رعاية كبار السن بالمنزل
نولي اهتمامًا كبيرًا بتقديم رعاية كبار السن بالمنزل وخارجه؛ حيثُ يحتاج المُسِن للاهتمام بصحتهم النفسية والبدنية. ولديّ عِدة رسائل مختصرة موجزة، فيما يلي:
١. أهمية الفحص الطبي للكشف عن الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وقصور الدورة التاجية للقلب، غيرها.
٢ مراجعة العيادات الطبية وإجراء الفحوصات المخبرية وأخذ الأدوية بانتظام للتأكد من استقرار الحالة الصحية.
٣. لابد من الاهتمام بتقليل الوجبات الغذائية وذلك من ناحية الكمية والنوعية، والتأكد من تقليل الملح والمواد السكرية والدهون؛ وكذلك شرب السوائل الكافية.
٤. ضرورة الانتظام في ممارسة الرياضة؛ ولعل أقلها المشي من نصف ساعة أو أقلها ربع ساعة يوميًا.
٥. البعد عن مواطن التوتر والقلق قدر الإمكان، والاستمتاع بحياة هادئة محورها الترابط الأسري والطمأنينة الإيمانية.
٦. الاهتمام بالاستمتاع بالنشاطات الاجتماعية مع الاسرة والأهالي، وذلك منعا للعزلة والاكتئاب.
٧. ضرورة أن يزاول كبير السن النشاطات الذهنية فيما يخص مؤهله وتخصصه وخبرته المهنية السابقة، وذلك لأهمية النشاط الذهني ومحاولة -قدر الإمكان- تنشيط الذاكرة والقدرات؛ وذلك من خلال العمل بدوام جزئي أو حتى الانخراط في العمل التطوعي.
رعاية المُسِن مسؤولية الجميع
وأخيرًا رسالة للأُسر والأهالي وكذلك المجتمع، حيث أن كبير السن لا يستطيع أن يحقق هذه التوجهات إذا لم يجد من محيطه المجتمعي الدعم والتعاون الكافي وذلك تمهيدا للوصول للشيخوخة الصحية، من خلال توفير البيئة المكانية الصديقة والمناسبة والآمنة التي توفر له ما يلي:
- الإضاءة الكافية والمناسبة في أماكن المعيشة.
- تهيئة الممرات وكذلك الدرج والمخارج، بحيث لا يوجد فيها ما يعرقل حركته أو يؤدي إلى سقوطه أو انزلاقه أثناء المشي.
- ثلاثة توفير التجهيزات التأهيلية المعيشية المناسبة له، مثل السرير أو الكرسي المتحرك أو الكهربائي، أو حتى كرسي الحمام/المرحاض؛ لتجعل حركته آمنة وسهلة.
- توفير وسائل النقل، ونقصد بها السيارات، لتكون مناسبة لقدراته الحركية وتؤهله للحركة خارج البيت.
- توفير المكان المعيشي الذي يراعي أن يكون متوفر فيه المكان المريح له نفسيا وترويحيًا، من خلال وجود غرفة المعيشة على حديقة أو منظر مريح.
داعين الله أن يوفقنا جميعا لإسعادهم، وجعلهم دائما في صحة وعافية.