بطاقة الدرس:
- درس: دور المواطن في المحافظة على الأمن.
- مادة: لغتي الخالدة / اللغة العربية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: ماضٍ عَريق وحاضِر مُتألّق ومُستقبل مُشرِق
أقرأ النص، ثُمَّ دوّن ملحوظاتك عليه
• النعمة التي نعيشها ليست لمواطن دونَ مواطن … إنما هي نعمة عظمى للجميع، من هنا كان على كلِّ مواطن أن يكون شكورًا يؤدي واجبه، ويبذل جهده؛ للمحافظة على استقرار بلده، وتقدمه في كل موقع وفي كلِّ مكانٍ.
⇐ نعمة الأمن هي من أعظم النعم لذا يجب علينا المحافظة عليها.
• فعلى الفلاح في مزرعته، وعلى التاجر في تجارته، وعلى المعلم في فصلِهِ والطالب في جامعته أو مدرسته أنْ يكونَ كُلٌّ مِنهم رجل أمن.
⇐ كل مواطن يبذل جهده في الحفاظ على الأمن بالعمل الذي يستطيع القيام به.
• إِنَّ لُغة الأرقام تقول إننا قد أنجزنا في ثلاثين عامًا ما لم تنجزه بعض الدول الكبرى في عشرات السنين، وأنفقنا بلايين الريالات على بناء المواطن السعودي، ودفعنا بلايين الريالات لمساعدة إخواننا في الإسلام والعروبة.
⇐ جهود المملكة في الحفاظ على الأمن وتحقيقها لإنجازات لم تحققه الدول الأخرى إلا بعد عشرات.
• إنَّ الواجب على كل مواطن شريف خاصةً الشباب أن يحذر من الشائعات المغْرِضَة؛ لِئَلَّا يكونَ مِعْوَلَ هدم في لُحْمة الوطن، يفرِّقُ كلمته، ويُوهنُ عزمه، ويفيد أعداءه.
⇐ وجوب الحذر من الشائعات.
• وقد نهى رسولُ اللهِ عن قيل وقالَ وَكَثْرَةِ السؤال وإضاعة المال، وهذا هو القرآن الكريم يرسُمُ لنا ما ينبغي بقول الحق – تبارك وتعالى: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ).
⇐ إرجاع الأمور إلى ميزان الشرع من الكتاب والسنة.
• إِنَّ اتباع الإنسان هواه وشهواته يعطلُ تفكيره، بل هو أعظم تدميرًا له من غيره، فلا يرى إلا السلبيات ولا يُصَدِّقُ إلا الشائعات، إن الهوى يقود إلى الهلاك.
⇐ أعظم تدمير هو تدمير الإنسان نفسه باتباع هواه وشهواته.
• ثلاث مهلكات وثلاث منجيات، فالمهلكات عقل مُضاعٌ، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسِهِ. والمنجياتُ: خَشيةُ اللهِ في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفَقْر، والعَدْلُ في الرضا والغضب.
⇐ النجاة تكون بخشية الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر والعدل في الرضا والغضب.
• والآن يا بني وطني، ألا ترون أن الواجب يفرض علينا أن يكونَ كُلٌّ مِنَّا رِجلَ أمَنِ مِقْدَامًا في موقعه؟
⇐ يجب على كل منا أن يكون رجل أمن مقدامًا في موقعه.
• فالعدل كُل العدل، أن نعدل مع أنفسنا فكلما أعطيناها حقها من الحفاظ على نعمة الاستقرار عشنا في أمن وسلام، فلا مكان لمغرض بين قوم واعين، ولا مكان لمخرب بين شعب يُدرك معنى البناء، ويقفُ حارسًا أمينًا ساهرا عليه حَذِرًا من دعاة الهوى والشائعات.
⇐ لن تحفظ نعمة الاستقرار إلا إذا عدلنا مع أنفسنا.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: العمل التطوعي