بطاقة الدرس:
- الوحدة الثامنة: بطولات خالدةً.
- مادة: اللغة العربية.
- الصف: الخامس الابتدائي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة – وتدريبات القواعد.
- الدرس السابق: علم وعلماء
القراءة: عقبة بن نافع
الفكرة الرئيسية: الأبطال مصدر فخر الوطن والأمة.
المعجم والدلالة:
- الطبع: الخلق.
- الحنيف: المستقيم الذي لا عوج فيه.
- يُحرز: يحقق.
- توسم فيه: تأمل فيه خيرًا.
- تلو: بعد.
س: ما ضد الكلمات التالية من النص (الموهوب، إدخال، المغرب)؟
الإجابة:
- المفقود: الموهوب، المكتسب.
- إدخال: إخراج.
- المغرب: المشرق.
س: ما الفرق في المعنى بين:
(مضى وقتُ الدرس سريعا)، (مضى عقبة يحرز النصر تلو النصر).
الإجابة:
- انتهى، انقضى.
- انطلق.
(نَشَر عقبةُ الإسلام في شمال إفريقية)، (نشر الطالب الخشب ليصنع مجسما لمادة العلوم).
الإجابة:
- وصل.
- قطع.
أسئلة الفهم والاستيعاب:
س: من أين اكتسب عقبة بن نافع مهارته في القيادة؟ ج: نشأ في أسرة لها ماض مشرف في الفتح، فأقرباؤه وعلى رأسهم عمرو بن العاص كان من أبرز قادة الفتح فاجتمع في عقبة الطبع الموهوب والعلم المكتسب.
س: لم اختار عمرو بن العاص عقبة بن نافع في مقدمة جيشه في فتح الشام؟ ج: لأنه توسم فيه أنه سيكون له شأن كبير في الفتح الإسلامي.
س: نال عقبة بن نافع مكانة بين القادة المسلمين علل ذلك؟ ج: حيث مضى يحرز النصر تلو النصر حتى وصل شواطئ المحيط الأطلسي.
س: ما الغاية التي أرادها عقبة من المعارك التي خاضها؟ ج: الغاية هي هداية الناس إلى مبادئ الدين الحنيف وإدخالهم في رحاب الإسلام.
س: اذكر إنجازين لعقبة بن نافع؟
الإجابة:
- صاحب الفضل الأكبر في نشر الإسلام واللغة العربية في بلاد شمال إفريقية.
- بناء مدينة القيروان لتكون مركزا لنشر الإسلام في المغرب العربي.
س: اذكر صفتين يجب أن يمتاز بها البطل ولم تردا في النص؟
الإجابة:
- الإخلاص لله تعالى.
- الحكمة.
س: ما دور الأسرة في تنشئة جيل يتحلى بالشجاعة والثقة بالنفس؟ ج: أن تزرع الاسرة في نفوس أبنائها حب الخير للآخرين وحب العلم ولا بد من مدحهم عند عمل الخير مع تذكيرهم بقصص وبطولات المسلمين عبر التاريخ.
التراكيب والأساليب اللغوية
الفاعل: هو من قام بالفعل ونسأل عنه بـ (من أو ما) ويكون مرفوعا ومن علامات رفعه الضمة.
التدريبات:
س: اجعل الكَلِماتِ الْآتِيَةَ فاعِلاً في جُمَلٍ مُفِيدَةٍ مَعَ ضَبْطِ آخِرِها: (المعلمة، الْعُصفور، الرسام)؟
الإجابة:
- شرحت المعلمة الدرس بإتقان.
- غرد العصفور هذا الصباح.
- يصنع الرسام لوحةً جديدةً.
س: لون الْفَاعِلِ فِي كُلِّ جُمْلَةٍ مِما يَأْتِي وَاضْبِطَ آخِرَهُ:
الإجابة:
- يُصلّي المسلم في المَسْجِدِ.
- اصطاد الصياد سمكة.
- يُصلّي المسيحي في الكنيسة.
