بطاقة الدرس:
- درس: سورة الكهف: الآيات الكريمة (9–15).
- ترتيبه: الأول من الوِحدة الأولى «وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: الثامن الأساسي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص وحل أسئلة الدَّرس.
الفكرة الرئيسة: تتناول الآيات الكريمة قصة الفتية الذين لجؤوا إلى الكهف فرارًا من قومهم المشركين الذين أرادوا أن يرد.
س: عرف بسورة الكهف؟
ج: سورة مكية عدد آياتها (110) آية وسميت بذلك نسبة إلى قصة أصحاب الكهف التي وردت فيها.
س: أذكر فضلها؟
ج: عن أبي الدرداء –رضي الله عنه– أن النبي ﷺ قال: “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِمَ من الدجال”.
بسم الله الرحمن الرحيم (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا * هَؤُلاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا).
المفردات والتراكيب:
- الْفِتْيَة: جمع فتي وهو الشاب اليافع.
- فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ: ألقينا عليهم النوم.
- بَعَثْنَاهُمْ: أيقظناهم من نومهم
- الْحِزْبَيْنِ: الفريقين المختلفين في مدة نوم الفتية
- أَمَدًا: مدة من الزمن.
- رَبَطْنَا: ثبتنا
- شَطَطًا: بعيدًا عن الحق.
- بسلطان بَيْن: بحجة واضحة
- افْتَرَى: اختلق
س: متى حدثت قصة أصحاب الكهف؟
ج: قبل الإسلام.
س: أكتب مختصر قصة أصحاب الكهف؟
ج: عاش فتية في بلدة كان أهلها يعبدون آلهة من دون الله ﷻ فتركوا ما كان عليه قومهم من عبادة غير الله ﷻ فحاول قومهم أن يردوهم عن دينهم ففروا إلى كهف خارج بلدتهم حفاظا على دينهم وأنفسهم.
س: أكتب موضوعات الآيات الكريمة؟
الإجابة:
- الآيتان الكريمتان: (9–10) لجوء الفتية إلى الكهف.
- الآيتان الكريمتان: (11–12) عناية الله ﷻ بالفتية داخل الكهف.
- الآيات الكريمة: (13–15) الثبات على الإيمان والتحذير من عبادة لثبات على الإيمان غير الله ﷻ.
س: بماذا بدأت القصة؟
ج: أن هؤلاء الشباب المؤمنين أخذوا بالأسباب التي تحفظهم من أعدائهم حيث لجؤوا إلى الكهف فرارًا بدينهم ثم توجهوا إلى الله ﷻ بالدعاء بأن يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم وينجيهم من أعدائهم وأن يهديهم إلى طريق السداد والرشاد.
س: ما هو أول فعل للشباب المؤمنين؟
ج: اخذوا بالأسباب التي تحفظهم من أعدائهم
س: لماذا لجؤوا إلى الكهف؟ ج فرارًا بدينهم
س: ماذا فعلوا بعد ان لجؤوا للكهف؟
ج: توجهوا إلى الله ﷻ بالدعاء بأن يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم وينجيهم من أعدائهم وأن يهديهم إلى طريق السداد والرشاد هم إلى طريق.
س: أكتب أقوال العلماء في تفسير معنى “الرقيم”؟
ج: قال بعضهم إنه اسم للبلدة التي يوجد فيها الكهف وقال بعضهم هو اللوح الذي كتبت فيه أسماء أصحاب الكهف.
س: ماذا حدث بعد لجوء الفتية إلى الكهف؟
ج: ضرب الله ﷻ على آذانهم فناموا نومًا طويلًا ومع أن أسماعهم كانت صحيحة الا أن الله ﷻ بقدرته حال بينهم وبين أن يسمعوا شيئًا يوقظهم من نومهم الذي مكثوا فيه سنين عديدة.
س: ما الحكمة من ضرب الله ﷻ على آذانهم؟
ج: إثبات قدرة الله ﷻ على البعث.
س: على ماذا يدل لفظ (بعثناهم)؟
ج: أن الله أيقظهم من نومهم الطويل يشبه حالة البعث بعد الموت أتدبر وأستخرج أنزل السكينة على قلوبهم وأيدهم بملائكة تحميهم.
س: ما هو الربط على القلب؟
ج: هو تثبيت من الله ﷻ للمؤمنين على الإيمان.
س: ما هي الأمور التي اعتمد عليها أصحاب الكهف في ثباتهم على الدين؟؟
ج: صدقوا في إيمانهم وعملوا بطاعة الله ﷻ وثبتوا في وجه الطغيان.
س: ما هو السبب لتثبيت قلوب الشباب المؤمنون على الإيمان؟
ج: ليتحملوا ما سيلاقونه من أذى في سبيله فقد أعلنوا أمام قومهم ايمانهم بالله ﷻ وحده وإقرارهم له سبحانه بالربوبية ومن يعتقد غير ذلك فقد ابتعد عن الحق.
س: لماذا يلتفت بعضهم إلى بعض من قول الله ﷻ: (هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً)؟
ج: معترضين على عبادة قومهم آلهة غير الله ﷻ مع عدم قدرته على الإتيان بأدلة واضحة تثبت استحقاق هذه الأصنام للعبادة
س: من أعظم ظلما لنفسه؟
ج: من افتري على الكذب بنسبة الشريك إليه قال الله ﷻ: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا).
أستخرج: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا).
س: عن ماذا سأل الاحبار النبي ﷺ؟
الإجابة:
- عن أصحاب الكهف.
- عن الروح.
- عن أمر رجل جاب مشرق الأرض ومغربها.
س: ما الذي أخّر إجابة النبي ﷺ لهم؟
ج: لم يقل “إن شاء الله” فتأخر عنه الوحي.