ريبا Riba / ريبافيرين Ribavirin
التركيب: تحتوي كل كبسولة على 200 مجم أو 400 مجم من ريبافيرين.
التأثير الدوائي:
يعتبر ريبا، ريبافيرين، دواء للحمض النووي المتعلق بالجوانين.
يتم تحويل الريبافيرين إلى فوسفات عضوي ليصبح من مشتقات الفوسفات الأحادي، والثنائي، والثلاثي عن طريق الإنزيمات الخلوية. ويعمل في عدة أماكن، وتشمل ويثبط الحمض الريبي النووي الفيروسي، ثم يتداخل مع تركيبات البروتين الفيروسي.
وتعتبر مشتقات الفوسفات الأحادية والثلاثية مسئولة عن النشاط المضاد للفيروس.
ويقلل مشتق الفوسفات الأحادي من حجم ثلاثي فوسفات الجيونيسين وثلاثي فوسفات الديوجينوسين، واللذان يعتبران مطلوبان لتكوين الحامض النووي ألأميني والحامض النووي الريبي، وبالتالي فهو يثبط إنزيم الديهيدروجيناز.
ويحول هذا الإنزيم أحادي فوسفات الانوسين إلى أحادي فوسفات الزانتوسين، والذي يتم تحويله بعد ذلك إلى أحادي فوسفات الجيونيسين.
ويثبط ثلاثي فوسفات الريبافيرين إنزيمات تغطية الحامض النووي الريبي الفيروسي، والجونيل والميثيل N7، حيث يحدث هذا خطأ في تكوين البروتين الفيروسي.
يؤثر الريبافيرين بشكل بسيط على استجابة الفيروس عند استخدامه منفردا، ولكنه يعزز من كفاءة دواء إنترفيرون الفا لعلاج التهاب الكبد الوبائي بفيروس سي، بحوالي ثلاثة أضعافه.
ويتم تناوله عن طريق الفم مع حقن دواء إنترفيرون ألفا تحت الجلد، وذلك للحصول على فائدة تعاونية في بداية علاج التهاب الكبد الوبائي بفيروس سي المزمن، أو في حالات الانتكاسة بعد بداية العلاج بدواء إنتروفيرون ألفا وحده.
فيروسات الحامض النووي ألأميني، مثل التهاب الكبد الوبائي ب.
فيروسات الحامض النووي الريبي، مثل التهاب الكبد الوبائي سي.
حركية الدواء:
يتم امتصاص الريبافيرين بسرعة، ولكن ليس تماما، بعد تناوله عن طريق الفم، وتم تسجيل وجود تركيزات دموية قصوى خلال فترة من ساعة إلى ساعتين.
وتبلغ نسبة الإتاحة الحيوية بعد تناوله عن طريق الفم أقل من و 50%.
ويعبر الريبافيرين حواجز المخ الدموية، وتبلغ التركيزات الثابتة في الجهاز العصبي المركزي و 70% أو أكثر من تلك الموجودة في البلازما.
ويظهر التراكم في خلايا الدم الحمراء.
ويمر الريبافيرين بعملية تحويله إلى الفوسفات عن طريق الإنزيمات الخلوية ويتحول إلى مشتقات الفوسفات الأحادي، والثنائي، والثلاثي.
ويتم التخلص منه نهائيا في فترة ما بين 20 حتى، 50 ساعة، وفقا لوقت العينة. وتوجد دلائل على وجود تفاعلات أولية للايض بعد تناوله عن طريق الفم.
ويتم التخلص من نسبة تتراوح من 30% إلى 40% من إجمالي الريبافيرين من خلال البول.
كما تعتبر عملية التأييض الكبدي من الطرق الهامة للتخلص منه.
ويتم التخلص من كميات بسيطة من الدواء عن طريق الغسيل الكلوي بالدم.
ويظل الريبافيرين موجودا في البلازما حتى أربعة أسابيع بعد توقف العلاج.
دواعي استعمال ريبا:
يتم تناوله مع دواء بيج – إنترفيرون ألفا أو أنترفيرون ألفا لعلاج التهاب الكبد الوبائي بفيروس سي المزمن، وذلك في الحالات التالية:
– المرضى الذين لم يتم علاجهم مسبقا (غير مصابين بأمراض الكبد، ومصابين بتليف أو التهاب شديد وحاد).
– الانتكاسة بعد الاستجابة الأولى لدواء أنتروفيرون ألفا.
– عدم الاستجابة لدواء أنتروفيرون ألفا وحده.
الأعراض الجانبية:
أنيميا نقص الهيمجلوبين، نقص عدد كرات الدم
البيضاء، النزيف بسبب نقص صفائح الدم، أنيميا فقر الدم (الأنيميا الأبلاستية)، الاعتلالات العقدية اللمفاوية، زيادة حمض اليوريك.
