النوم بطريقة خاطئة وجلوس لساعات أمام التلفاز والحواسيب وغيرها من الإلكترونيات والتدخين. تلك مُمارسات سيئة تُساهم في حدوث إجهاد للرقبة، تُشجع اكثر مشكلة ديسك الرقبة – دسك -.
اعراض ديسك الرقبة
يقول دكتور محمد حلواني “استشاري جراحة العمود الفقري والمخ والأعصاب” أن الإنزلاق أو الديسك من المُمكن أن يكون في الرقبة أو اسفل الظهر، فالغضروف هو عبارة عن وسائد موجودة بين الفقرات وهي تُساعد على مرونة العمود الفقري وتحمل الصدمات. والذي يحدث هو عندما يكون هناك ضعف في ألياف الغضروف يصبح هناك انزلاق في نواة الغضروف ويؤدي إلى ضغط على ال‘صاب المُحيطة، ومرّات النخاع الشوكي، وهذا من المُمكن أن يحدث في الرقبة أو في مُنتصف الظهر أو أسفله.
أسباب الإنزلاق الغضروفي
أردف “حلواني”، قد لا يعلم الكثيرون أن هناك أسباباً وراثية، لأن العامل الجيني قد يَضعف الألياف بالفقرات. وبشكل عام فالإنزلاق الغضروفي هو أحد أمراض العصر ويُمكن أن يكون سببه طريقة الجلوس، الحمل الخاطيء للأشياء الثقيلة، الجلوس لفترات طويلة تمتد للأكثر من ست ساعات على سبيل المثال، السقوط والحوادث أيضا، ثم التدخين الذي يؤدي إلى نقص الأُكسجين داخل الغضروف ويؤدي بدوره إلى ضعف ألياف الغضروف ثم إنزلاق غضروفي.
طرق الوقاية من ديسك الرقبة
• عمل تمارين لعضلات الرقبة باستمرار.
• الحرص على أخذ فترات راحة متقطعة لأصحاب الوظائف المكتبية.
• عدم حمل الأشياء الثقيلة التي تتجاوز 5 كلغ بطريقة خاطئر.
• تغيير النمط المعيشي من خلال ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي.
• تخفيف الوزن لتفادي الإصابة بالسمنة.
• البُعد عن التدخين.
نتعرف الآن على مسببات آلام الديسك وهل يؤثر حمل الأشياء الثقيلة في الإصابة به.
ما هي آلام الديسك ؟
يجيب الدكتور «هاني محيدلي» استشاري أمراض وجراحة العظام والعمود الفقري، أمراض الديسك عبارة عن تمزق أو انحلال الديسك وهناك فرق واضح فإذا كان المريض لديه أعراض محددة مثل آلام الظهر أو آلام الورك أو الركبة بمعني وجود ضغط على العصب فتكون هذه آلام الديسك، أما آلام الظهر لها أسباب عدة منها الألياف الموجودة بالظهر والنسيج اللين مثل العضل والوتر فيسبب آلام.
هل يمكن أن يتواجد الديسك بدون وجود آلام؟
بالطبع، هناك احتمالات كثيرة في وجود الديسك بدون أعراض، حيث تشير الإحصائيات أن حوالي ٣٠٪ لديهم انزلاق واضح في الديسك ولا يوجد أعراض، لذلك يجب معرفة ما هو سبب الألم.
أما علاج الديسك، أولا هناك كثير من الأشخاص يعانون من الديسك وليس لديه أعراض هؤلاء يحتاجون فقط إلى المراقبة وتتم هذه المراقبة عن طريق إعطاء المريض نصائح للوقاية، وثانيا من يعاني من الديسك ولديه أعراض يعالج بدون عملية جراحية عن طريق العلاج الطبيعي ولكن حوالي ٢٠٪ فقط من المرضى بحاجة إلى عملية جراحية.
إذا كان الديسك في مرحلة متقدمة ما هي العلاجات والإجراءات التي يجب القيام بها؟
يتابع الدكتور، عبر شاشة «العربية»، أول علاج هو الوقاية حيث ننصح المريض بإنقاص الوزن وعدم الجلوس فترات طويلة والقيام بالتمارين مع أخصائي، ثانيا هناك كثير من العلاجات مسموح بها وغير مسموح ومنها حقنة جذر العصب فهي تستخدم في حالات معينة عند الألم الشديد جدا في العصب ويتم ذلك عن طريق إزالة الالتهاب حول هذا العصب ووضع حقنة بجانب العصب كما أن الآثار الجانبية لها قليلة جدا ولكن يفضل أن تكون أخر طريقة للعلاج.