ريتشموند؛ سحر الطبيعة ورُقيّ التفاصيل، مساحات شاسعة من الحدائق التراثية الغنّاء؛ أُنشأت مع بناء الملك هنري السابع لقصر ريتشموند في القرن السادس عشر، وهو واحد من عِدة قصور في المنطقة.
ريتشموند بارك
تضم المنطقة المنتزه الأكبر في لندن، ريتشموند بارك؛ ثاني أكبر متنزه مُحاط بالأسوار في إنجلترا. وتعد واحدة من أهم المحميات الطبيعية ويطلق عليها “رئة لندن”.
تمتلئ ريتشموند بارك بالعديد من الأشجار النادرة والطيور والحيوانات البرية المحمية، وغير المسموح باصطيادها.
أثناء تجوالك ستجد قطعان من الغزلان تجول المكان غير عابئين لزوار المكان.
وفي أحد أركان المتنزه يوجد واحدة من أهم المواقع، وهو تل الملك هنري والمحمي بقرار برلماني.
مصنع زهرة الخشخاش التذكارية
ومن أهم المزارات الحديثة مصنع زهرة الخشخاش التذكارية، وهو مصنع عام تم إنشاؤه خصيصًا لمساعدة مصاب الحروب. ورُغم صغر حجمه إلا أنه يقدم خدماته للعديد من قدماء المحاربين على مستوى المملكة، وهو متخصص في إنتاجه وردة صناعية تستخدم كتذكار لمصابي الحروب، خاصّة الحرب العالمية الثانية.
جوانا جاكبسون “المُتحدثة لمصنع الزهور”؛ تقول: مصنع زهرة الخشخاش يساعد المصابين بالإعاقات من الجيش على العودة لسوق العمل على مستوى المملكة المتحدة. صاحب الفكرة هو الميجر جورج هاريسون، حيث قام بابتكار هذا النموذج خصيصًا لمساعدة الأفراد الذين فقدوا أحد أيديهم في تجميع هذه الزهرة بيد واحدة.
جسر ريتشموند
Richmond Bridge أو جسر ريتشموند، المتميّز ببنائه بالطوب المقوّس. وهو ثامن جسر تم بناؤه على نهر التايمز في العام ١٧٧٠.
ويعدوا الآن أقدم الجسور على النهر بشكلٍ عام. ويظهر أسفل الجسر التوسعة الي تمت في عام ١٩٤٠. ويربط ريتشموند بجارتها من الجهة الشرقية تويكنهام.
كما تشتهر ريتشموند بأنها كانت نقطة البداية للعديد من الفرق، بداية من خمسينيات القرن العشرين وحتى السبعينيات.
معالم أخرى في منطقة ريتشموند
فهناك منزل ويك (Wick House) والذي كانت تتجمع فيه الفِرَق والكُتَّاب في هذه الحِقبة.
وهناك أيضًا جزيرة إيل باي (Eel Pie Island) والتي احتضنت العديد من الفِرَق في بدايتهم.
وتجِد كذلك هام هاوس والذي يُعَد أقدم المنازل الناجية من الحروب وصراعات الملكية.
خِتامًا؛ رغم مرور الزمان، تبقى ريتشموند واحِدة من أهم المعالم التي لابد أن تعبر عليها في زيارتك للندن، لتستمع بهذا الجمال الهادئ.