بطاقة الدرس:
- عنوانه: سورة الإسراء: الآيات الكريمة (9–12).
- ترتيبه: الأول من الوحدة الثانية «قال الله تعالى: (وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ)».
- مادة: التربية الإسلاميَّة.
- الصف: التاسع الأساسي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق «والأخير من الوحدة الأولى»: يوم أحد (3 هـ)
الفكرة الرئيسة:
س: عن ماذا تتحدث الآيات؟
ج: دور القرآن الكريم في هداية الإنسان وبعض صفات الإنسان كالعجلة وعدم التأني وتتناول أيضًا بعض آيات الله تعالى في الكون.
أتهيأ وأستكشف:
- قراءة القرآن.
- يأتي يوم القيامة ويشفع لمن كان يتلو القرآن.
- تدل على المداومة (أي الذي يقرأ القرآن باستمرار).
س: أذكر نوع من أنواع الشفاعات يوم القيامة؟
ج: شفاعة القرآن الكريم.
بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً).
المفردات والتراكيب:
- يَهْدِي: يُرشد.
- أَقْوَمُ: أفضل.
- أعْتَدْنَا: هيأنا.
- عَجُولًا: متسرعًا.
- فَمَحَوْنَا: فأنزلنا.
- وَايَةِ الَّيْلِ: القمر.
- آيَةَ النَّهَارِ: الشمس.
- مُبْصِرَةً: مضيئة.
- لِتَبْتَغُوا: لتطلبوا.
س: أذكر موضوعات الآيات؟
الإجابة:
- الآيتان الكريمتان (9–10) القرآن الكريم كتاب هداية وإرشاد.
- الآية الكريمة (11) من صفات الإنسان العجلة وعدم التأني.
- الآية الكريمة (12) من آيات الله تعالى في الكون.
س: ماهي الغاية من إنزال القرآن الكريم؟
الإجابة:
- أ– هداية الناس وإرشادهم إلى الخير وما ينفعهم في الدنيا والآخرة يعيش الناس في الحياة الدنيا في أمن وسلام ولهم في الآخرة جنات النعيم.
- ب– بيان الأجر الكبير الذي أعده الله تعالى لطائعيه.
- ج– التحذير والوعيد بالعذاب الشديد لمن لا يؤمنون باليوم الآخر.
س: في قول الله تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) على ماذا يدل اسم الإشارة (هذا)؟
ج: أن القرآن الكريم يجب أن يكون قريبا لنهتدي به.
أتدبر وأستنتج:
- نذير.
- هدى.
- كريم.
س: أذكر أمثلة لتعجّل الإنسان؟
ج: مسارعته الى الدعاء على نفسه وأهله في لحظة غضبه فيدعو عليهم بالشر.
س: هل يستجاب دعاء المتعجل؟
ج: الله لطيف بعباده لا يجيب دعاء المتعجل بالموت أو الهلاك واللعنة والدمار لأنه لو استجاب له لوقع الإنسان في الحسرة والندامة.
أتأمل وأعلل:
لأنه ممكن الدعاء يكون في لحظة يستجيب الله له ويتسبب في الحسرة له.
س: من آيات الله تعالى في الكون التي وردت في الآيات؟
الإجابة:
- الليل والنهار اللتان جعلهما الله تعالى علامتان دالتين على عظمته وقدرته.
- الليل جعله مظلمًا للراحة والسكن والهدوء والنهار مضيئًا للحركة والسعي في طلب الرزق.
س: ماذا ينتج عن تعاقب الليل والنهار؟
ج: يُعرف عدد السنين وما يحتاج إليه من حساب أوقات الشهر والأيام والساعات.
س: أذكر من فوائد تعاقب الليل والنهار؟
ج: نمو النباتات وصنع غذائها فالنباتات أساس السلاسل الغذائية للكائنات الحية وتبين الآيات الكريمة أن الله تعالى جعل كل شيء في الكون مقدرًا ومفصلًا وفق سنن وقوانين (السبب) ليتعرفها الإنسان ويسير عليها في حياته على الوجه الأمثل.
