«الحائر» يسأل: وجد أهلي لي زوجة مناسبة من كل النواحي: مستوى العائلة، والتدين، والتربية… إلخ وأنا مقتنع بهذه الميزات، لكن المشكلة تكمن في فارق السن، فهي تبلغ من العمر 15 عاما، وأنا 25 عاما، وبعد مقابلتي الأولى لها لم أستطع اتخاذ القرار النهائي؛ فكل شيء ممتاز، لكنني خائف من هذا الفارق العمري، مع العلم أن من يعرف هذه الفتاة قد أخبرني أنها عاقلة، وأكبر من عمرها، ومتفوقة في دراستها، فما رأيكم؟
الإجابـة
سأبدأ يا بني بأن أدعو الله أن يجمع بينكما في خير، وأن يبارك الله لك فيها.
معك حق أن تقلق من فارق العمر اليوم، ولكن لا تنظر إليه الآن، بل انظر إليه حين تكون هي شابة في الـ 20 وأنت في الـ 30، ثم أنت في الخمسين وهي في الأربعين، أطال الله في عمرك وعمرها.
ولكن لا تنس أيها الأخ الكريم أن تراعي باقي العوامل التي ربما تكون أكثر أهمية من موضوع فارق السن، مثل: قدرتها على التوازن بين دراستها وبيتها، وقدرتها على التحمل في مثل هذه السن، ومدى التوافق بينك وبينها في الطباع، فإن كانت هذه الأمور مطمئنة، فتوكل على الله، واسعد بفتاتك العاقلة.
⇐ ويمكنك مراجعة استشارات سابقة من هنا:
- ↵ الحب يصطدم بالواقع: هل أتزوج من شاب فقير رغم رفض عائلتي؟
- ↵ صراع بين الحب والواقع: هل أتزوج من شاب ابن بواب رغم اعتراض والدي؟
- ↵ صراع الموافقة: لماذا ينفر الشباب من صديقتي بعد موافقتها على الزواج؟
⇐ أجابتها: د. نعمت عوض الله