
هل تُناسب جميع المُدن السيارات الذكية؟
بالفعل هُناك بعض المدن التي تُناسب السيارات الذكية، فكل مدينة تستطيع توفير تقنيات السيارات ذاتية القيادة، يُمكن للسيارة قراءة أي مدينة وكذلك الإشارات واللوح.
لاحتوائها على كمية كبيرة من الرادارات والكاميرات. تستطيع من خلالها رؤية أي شيء في الشارع. فتعرف أن هذه إشارة وقوف أو إشارة سرعة مثلاً. فكل هذه الأمور تُحللها السيارة.
كما تضع في منظومتها بعض الأمور المُتشابه مع وضع المدن لمعايير أساسية لهذه السيارات الذكية.
مستويات السيارة الذكية
- المستوى الخامس: السيارة تلقائية القيادة.
- المستوى الرابع: وهي أكثر السيارات الموجودة في الشوارع، وتحتوي على خصائص راقية وعالية جداً.
- باقي المستويات: وهي باقي السيارات الأخرى غير المستوى الخامس والرابع.