بطاقة الدرس:
- درس: سورة آل عمران الآيات الكريمة (189–195).
- ترتيبه: الأول من الوحدة الأولى «قال ﷻ: (إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: العاشر الأساسي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص + حل أسئلة.
الفكرة الرئيسة: حث القرآن الكريم على إعمال العقل والتفكّر في الكون والتوجه إلى الله ﷻ بالذكر والدعاء والقيام بالأعمال الصالحة التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب ودخول الجنة.
التعريف بسورة آل عمران:
- سورة مدنية.
- عدد آياتها مئتا آية (200).
- من أسمائها: الزهراء أي المضيئة.
- قال النبي ﷺ “اقرؤوا الزَّهراوين: البقرة وآل عمران”
أتهيأ واستكشف:
س: ما سبب إسلام الدكتور برونو؟
ج: سبب إسلامه ما اكتشفه من عظيم خلق الله ﷻ في الكون من خلال دراساته في علم الفلك حين كان مديرًا للمرصد الفلكي في فرنسا.
س: ماذا سمّى نفسه؟
ج: عبد الحق.
بسم الله الرحمن الرحيم (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي للْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبَّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأَخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفَرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)
المفردات والتراكيب:
- لِأُولِي الألْبَاب: لأصحاب العقول.
- بَاطِلًا: عبثًا.
- سُبْحَانَكَ: تنزهت عما لا يليق.
- وَكَفِّرْ: امحُ.
س: ما أهمية التفكر في الكون؟
ج: يُعمّق الإيمان بالله ﷻ ويدفع الإنسان إلى التوجه الى الله ﷻ بالدعاء طلبًا لثوابه وخوفا من عقابه.
س: أذكر موضوعات الآيات الكريمة؟
الإجابة:
- التفكر في الكون (189–190).
- الذكر والدعاء (191–194).
- جزاء العمل الصالح (195).
س: ما الذي يجعل أصحاب العقول يهتدون إلى الإيمان بالله ﷻ؟
ج: التفكر في عظمة الكون وما فيه من إبداع في خلق الإنسان والحيوان والنبات والجماد.
س: علل الثناء على أصحاب العقول السليمة؟
ج: لأنهم أعملوا العقول في الاستدلال والاعتبار.
س: عدد بعض أوصافهم؟
ج: يذكرون الله ﷻ في أحوالهم ويتدبرون في خلق السماوات والأرض.
س: أذكر فائدة اختلاف الليل والنهار؟
ج: يُعرف بهما حساب الأيام والليالي والشهور والسنين.
أتأمل وأصل:
- التدبر في خلق الكون.
- تنزيه الله جل جلاله عما لا يليق به من العبث والباطل.
- ذكر الله ﷻ في الأحوال جميعها.
س: أذكر صورًا لدعاء المؤمنين؟
الإجابة:
- النجاة من عذاب النار.
- الستر ومحو الخطايا.
- حسن الخاتمة في الدنيا والآخرة.
- تحقق الوعد الإلهي للمؤمنين برضا الله ﷻ ودخول الجنة والنجاة من النار وهو الوعد الذي جاء على ألسنة الأنبياء عليهم السلام.
أتدبر وأستنتج:
- (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقٍ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
- (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ).
س: ما هي الفضائل التي استحقها الذين تحملوا المشاق والأذى في سبيل الله ﷻ؟
الإجابة:
- قبول أعمالهم الصالحة.
- محو خطاياهم.
- الثواب العظيم وهو دخول الجنة التي تجري من تحتها الأنهار.
صورة مشرقة:
- رأى الحسن البصري رحمه الله رجلًا يُكثر من الحمد والاستغفار فقال له: ألا تحفظ من الأذكار إلا الحمد والاستغفار ؟ فقال الرجل: بلى، أُحسن خيرًا كثيرًا، أقرأ كتاب الله؛ غير أن العبد بين نعمة وذنب، فأحمد الله على نعمه وأستغفره لذنوبي. فقال الحسن: أنت أفقه مني فالزم ما أنت عليه.
س: أذكر أهم أعمال الجمعية الفلكية الأردنية؟
الإجابة:
- إقامة الرصد الأسبوعي والشهري للأحداث الفلكية المختلفة بوساطة أحدث الأدوات.
- تنظيم المؤتمرات حول علوم الفضاء والفلك.
- عقد دورات فلكية تدريبية للطلاب والمعلمين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
- إصدار مجلة علمية شهرية خاصة بالفلك إضافة إلى عدد من المجلات والكتب والأفلام.
أنظم تعلمي:
- التفكر في الكون.
- التفكر في عظمة الكون وما فيه من إبداع في خلق الإنسان والحيوان والنبات والجماد يجعل أصحاب العقول يهتدون إلى الإيمان به ﷻ عن طريق التفكر في عظمة الكون ومن صفاتهم: يذكرون الله ﷻ في أحوالهم ويتدبرون في خلق السماوات والأرض.
الذكر والدعاء:
- النجاة من عذاب النار.
- الستر ومحو الخطايا.
- حُسن الخاتمة في الدنيا والآخرة.
- تحقق الوعد الإلهي للمؤمنين برضا الله ﷻ ودخول الجنة والنجاة من النار وهو الوعد الذي جاء على ألسنة الأنبياء عليهم السلام.
جزاء العمل الصالح:
- قبول أعمالهم الصالحة.
- محو خطاياهم.
- الثواب العظيم وهو دخول الجنة التي تجري من تحتها الأنهار.
أسمو بقيمي:
- أتفكر في خلق الكون ليزيد الإيمان لدي.
- أغتنم وقتي بالعمل الصالح.