في الوحدة الأولى من مادة التربية الإسلامية المقررة على طلاب الصف السابع، بالفصل الدراسي الثاني؛ وجدناها بعنوان: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا). فيما كان الدرس الأول منها بعنوان: سورة لقمان الآيات الكريمة (12-15).
سيكون معنا تلخيص للدرس، وإجابة على الأسئلة، واستخلاص وتنسيق المعلومات به.
الفكرة الرئيسة: تضمنت الآيات الكريمة (12-15) من سورة لقمان مجموعة من التوجيهات والوصايا التي تنظم علاقتنا بالخالق سبحانه وتعالى والوالدين وغيرنا كي نتعامل مع الناس بالأخلاق الحسنة.
أتهيأ وأستكشف:
سورة لقمان: مكية وسميت هذا الاسم لاشتمالها على قصة لقمان ووصاياه لابنه.
- وصايا.
- المواظبة على الدراسة كل يوم وعدم التأجيل.
بِسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشَّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَتَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)).
المفردات والتراكيب:
- الْحِكْمَة: الإصابة في القول والعمل.
- يَعِظُهُ: ينصحه
- وَهْنًا: ضعفًا.
- وَفِصَالُهُ: وفطامه.
- جَاهَدَاكَ: بذلا جهدهما.
- مَعْرُوفًا: بِرًا وَإِحْسَانًا
- أَنَابَ: تَابَ ورجع
أستنير:
س: عدد موضوعات الآيات؟
الإجابة:
- وجوب شكر الله تعالى (الآية الكريمة 12)
- النهي عن الشرك بالله تعالى (الآية الكريمة 13).
- الإحسان إلى الوالدين الآيتان الكريمتان 14-15)
- الاقتداء بأهل الصلاح (الآية الكريمة 15)
وجوب شكر الله تعالى:
س: من هو لقمان؟
ج: رجل صالح آتاه الله تعالى الفهم والعلم والرأي الصائب والعمل به وله وصايا كثيرة مشهورة.
س: ما النعم التي أنعم الله تعالى بها على لقمان؟
ج: الفهم والعلم
س: ما الفائدة من الشكر على النعم؟
ج: اذا شكرنا الله تعالى على النعم نفعنا أنفسنا بإدامة النعمة علينا وزيادتها ونيل الثواب.
س: هل الله تعالى يحتاج لشكرنا؟
ج: لا. إن الله غني عن جميع الخلق ولا يحتاج شكر أحد.
س: كيف يكون الشكر على نعمة العقل والعلم؟
ج: بتعليم غيرنا وتقديم النصيحة كما فعل لقمان.
س: ماذا فعل لقمان مع ابنه؟
ج: علم ابنه ووصاه وصايا عديدة تُعد إرشادات متكاملة لبناء شخصية الأبناء والبنات.
س: كيف ربّى لقمان ابنه؟
ج: ربّى ابنه تربية حسنة وعلمه ورغبه في الخير وحذره من الشر وقدم له نصائح تنفعه في دنياه وآخرته
أفكر: شكر الله بالطاعات وترك المنكرات
النهي عن الشرك بالله تعالى:
س: بماذا بدأ لقمان وصاياه لابنه؟
ج: أن يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئًا لأن الشرك ظلم عظيم والعبادة لا تكون إلا لله تعالى وحده. لأن الشرك أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وإذا وقع العبد في الشرك فقد فسد دينه كما أن الشرك لا يغفره الله عز وجل ويغفر كل ما دونه لمن يشاء من عباده.
س: ما حكم بر الوالدين وحسن معاملتهما؟
ج: واجب على الأبناء والبنات.
أدون وأعبّر:
- ملاطفتهما والتودد لهم.
- تلبية احتياجاتهم من دون طلب منهم عند.
- مراعاتهم كبرهم والجلوس.
س: ما سبب نزول (وَإِن جَاهَدَاكَ)؟
ج: نزلت الآية الكريمة في الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حين طلبت إليه أمه أن يكفر بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورسالة الإسلام، فرفض طلبها، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
الاقتداء بأهل الصلاح:
س: علل أمرنا الله تعالى باتباع سبيل من استقام على دينه؟
ج: بيان لأهمية الصحبة الصالحة التي تعيننا على طاعة الله تعالى وتُبعدنا عن معصيته.
أستزيد:
س: لماذا خُصت الأم بمزيد من البر والرعاية والإحسان؟
ج: لتأكيد عظم حقها بسبب ما تعانيه في مدة الحمل وعند الولادة وفي الرضاعة والفطام والتنشئة ودعم أبنائها وبناتها باستمرار.
أربط مع العلوم:
س: ما فوائد الرضاعة الطبيعية؟
ج: توفير الغذاء الصحي للطفل حمايتهما من الأمراض/جعل الأمهات أكثر صحة
أنظم تعلمي:
- (12) النهي عن الشرك بالله تعالى.
- (15-14) الاقتداء بأهل الصلاح.
أسمو بقيمي:
- أحرص على مصاحبة الصالحين
- أحرص على التقرب الى الله بالطاعات وترك المنكرات