س: ماذا يجب على الإنسان فعله لأجل هذه النعمة وهي تعاقب الليل والنهار؟
ج: شكر الله تعالى على نعمه والسعي الى عمارة الأرض وتعرف سنن الله تعالى في الكون.
أذكر:
- الصلاة.
- الصيام.
س: كم مرة وردت كلمة القرآن في سورة الإسراء ولماذا؟
ج: 11 مرة وتأكيدًا أنه يحمل الهداية المطلقة للخلق جميعًا.
س: علل تكرر في القرآن الكريم ذكر الآيات الكونية الدالة على قدرة الله تعالى؟
ج: تنبيهًا للناس الى عظيم خلق الله تعالى وتدبيره للكون وحثًا على مزيد من التفكر في هذا الكون وسننه وقوانينه.
س: عدد بعض الآيات الكونية الأخرى التي ذكرت في القرآن الكريم؟
الإجابة:
- خلق البشر جميعًا من تراب ثم تكاثرهم بالتزاوج (السبب) لتنشأ رابطة المحبة والألفة بينهم.
- اختلاف ألسنة البشر وألوانهم وهذا الاختلاف يدعو الناس الى التعاون لا التباغض والتقاتل.
س: على ماذا يدل قول الله تعالى: (وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً)؟
ج: كان الظن قديمًا أن الأشياء تُرى إذا انتقل الشعاع من عيني الرائي إلى الشيء المرئي حتى أثبت العالم المسلم ابن الهيثم عكس ذلك وبين أنه إذا انتقل الشعاع من العين الى الشيء المرئي لأمكن أن نرى الأشياء في الظلام إذا كان الرائي في مكان مضيء.
س: لماذا النوم في النهار مدة طويلة مضر؟
ج: يؤثر في نشاط الدورة الدموية تأثيرًا سلبيًا ويؤدي الى تيبس العضلات وتراكم الدهون في مختلف أجزاء الجسم ويؤدي الى التوتر النفسي والقلق.
أنظم تعلمي:
- الآيتان الكريمتان (9–10) القرآن الكريم كتاب هداية وإرشاد.
- الآية الكريمة (11) من صفات الإنسان العجلة وعدم التأني.
- الآية الكريمة (12) من آيات الله تعالى في الكون.
أختبر معلوماتي:
1. قدرة الله والآيات الكونية.
2.
- يهدي: يُرشد.
- أعْتَدْنَا: هيأنا.
- فَمَحَوْنَا: فأنزلنا.
- لتَبْتَغُوا: لتطلبوا.
3.
- أ– هداية الناس وإرشادهم الى الخير وما ينفعهم في الدنيا والآخرة يعيش الناس في الحياة الدنيا في أمن وسلام ولهم في الآخرة جنات النعيم.
- ب– بيان الأجر الكبير الذي أعده الله تعالى لطائعيه.
- ج– التحذير والوعيد بالعذاب الشديد لمن لا يؤمنون باليوم الآخر.
4.
- أ– (وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً).
- ب– (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً).
5.
كان الظن قديما ان الأشياء تُرى إذا انتقل الشعاع من عيني الرائي إلى الشيء المرئي حتى أثبت العالم المسلم ابن الهيثم عكس ذلك وبين أنه إذا انتقل الشعاع من العين الى الشيء المرئي لأمكن أن نرى الأشياء في الظلام إذا كان الرائي في مكان مضيء.
6.
- أ– الله لطيف بعباده لا يجيب دعاء المتعجل بالموت أو الهلاك واللعنة والدمار لأنه لو استجاب له لوقع الإنسان في الحسرة والندامة.
- ب– ليتعرفها الإنسان ويسير عليها في حياته على الوجه الأمثل.
7. أن القرآن الكريم يجب أن يكون قريبًا لنهتدي به.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: الإيمان بالقدر