بطاقة الدرس:
- عنوانه: سورة الحُجُرات الآيات الكريمة (1–8).
- ترتيبه: الثاني من الوحدة الأولى «﴿ما فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: الثامن الأساسي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق: سورة الحجرات الآيات الكريمة (1–8)
الفكرة الرئيسة: بينت الآيات الكريمة وجوب طاعة الله تعالى وطاعة رسوله ﷺ والتأدب معه وتوقيره وحذرت من تصديق الأخبار قبل التأكد من صحتها.
س: عرّف بسورة الحجرات؟
ج: سورة مدنية عدد آياتها (18) آية سميت بالحجرات لذكرها قصة مُناداة، وفد بني تميم لسيدنا محمد ﷺ بصوت مرتفع من خارج بيوت أزواجه –رضي الله عنهم (الحجرات).
س: هل يجوز استخدام حرف أو رموز بعد اسم سيدنا محمد ﷺ مثل (ص) أو (صلعم)؟
ج: لا يجوز لأنه فيه عدم التأدب مع الرسول ﷺ.
بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ * وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
المفردات والتراكيب:
- تُقَدِّمُوا: تسبقوا.
- تَجْهَرُوا: ترفعوا أصواتكم.
- تَحْبَطَ: تُبطل.
- يَغُضُونَ: يخفضون.
- امْتَحَنَ: اختبر.
- الْحُجُرَاتِ: جمع حُجرة وهي الغرفة.
- فاسق: عاص.
- بِنَبَإٍ: بخبر.
- فتَبَيَّنُوا: فتأكدوا.
- بِجَهَالَةٍ: بغير علم.
- لَعَنتُمْ: لوقعتم في المشقة.
- وَالْفُسُوقَ: الكذب.
س: أذكر أهم الموضوعات التي تناولتها الآيات؟
الإجابة:
- وجوب طاعة الله تعالى وطاعة رسوله ﷺ والتأدب معه (الآيات الكريمة) (1– 5).
- التثبت من الأخبار (الآية الكريمة (6».
- فضل الله تعالى ونعمه (الآيتان الكريمتان) (7– 8)
س: ما سبب نزول قوله تعالى: (وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ)؟
ج: أن وفد بني تميم قدموا من خارج المدينة وأخذوا ينادون الرسول ﷺ من خارج بيته بصوت مرتفع: (يا محمد، أخرج إلينا) فنزلت الآية.
س: ما سبب نزول آية قال الله تعالى: (إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا)؟
ج: سبب نزول هذه الآية الكريمة أن النبي ﷺ لما بلغه خبر امتناع بني المصطلق عن أداء الزكاة وارتدادهم عن الدين أرسل ليتأكد من صحة الخبر قبل أن يعاجلهم بالعقوبة فتبيّن له ﷺ خطأ الخبر الذي ورده وبعده عن الحقيقة وأن بني المصطلق مازالوا متمسكين بدينهم
س: بماذا أمرنا الله تعالى في بداية السورة؟
الإجابة:
- أمر بعدم التعجل بالحكم على الأمور قبل أن يأمر الله تعالى ورسوله ﷺ وحذر من تقديم الأهواء على حُكم الله تعالى ورسوله ﷺ قال الله تعالى: (لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ).
- وأمر بتجنب مخالفة أمر الله تعالى ورسوله ﷺ.
- أمر بتوقير النبي ﷺ واحترامه وتقديره والتأدب معه وتجنب رفع الصوت عنده قال الله تعالى: (لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ) ونهى أن يخاطب كما يُخاطب الآخرون قال الله تعالى: (وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ).
س: ما أجر من يلتزم هذه الآداب؟
ج: نال مغفرة الله تعالى ونال الأجر العظيم.
س: أذكر أمثلة على تعظيم الله تعالى بمخاطبة نبيه الكريم ﷺ؟
ج: خاطبه (يا أيها النبي) (يا أيها الرسول)، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
س: كيف يكون التأدب مع الرسول ﷺ بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى؟
ج: تجنّب رفع الصوت عند قبره أو مخالفة أوامره وسنته ويُستحب للمسلم أن يذكر النبي بلفظ سيدنا محمد ﷺ.
س: أربط بين الآيات الكريمة والمعنى الدال عليها:
الإجابة:
- قال تعالى: (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) وجوب طاعة الله تعالى وطاعة رسوله ﷺ.
- قال تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) تحريم مخالفة أمر رسول الله ﷺ.
- قال رسول الله ﷺ: «لا يُؤمن أحدكم حتى أكون أحَبَّ إِلَيهِ مِن وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ والناس أجمعين» وجوب محبة رسول الله ﷺ.
س: لماذا أمرنا الله تعالى بالتثبت من الأخبار والتأكد من صحتها اذا كان ناقل الخبر من أهل المعصية؟
ج: لأنه لا يتورع عن الكذب ونقل الشائعات عن الأبرياء واتهامهم وظلمهم ونشر العداوة والبغضاء بين الناس.
س: ذكرت الآيات بعضًا من فضل الله تعالى على المؤمنين أذكرها؟
الإجابة:
- أرسل إليهم رسوله ﷺ فكان رحيمًا بهم حريصا على ما ينفعهم(كيف كان حريصا بهم) ومن حرصه عليهم أنه كان رحيمًا في التعامل معهم رفيقًا متأنيًا في توجيههم حتى لا يوقعهم في الحرج والمشقة.
- حبّب إليهم الإيمان وزيّنه في قلوبهم وجعلهم يكرهون الكفر والفسوق والعصيان.
س: قال رسول الله ﷺ: «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم» على ماذا يدل هذا الحديث؟
ج: على رفق الرسول ﷺ بنا وخوفه علينا من العقاب يوم القيامة.
س: إلى من نرجع لمعرفة الأحكام الشرعية؟
ج: إلى أهل الاختصاص وفي المملكة الأردنية الهاشمية الجهة المختصة ببيان الأحكام الشرعية هي دائرة الإفتاء العام.