بطاقة الدرس:
- عنوانه: سورة الإسراء: الآيات الكريمة (13–17).
- ترتيبه: الأول من الوحدة الثالثة «قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)».
- مادة: التربية الإسلاميَّة.
- الصف: التاسع الأساسي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق «والأخير من الوحدة الثانية»: سيدنا أيوب –عليه السلام–
الفكرة الرئيسة:
س: ماذا تناولت الآيات الكريمة؟
ج: أن كل إنسان مسؤول عن عمله وسيحاسبه الله تعالى عليه يوم القيامة وتعرض الآيات الكريمة بعض مظاهر عدل الله تعالى مع عباده وتتحدث عن سنة الله تعالى في التعامل مع الأمم.
أتهيّأ وأستكشف:
* يجعلني أراقب تصرفاتي وأقوالي و أن تكون ترضي الله تعالى.
س: لماذا وكّل الله تعالى بكل إنسان ملكين ملازمين؟
ج: لكتابة حسناته وسيئاته.
بسم الله الرحمن الرحيم (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا * مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً * وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا * وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا)
المفردات والتراكيب:
- أَلْزَمْنَاهُ: جعلناه مُلازمًا له لا يفارقه.
- طَائِرَهُ: عمله.
- مَنشُورًا: مكتوبًا.
- حَسِيبًا: محاسبًا.
- لاَ تَزِرُ: لا تحمل.
- وَازِرَةٌ: نفس.
- وِزْرَ: إثم.
- فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ: وقع عليها العذاب.
- الْقُرُون: الأمم السابقة.
س: أذكر موضوعات الآيات الكريمة؟
الإجابة:
- الآيتان الكريمتان (13–14) مسؤولية الإنسان عن عمله.
- الآية الكريمة (15) من مظاهر عدل الله تعالى.
- الآيتان الكريمتان (16–17) عاقبة المفسدين.
س: وضح مسؤولية الإنسان عن عمله؟
الإجابة:
- بينت الآيات الكريمة أن كل إنسان مسؤول عن أعماله التي تصدر عنه من خير أو شر وأن هذا العمل سيكون ملازمًا له ملازمة القلادة للعنق لا ينفصل عنه حتى يحاسب عليه.
- فيخرج الله تعالى له يوم القيامة سجلا مكتوبًا دونت فيه أعماله كافة لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا كتبت فيه.
- ويقال له “اقرأ” كتاب أعمالك وحاسب نفسك ليكون ذلك حُجّة عليه.
أُفكر:
عليه أن يفعل ما يُرضي الله تعالى ويبتعد عن المعاصي لأنه سوف ويبتعد يُسأل عن كل عمل خيرًا كان أم شر.
س: بينت الآيات الكريمة من مظاهر عدل الله تعالى بينها؟
الإجابة:
- أن الله تعالى يُثيب الإنسان على عمله فإن أحسن واستقام فله الثواب وإن أساء وسلك طريق الضلال فعليه عقاب.
- كما أن الإنسان يوم القيامة غير محاسب على ذنب غيره ولا مسؤول عنه.
- وإن الله تعالى أرسل الرسل مبشرين ومنذرين فلا يعذب سبحانه أحدًا لم تصله دعوة الرسل –عليهم السلام–.
س: ماذا فعلوا الأقوام السابقة ليقع عليهم العقاب من الله تعالى؟
الإجابة:
- عصوا أمر ربهم.
- رفضوا عدوان أنبيائه ورسله ﷺ وكذبوهم.
- انحرفوا عن طريق الهداية.
- انغمسوا في الشهوات والملذات.
- استعملوا نعمة الله تعالى في معصيته.
- الإفساد في الأرض والظلم.
س: من ماذا حذرت الديات الكريمة؟
ج: حذرت الناس من عدم الاستجابة لأوامر الله تعالى لكيلا يصيبهم ما أصاب الأمم السابقة من العقاب والدمار إن انحرفوا عن طريق الهداية وسلكوا طريق الضلال والفساد في الأرض مثلما حدث مع الأقوام التي جاءت بعد قوم نوح –عليه السلام– كقوم هود –عليه السلام– وقوم صالح –عليه السلام– وقوم شعيب –عليه السلام–.
س: ما هو الترف؟
ج: تجاوز حد الاعتدال في التنعم وإشباع الرغبات والوصول إلى من درجة الطغيان.
أتدبر وأستنتج:
إذا صلح الفرد من صلاح المجتمع وهم كالبنيان المرصوص.
أستزيد:
س: من الأمم التي عاشت في الجزيرة العربية قبل آلاف السنين وهي من الأمم السابقة التي أهلكها الله تعالى بفعل معاصيهم وفسادهم وتكذيبهم أنبياءهم؟
ج: قوم عاد وثمود.
س: ماذا يترتب على الجلوة العشائرية؟
ج: الشعور بالظلم والخوف والتوتر والاغتراب.
أنظم تعلمي:
- الآيتان الكريمتان (13–14) مسؤولية الإنسان عن عمله.
- الآية الكريمة (15) من مظاهر عدل الله تعالى.
- الآيتان الكريمتان (16–17) عاقبة المفسدين.
أختبر معلوماتي:
1. عدل الله تعالى.
2.
- مَنشُورًا: مكتوبًا.
- حَسِيبًا: محاسبًا.
- وزْرَ: إثم.
- فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ: وقع عليها العذاب.
3. تجاوز حد الاعتدال في التنعم وإشباع الرغبات والوصول إلى درجة الطغيان.
4.
- أ– أن كل إنسان مسؤول عن أعماله التي تصدر عنه من خير شر وأن هذا العمل سيكون ملازمًا له ملازمة القلادة للعنق لا ينفصل عنه حتى يحاسب عليه.
- ب– وإن الله تعالى أرسل الرسل مبشرين ومنذرين فلا يعذب سبحانه أحدًا لم تصله دعوة الرسل عليهم السلام.
5.
- عصوا أمر ربهم.
- رفضوا عدون أنبيائه ورسله ﷺ وكذبوهم.
- انحرفوا عن طريق الهداية.
- انغمسوا في الشهوات والملذات.
- استعملوا نعمة الله تعالى في معصيته.
- الإفساد في الأرض والظلم.
6. أن الله تعالى يثيب الإنسان على عمله فإن أحسن واستقام فله الثواب وإن أساء وسلك طريق الضلال فعليه عقاب.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: من مصادر التشريع الإسلامي: الإجماع