الشعور بالدوار، القيء، جفاف الفم، التهاب المعدة، التهاب اللسان، سوء الهضم، الم البطن، التهاب غشاء المعدة، قرح المعدة، الغازات، الإسهال، الإمساك، التهاب البنكرياس، فقد الشهية، نقص الوزن، ألم الصدر، سرعة خفقان القلب، الإغماء، التوهج، عسر التنفس، الكحة، التهاب الأغشية المخاطية، التهاب البلعوم، التهاب الرئتين، اضطرابات في النوم، الشعور بالوهن، اعتلال التركيز وخلل الذاكرة، العصبية، العدوانية، القلق، الإحباط، الدوخة، الارتجاف، زيادة حدة التوتر، ألم العضلات، ألم المفاصل، الإحساس بالخدر، اعتلال أعصاب الأطراف، أعراض تشبه الأنفلونزا، الصداع، اضطرابات الغدة الدرقية، اضطرابات الطمث،تقليل الرغبة الجنسية، العجز الجنسي، الحساسية من الضوء، الطفح الجلدي الأرتيكاريا، سقوط الشعر، جفاف الجلد، اعتلال حاسة التذوق، تغييرات في العين تشمل تشوش الرؤية، طنين في الأذن.
نواهي استعمال Riba ريبا:
فرط الحساسية تجاه الدواء أو أي من مكوناته.
أثناء الحمل: يتم تجنب تناوله أثناء الحمل.
أثناء الرضاعة: يتم تجنب تناوله أثناء الإرضاع.
ولا يتم تناوله من قبل المرضى المصابين بحالات أمراض القلب الخطيرة، والتي تشمل أمراض القلب الغير مستقرة أو لا يمكن التحكم فيها في الستة أشهر السابقة، نقص الهيموجلوبين في الدم، حالات وهن شديدة، اعتلال حاد في وظائف الكبد أو التليف الكبدي الحاد، أمراض المناعة، الحالات النفسية المرضية الخطيرة.
تحذيرات:
استبعاد الحمل قبل العلاج، ويجب تناول موانع الحمل الفعالة أثناء العلاج ولمدة ستة أشهر بعد العلاج بالنسبة للنساء والرجال، وينصح بالخضوع لاختبارات الحمل الشهرية، ويجب استخدام الواقيات الذكرية إذا كانت زوجة المريض حاملا (حيث يفرز الريبافيرين في المني)، واعتلال وظائف الكلى.
الأمراض القلبية: ينصح بالحصول علي رسم القلب قبل العلاج وأثناءه، مع وقت استمرار العلاج في حالة التدهور.
النقرس: تحديد عدد كرات الدم بالكامل، الصفائح، نسبة الالكتلوريات، نسبة الكرياتينين في الدم، اختبارات وظائف الكبد، حمض اليوريك قبل بدء العلاج، وأيضا في الأسبوع الثاني والرابع من العلاج، ثم يتم تعديل الجرعة عن طريق الطبيب المعالج إذا ظهرت أي أثار عكسية أو غير عادية في التحاليل.
التعارض مع الأدوية الأخرى:
زيدوفودين وستافودين: يمنع الريبافيرين عملية تحويل الزيدوفودين والستافودين إلى فوسفات، مما قد يؤدي إلى تقليل النشاط المضاد للفيروس.
ولذلك، يجب الحذر عند تناول الريبافيرين مع أي من هذه الأدوية.
ديدانوسين: تزيد المواد الناشئة عن تأييض الديدانوسين عند استخدامه مع الريبافيرين، والذي من شأنه أن يتسبب في حدوث تسمم أو يزيد من حدته.
طريقة الاستعمال والجرعة:
بالنسبة لأمراض التهاب الكبد الوبائي بفيروس سي المزمن (تناوله مع دواء أنترفيرون ألفا وبيج – انترفيرون ألفا).
بالنسبة للمرضى أكبر من 18عاما: ينصح باستمرار تناول الدوائين معا لمدة ستة أشهر على الأقل، ولكن في بعض الحالات يكون من الضروري مد فترة العلاج لأكثر من ستة أشهر على حسب البنية الوراثية للفيروس.
للمرضى الذين يبلغ وزنهم أقل من 65 كيلو جرام، يتناولون 400 مجم مرتين في اليوم.
للمرضي الذين يبالغ وزنهم من 65 إلي 85 كيلو جرام، يتناولون 400 مجم صباحا،و 600 مجم مساء.
للمرضى الذين يبلغ وزنهم أكثر من 85 كيلو جرام، يتناولون 600 مجم مرتين يوميا.
تعليمات للمريض: يجب إتباع تعليمات طبيبك المعالج، وعدم زيادة الجرعة.
العبوة:
ريبا 200 مجم أو 400 مجم علب تحتوي علي 10 كبسولات.
يحفظ في درجة حرارة لا تتعدى 30م، في مكان جاف.
يحفظ بعيدا عن متناول الأطفال
بواسطة: جلوبال نابى للأدوية.