الرسائل هي الوسيلة الأكثر رقيًا للتعبير عما يجول في الخاطر سواء كانت إلى حبيب أو صديق أو قريب، فأحيانًا لا تحتاج العلاقات سوى تقدير معنوي يعمل على إبقاء مكانتها محفوظة في القلوب، وفائدتها لا تقتصر على إرسالها فحسب بل السر في انتقاء كلماتها بما يتناسب مع الموقف والشخص المرسل إليه.
رسائل جميلة للأصدقاء
يترك الأصدقاء الصالحين أثرًا إيجابيًا كبيرًا في نفوس بعضهم مما يحفزهم على تبادل الرسائل كنوع من الاعتراف بالجميل ورد المعروف في حياة بعضهم البعض:
- إليكِ يا عزيزتي: أنتِ أمي الروحية التي لا خجل أبدًا أن أفصح أمامها بأي سر، والحنونة التي تحتويني في أوقات ضعفي، وقوتي التي تُهوِّن عليَّ كسر قلبي، كل شيء إلى زوال يا رفيقتي إلا حبي لك.
- كل الصيغ المبالغة تؤدي إلى حبي لك بداخلي قلبي.
- أنت الصدفة الحلوة التي جمعني بها القدر وجعلها كل حياتي الحاضرة والمقبلة.
- لم أشعر يومًا بثقل الهموم على كتفي فأنتِ سرعان ما تحميلها عني وتبعثين في روحي سعادة كأن لم أحزن قط.
- يا رفيقة العمر وتوأم الروح أبالغ في حبك لأنكِ تستحقينه وأكثر، وأتمنى أن تجتمع كل السعادة في حجرك، وتداعبك كل وسائل المرح كالنسمة الرقيقة التي تحرك خصلات شعرك، وتلازمك صحة في جسدك لا تشكي بعدها ألم ولا وجع، ويملأ قلبك رضا ورضوان من الله.
- اعلمي علم اليقين أن كل ذرة وجع تؤلمك يرد صداها في قلبي، أرجوكِ كوني بخير ولا تسمحي لأي يعكر صفوك يا نقية الشكل والقلب.
- أقسم بالذي خلقني وخلقك لا يوجد شيء يعادل قربي منك.
- عليكِ السلام والرحمة والبركة من الله كل حين.
- اتبع السيئة تمحها الحسنة، ووجودك معي يا صديقتي أعظم حسنة حيث تُدخلين السرور على قلب مسلم.
- تستحقين احتلال مرتبة في موسوعة غينيس فأنت خير مثال للوفاء والإخلاص.
- كم أنا بارعة في التمثيل عندما أظهر للجميع أني قوية وبمجرد الاستلقاء في حضنك تخرج مني رجفة كفيلة أن تهز العالم بأسره.
- إذا اكتسب أثرياء القوم شخص مثلك في حياتهم لأدركوا أن الخسارة الحقيقة ليست في الأموال إنما بخسارتك.
رسائل مبهجة للحبيب
بينما الحبيب منهمكًا في نشاطاته اليومية المتعبة فتصله رسالة من حبيبه تُثمر حبًا في قلبه وتُبدِّل حاله إلى الأفضل:
- الإبهار الحقيقي ليس في ما تراه العين، بل ما يشعر به القلب كعشقي لك.
- أود أن أبني بيتًا من الأوراق البيضاء، فكلما اشتقت إليك ذهبت وكتبت على جدرانه لكي تبقى معلمًا أثريًا لجميع العشاق فيما بعد.
- مهما مرت العصور وتنوعت الأساليب تبقى خصلة شعرك المرفقة في جوابك الغرامي هي أكثر ما يخفق قلبي ويغذي أوردتي.
- يا عصفوري الذي يغرد على شجرة نافذتي اذهب إلى حبيبي وغرد له بأنغام قلبي.
- هل تعلم كم أنا متيم بك؟ شوقي إليك لا يقتصر على لمح طيفك بل اشتاق إلى عينك ولمسة يديك وهمس حديثك ونبضات قلبك وأنفاسك الحارة، أشتاق إلى الحد الذي يجعلني أتمنى السكون بين ضلوعك إلى الأبد.
- أُجَهِّز آلتي الموسيقية لكي أعزف عليها عند سماع صوتك فهو يستحق التلحين.
- كل إنسان لديه واقع يعشيه بالفعل وخيال يود أن يعيشه أما أنا أعيش الواقع والخيال معك.
- سوف أغتابك بسرقة قلبي دائمًا لتكن أنت أولى الناس بحسناتي.
- كل ما يخصك يشغل حيِّزا في عالمي، حتى اسمك لم أتركه وشأنه بل جعلته شفرة لكل حساب يخصني.
- جميل العلاقات في بداياتها إلا علاقتي بك تتجدد وتزيد من العدم.
صل رحمك في رسالة جميلة
للأهل علينا واجب لابد من سداده، ونظرًا لظروف الحياة التي تفرض قلة اللقاءات يمكن تقوية الروابط العائلية من خلال رسالة تجبر الخواطر:
- عسى أن تكونوا بخير وبصحة وعافية لا تفنى طول العمر.
- كم هي رائعة لحظات تَجمُّعنا في المناسبات العائلية، ورائحة الفرحة المحيطة بأجواء المنزل عندما تعلو ضحكات أصواتنا عاليًا، والفخر الذي ظهر على عيونكم عندما حققت أول نجاح لي، كم أنا ممتن لكم لإسعادكم حياتي.
- أنتم لي وطن لا أغرب في الهجرة منه أبدًا.
- كنوز الدنيا كلها لن تعادل لحظة واحدة من أوقاتنا السعيدة المشتركة.
- ما أروع وأسمى أخلاقكم! لا تنتظرون مني مشاركة في الفرح ولا في الحزن ومع ذلك تشاركوني وقت سقوطي، دُمت جبلًا شامخًا لي لا يهزه الفراق ولا ضغوطات الأيام.
- مهما أضفت أشخاصًا إلى حياتي ستبقون أنتم فخري الأول.
- رزقكم الله في الدنيا بما يسر قلوبكم وجعلكم في الآخرة من أصحاب الشُّغْلِ الفاكِهون.
قد أعجز عن توصيفكم بالقدر الذي تستحقونه لكن سأترك العنان لقلمي كي يعبر عما يجول في خاطري: أنتم الدفء الإلهي الذي يحتويني، والمغيث الذي ينقذني من كل الأزمات التي تعكر صفو حياتي، والممهد الذي يُسهل لي سلك خطواتي مهما تعثرت، والملاذ الذي أهرب إليه من قسوة العالم، والمخبأ الذي أكشف فيه ضعفي حتى أسترد قوتي من جديد، دُمتم ظهرًا لي يحملني في الشدائد وسعادة أعيشها دائمًا وأبدًا.