بطاقة الدرس:
- درس: سورة الكهف: الآيات الكريمة (16-20).
- ترتيبه: الأوَّل من الوِحدة الثانية «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: الثامن الأساسي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص وحل أسئلة الدَّرس.
- الدرس السابق «وهو الأخير من الوِحدة السابقة»: النجاسة وأحكامها
الفكرة الرئيسة: تتحدث الآيات الكريمة عن أصحاب الكهف الذين اعتزلوا قومهم خوفًا من إجبارهم على ترك دينهم فأحطهم الله ﷻ برعايته ولطفه ثم بعثهم بعد نومهم الطويل ليكونوا آية وعِبرة للناس.
بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِه ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا * وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا * وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا * وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا * إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا).
المفردات والتراكيب:
- اعْتَزَلْتُمُوهُمْ: تركتموهم وابتعدتم عنهم
- فَأْوُوا: الجؤوا
- يَنشُرْ لَكُمْ: يبسط لكم ويوسع عليكم.
- مِرْفَقًا: ما تنتفعون به في عيشكم من غذاء وغيره
- تَزَوَرُ: تميل
- تَّقْرِضُهُمْ: تبتعد عنهم
- فَجْوَةٍ: متسع
- وَتَحْسِبُهُمْ: تظنهم
- رُقُود: نيام
- بِالْوَصِيد: عتبة الكهف
- بَعَثْنَاهُمْ: أيقظناهم.
- بوَرِقِكُم: بنقودكم.
- أَزْكَى: أحلُّ وأطيب.
- يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ: يعثروا عليكم
- مِلَّتِهِمْ: دينهم
س: أذكر موضوعات الآيات الكريمة؟
الإجابة:
الآيات الكريمة (16–18): لطف الله ﷻ ورحمته بأصحاب الكهف.
فقد بيَّنت الآيات الكريمة صورًا من لطف الله ﷻ ورحمته بالفتية لثباتهم على الإيمان بالله ﷻ واعتزالهم قومهم الذين كانوا يعبدون غير الله. وتبين أن الفتية بعد أن التجؤوا إلى الكهف ليقيموا فيه طلبوا إلى الله ﷻ راجين أن يبسط عليهم من رحمته وييسر لهم أمرهم.
س: على ماذا يدل ذهاب الفتية على الكهف؟
ج: الثقة بالله ﷻ وحسن توكلهم عليه ﷻ فقد علموا ان اعتزالهم قومهم في الكهف سيقابله عطاء الله ﷻ الواسع.
س: أذكر بعض صور لطف الله ﷻ بالفتية؟
الإجابة:
- أن الله ﷻ هيّأ لهم من الأسباب ما يبقيهم على قيد الحياة فناموا فيه سنين عديدة حفظا لهم من المشكرين.
- جعل موضع نومهم في الكهف مناسبًا لهم.
- جعل الله ﷻ من ينظر إليهم يراهم كأنهم مستيقظون وجعلهم يتقلبون أثناء نومهم يمينا وشمالا (ما السبب؟) كي لا تتقرح أجسادهم.
- أما الكلب الذي كان برفقتهم فقد وصف الله ﷻ هيئته بأنه ماد ذراعيه عند مدخل الكهف كأنه يحرسهم.
- ألقى الله ﷻ عليهم الهيبة بحيث لو اطلع عليهم أحد وشاهدهم لأدبر عنهم (السبب) خوفا وهربًا منهم فلا يقترب منهم أحد.
س: وضح كيف كان موضع نومهم مناسبًا لهم؟
الإجابة:
- إذا طلعت الشمس تميل عن كهفهم جهة اليمين وعند الغروب تبتعد عنهم جهة الشمال فيدخل ضوؤها ودفئها ولا يصلهم حرها فتؤذيهم.
- وانهم في متسع من الكهف ينالهم من الهواء ما يحتاجون إليه.
س: على ماذا تدل هذه الرعاية؟
ج: على قدرة الله ﷻ.
س: وعلى ماذا تدل قصة أصحاب الكهف؟
ج: أن من يُرد الهداية يوفقه الله ﷻ لطريق الهداية ويستحق عناية الله ﷻ ومن يُرد الضلال فلن تجد له ناصرًا ولا معينًا يرشده للحق والخير.
س: في قوله ﷻ (ونقلبهم) أسند الله ﷻ فعل تقليب الفتية إليه سبحانه؛ على ماذا يدل؟
ج: تشريف للفتية وبيان لعظيم لطف الله ﷻ بهم.
الآيتان الكريمتان (19–20) إيقاظ الفتية من نومهم الطويل
س: ما أول سؤال تبادر إلى أذهانهم بعد أن أيقظهم الله ﷻ وهل كان هناك جواب؟
ج: سألوا بعضهم بعضًا عن المدة التي مكثوها في الكهف؛ وأجاب أحدهم يومًا أو بعض يوم، وأجاب بعضهم بالتفويض الله ﷻ علم ذلك.
س: بماذا انشغلوا بعد ذلك؟
ج: طلبوا إلى أحدهم أن يذهب إلى المدينة ليشتري لهم الطعام الطيب الحلال بما معهم من النقود.
س: بماذا أوصوا من سيذهب للسوق؟
ج: بأن يأخذ حذره حتى لا ينكشف أمرهم.
س: لماذا خافوا أن ينكشف أمرهم؟
ج: لأن هؤلاء القوم إن عثروا عليهم سوف يقتلونهم أو يردونهم عن دينهم، وهذا خسران كبير لهم.
س: على ماذا استدل الفقهاء بقوله ﷻ: (فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقِ مِنْهُ)؟
ج: على مشروعية الوكالة في البيع والشراء فقد وكل أصحاب الكهف أحدهم بشراء طعام لهم.
س: عرف الوكالة؟
ج: عقد يُفوّض به شخص شخصا آخر للقيام نيابةً عنه بعمل جائز معلوم.
⬛️ درس مُقترَح للمراجعة: سورة الكهف: الآيات الكريمة (9–15)