بطاقة الدرس:
- درس: سورة الكهف: الآيات الكريمة (21–26).
- ترتيبه: الأوَّل من الوِحدة الثالثة «فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: الثامن الأساسي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص وحل أسئلة الدَّرس.
- الدرس السابق «والأخير» من الوحدة السابقة «2»: من حقوق الإنسان في الإسلام: حق العمل
الفكرة الرئيسة: تتحدث الآيات الكريمة عن وعد الله ﷻ بالعثور على أصحاب الكهف لإقامة الحجة على منكري البعث بعد الموت وعن اختلاف الناس في عددهم والمدة التي لبثوها في الكهف وأن هذا كله في علم الله ﷻ وحده ولا ينبغي للناس الانشغال بها.
س: ما هو الجِدال؟
ج: محاولة إظهار كل من المتنازعين ما يثبت صحة قوله بالحجة والبرهان إظهارًا للحق واذا كان من غير حجة ولا برهان فهو جدال مذموم يُقصد منه اتباع الهوى والانتصار للنفس.
بسم الله الرحمن الرحيم (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا * سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا * وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا * وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا * قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا).
المفردات والتراكيب
- أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ: أظهرنا أمرهم
- رَيْبَ: شك.
- رَجْمًا بِالْغَيْبَ: ظَنَّا غير يقين
- فَلَا تُمَارِ فِيهم: لا تجادل في شأنهم.
- تَسْتَفْتِ: تسأل
- رَشَدًا: هداية.
- وَلَبِثُواْ: مكثوا.
- وَلِيٍّ: ناصر.
س: أذكر موضوعات الآيات الكريمة؟
الإجابة:
- الآيتان الكريمتان (21–22) العثور على أصحاب الكهف والاختلاف معهم.
- الآيتان الكريمتان (23–24) اعتماد الانسان على الله ﷻ.
- الآيتان الكريمتان (25–26) مدة لبث أصحاب الكهف.
الآيتان الكريمتان (21–22) العثور على أصحاب الكهف والاختلاف معهم:
س: كيف كشف الله ﷻ أمر الفتية لقومهم؟
ج: عن طريق من ذهب ليشتري لهم طعام فلابد أن أمره قد كشف لغرابة هيئته وقدم دراهمه.
س: لماذا كشف الله ﷻ أمر الفتية؟
ج: ذلك لتكون قصتهم حجة واضحة ودلالة قاطعة على أن البعث والنشور حق لان من كان قادرًا على إنامتهم تلك المدة الطويلة ثم بعثهم من نومهم قادر على إعادة الحياة بعد الموت وبعث الناس يوم القيامة.
س: على ماذا تنازع الناس الذين عثروا على أصحاب الكهف وما هي الاقتراحات؟
الإجابة:
على ما يفعلون بهم:
- اقترح بعضهم أن يُبنى على باب الكهف بناء يحجبهم ويحميهم ويُتركوا وشأنهم.
- اقترح آخرون أن يُبنى مسجد وهو ما استقر عليه رأيهم.
س: بينت الآيات أنهم اختلفوا في عدد أصحاب الكهف وضح؟
الإجابة:
- ذهب فريق أنهم ثلاثة ورابعهم كلبهم.
- وفريق آخر أنهم خمسة وسادسهم كلبهم.
- ذكر آخرون أن عددهم سبعة وثامنهم كلبهم.
س: إلى ماذا وجهتهم الآيات الكريمة بخصوص عددهم؟
ج: إلى أن يوكل الأمر في عددهم إلى الله ﷻ فالله ﷻ هو العالم بكل شيء فلا يعلم على وجه الدقة عددهم الا قليل من الناس ودعت إلى ترك المجادلة في عدد أصحاب الكهف وفي الأمور التي لا يتيقن منها الإنسان.
س: علل دعت الآيات إلى ترك المجادلة في عدد أصحاب الكهف وفي الأمور التي لا يتيقن منها الإنسان؟
ج: لان الخوض فيها لا فائدة منه ولا ينبني عليه عمل ولأن الحكمة من القصة هنا ليست إثبات رأي أو نفيه.
س: من مِنَ الصحابة قال أنه من الذين يعرفون العدد؟
ج: ابن عباس –رضي الله عنه– وقال انهم كانوا سبعة.
الآيتان الكريمتان (23–24) اعتماد الانسان على الله ﷻ:
س: ما حكم اعتماد المسلم على الله ﷻ في شؤونه جميعها؟
ج: واجب.
س: بحال عزم المسلم على فعل شيء بالمستقبل ماذا عليه أن يفعل؟
ج: أن يُقرن عزمه بإرادة الله ﷻ ومشيئته سبحانه (أي أن أقول إن شاء الله سوف أفعل كذا) واذا نسي قولها حال عزمه على فعل الشيء فليقلها اذا تذكر وأن يكون دائم الذكر الله ﷻ ويتوجه بالدعاء له بأن يهديه إلى الأقرب رشدًا والاحسن لحاله.
الآيتان الكريمتان (25–26) مدة لبث أصحاب الكهف:
س: كم لبث الفتية في الكهف؟
ج: ذكرت الآيات الكريمة أن مدة لبث الفتية في كهفهم هي ثلاثمئة وتسع سنين وتؤكد الآيات الكريمة أن الله ﷻ هو الأعلم بمدة لبثهم فهم أنفسهم لا يعلموا كم لبثوا وأن هو وحده سبحانه يعلم غيب السماوات والأرض فبصره وسمعه يحيطان كل شيء.
س: قال ﷻ: (ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) إلى ماذا تُشير؟
ج: إلى التقويمين الشمسي والقمري فالسنوات الثلاثمئة بالتقويم الشمسي وزيادة تسع سنين بالتقويم القمري.
س: لماذا تتسم القصص بالقرآن الكريم بعدم ذكر أسماء الأماكن والأشخاص وتحديد الأزمنة الا بقدر يحقق غرض لتلك القصة؟
ج: لأن الاهتمام الأكبر يتمثل بتوجيه القارئ الى أخذ العبرة منها والتفكر في قدرة الله ﷻ على البعث بعد الموت فما سكت عنه القرآن الكريم فلا فائدة في ذكره ولا ينبني عليه عمل.
درس آخر «من الوِحدة الثانية» مُقترَح للمراجعة: يوم بدر (2هـ)