تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة طفرة كبيرة في رياضة المعاقين ودعم الأبطال ذوي الإعاقة في تحقيق بطولات عالمية يتحدون بها أقرانهم من غير المعاقين حيث تبذل الدولة جهودا كبيرة في توفير المتطلبات الأساسية لكل إعاقة والرياضة التي تتناسب معها وتأهيل الرياضين واستثمار قدرتهم في تحقيق الاحتراف.
ما هي رياضة المعاقين في الإمارات؟
قال “أ. أحمد سالم المظلوم السويدي” المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين. تم انطلاق البداية الأولى لرياضة المعاقين في الإمارات تحت رعاية حاكم الشارقة الشيخ / سلطان بن محمد في عام 1987 التاريخ الذي تم فيه إشهار نادي الثقة للمعاقين حيث يعتبر نادي الثقة هو أول نادي للمعاقين في الإمارات قبل الستة أندية الموجودة حاليا.
كيف يتم اختيار الرياضة المناسبة للإعاقة؟
هناك تصنيف دولي لذلك ولكن لنا أيضا نظرة فنية في الشخص المعاق.
هناك تصنيفات حركية وأخرى للدماغ وأخرى للصم والمكفوفين وغيرها، وعلى هذا الأساس يتم اختيار الشخص المعاق للرياضة التي تناسبه.
وأضاف المدير التنفيذي لنادي الثقة “أحمد سالم” بناء على المسابقات المحلية المنظمة من اتحاد الإمارات في جميع المسابقات سنويا يتم تأهيل المعاقين للرياضات المختلفة إلى جانب تنظيم الإمارات لعديد من الملتقيات الرياضية كما تعمل مدينة الشارقة على تنظيم العديد من الدورات الرياضية على مستوى الشرق الأوسط.
ما هي بعض انجازات ذوي الإعاقة رياضيا؟
في دولة الإمارات وتحت القيادة الرشيدة رياضيا للمعاقين تم لأول مرة احراز الإمارات 7 ميداليات في الألعاب الأوليمبية في البرازيل 2016.
كذلك عندنا في نادى الثقة البطل محمد القايض الذي يستعد للبطولة القادمة في تايلاند للتدريب وللاستعداد للمشاركة في الألعاب الأسيوية في اندونيسيا.
هناك أيضا اللاعب أحمد الحوسني الذي سيذهب إلى التشيك ثم إلى اسبانيا للمشاركة في ملتقى رياضي اسباني.
كذلك يوجد 33 لاعبا رياضيا من فئة الشلل الدماغي وفي ألعاب القوى.
كذلك يتدرب بعض الرياضين الآن للاستعداد لبطولة الصين لتحقيق المراكز الأولى للتصنيف.
كما أنه أيضا يوجد السيدات المعاقات اللاتي سيذهبن لبطولة قادمة والتي سيتم تصنيفهم بها ان شاء الله.
كيف يتم تدريب اللاعبين؟
أنا لاعب كرة سلة سابقا ويوجد عندنا الآن فريق متكامل في نادي الثقة في السلة والذي تم حصوله على لقب الدوري في دولة الإمارات هذه السنة.
تعتبر كرة السلة لها تصنيف خاص في رياضة المعاقين مما يصعب على مدرب المعاقين القيام بمهامه مثل مدرب الأسوياء.
وتابع “أحمد سالم”بدايتي كانت في شهر 12 عام 2007 وتم تشكيل مجلس إدارة نادي الثقة في شهر 11 من نفس العام بواسطة الدكتور طارق سلطان المخادم كما كنت بعيدا عن رياضة المعاقين وقبلت ذلك بتكليف منه.
كانت هنالك صعوبة في تدريب المعاقين في أول 3 سنوات حيث يتم التعامل مع اعاقات مختلفة من الصم والشلل وغيرها مما يجعلنا نزداد من العلم والمجال الفني والرياضي ليسهل التواصل مع المعاق إلى جانب أهمية التواصل مع أولياء أمورهم لتسهيل عملية التدريب.
لا خيال