هل تعلمون أن الصلاة تُزيَّن بالسَّنَن؟ وأن هناك سنن قولية وفعلية نفعلها في الصلاة. دعونا الآن نتعرَّف عليها.
السنن القولية
- هي دعاء الاستفتاح: وهو يقال بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة، مثل: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
- وكذلك الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة.
- والبسملة قبل القراءة.
- وأيضا ما زاد على الواحدة في تسبيح الركوع والسجود.
- نقول في الركوع: “سبحان ربي العظيم”، وفي السجود “سبحان ربي الأعلى”.
- كما نقول الدعاء “ربي اغفر لي” عند الجلوس بين السجدتين.
- وأيضا ما زاد على قول: “ربنا ولك الحمد” بعد الركوع، وكان رسول الله ﷺ إذا قال «سمع الله لمن حمده» قال «اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
- وهناك القراءة بعد الفاتحة، والسنة أن تكون:
-
- في الفجر من طوال المفصل، ويبدأ من سورة ق إلى المرسلات.
- وفي المغرب من قصار السور، فيبدأ من سورة الضحى إلى آخر القرآن.
- وفي بقية الصلوات من أوساطه ويبدأ من سورة النبأ إلى سورة الليل.
السنن الفعلية
هي من السنن التي قام النبي بفعلها في الصلاة مثل:
- رفع اليدين حذو المنكبين أو الأذنين في أربعة مواضع:
- عند تكبيرة الإحرام.
- وعند الركوع.
- عند الرفع من الركوع.
- عند القيام إلى الركعة الثالثة.
- وأيضًا وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر أثناء القيام قبل الركوع وبعده، أو قبض اليد اليسرى باليمنى.
- ومن السنن الفعلية في الصلاة النظر إلى موضع السجود.
- وهناك أيضا مجافاة العضدين عن الجنبين أثناء السجود.
- ومجافاة البطن عن الفخذين أثناء السجود.
- والافتراش في جميع جلسات الصلاة؛ إلا في التشهد الأخير من الصلاة الثلاثية أو الرباعية.
- والتورك في التشهد الأخير من الصلاة الثلاثية أو الرباعية.
هل سيعاقبنا الله على ترك سنن الصلاة؟
- لا؛ فالسنن يُثاب المصلي على فعلها، ولا يعاقب على تركها.
- وتركها عمداً لا يبطل الصلاة.
- كما أن تركها سهواً لا يوجب سجود السهو.
- وفعلها يكمل الصلاة ويزينها.
⬛️ تناولنا من قبل أيضًا: أركان الصلاة