- أَنْشَأَ الْمُهَندِسُ مَشْروعًا لِلْإِسْكَانِ.
س: ضَع فاعِلًا مُناسِباً في كُلِّ فَراغِ مِما يَأْتِي، وَاضْبِطُ آخِرَهُ؟
الإجابة:
- قطع النجار الخشب.
- تسلق المتسابق الجبل.
- قَطَفَتْ المزارعةُ الثَّمار.
- أَنْجَزَتْ الطالبة واجباتها.
الكتابة
التاء المفتوحة والتاء المربوطة:
التاء المفتوحة: تلفظ تاء عند قراءتها متحركة أو عند الوقف عليها، والتاء المربوطة تلفظ تاء عند قراءتها متحركة، وتلفظ هاء عند الوقف عليها وتلازمها النقطتان في كلتا الحالتين.
التدريبات:
س: عد إلى النص، واستخرج كلمات تنتهى بالتاء المربوطة، وأخرى تنتهى بالتاء المفتوحة:
الإجابة:
- كلمات تنتهي بتاء مربوطة: عقبة، مكانة مرموقة، قادة، المساحة، العسكرية، وسيلة، الغاية، هداية، اللغة، العربية، إفريقية، مدينة.
- كلمات تنتهي بتاء مفتوحة: الفتوحات، كانت.
س: ضع ضع التاء المفتوحة (ت) أو التاء المربوطة (ة، ة) في نِهايَةِ كُلّ كَلِمَةٍ مِما يَأْتي:
الإجابة:
- جائزة.
- أصوات.
- زيت.
- زكاة.
- أوقات.
- سيارة.
س: اكتب ثلاث كلمات تنتهي بتاء مفتوحة (ت)، وثلاث كلمات تنتهي بتاء مربوطة (ة، ة)؟
الإجابة:
- تاء مفتوحة: معلمات، ليْتَ، البيوت.
- تاء مربوطة: مدرسة، هوية، العقبة.
الإملاء: يترك لتقدير المعلم.
التعبير
س: اكتب موضوعاً عن (حب الوطن)؟ ج: يستعين الطالب بالأفكار والعبارات المذكورة في الكتاب ص 92، ليكتب بأسلوبه فقرة مفيدة.
المحفوظات
على اليرموك – أنيس خوري
على اليرموك قف واقرا السلاما
وكلمه إذا فهم الكلاما
وقل يا نهر هل هاجتك ذكرى
شجت قلبي وهيجت الغراما
إلى اليرموك إنْ تبغوا المعالي
وفوق ضفافه فاجثوا احتراما
هنا الإسلام ضاء له حسامٌ
غداة استل خالده الحساما
وهب أبو عبيدة مثل ليث
يقود وراءه الموت الزؤاما
فأصلى الروم حرباً أي حرب
وفل بعزمه الجيش اللُهاما
وسار على روابي الشام يخطو
تخر له الربا هاما فهاما
التعريف بالشاعر:
ولد أنيس الخوري في مدينة طرابلس في لبنان عام 1880م وتوفي عام 1977م في بيروت، تخرج في الجامعة الأمريكية وعمل في التعليم الجامعي، صدر له بعد وفاته ديوان الوقفات.
المفردات:
- هاجتك: أثارتك.
- تبغوا: تطلبوا.
- شجت: أطربت.
- فاجثوا: (جثا) جلس على ركبتيه.
- الحسام: السيف.
- اللهام: العظيم.
- الرُّؤام: العاج.
- يخطو: يمشي.
الأسئلة:
س: ما النهر الذي يخاطبه الشاعر؟ ج: نهر اليرموك.
س: أين يقع هذا النهر؟ ج: يقع شمال الأردن.
س: اشرح البيتين الثاني والثالث؟ ج: البيت الثاني: يخاطب النهر هل أثارتك ذكرى المعركة كما أثارت مشاعري البيت الثالث: إن أردتم المكانة العالية فارجعوا إلى ذكرى اليرموك لتشعلكم حماسًا.
س: من بطلا معركة اليرموك اللذان ذكرهما الشاعر؟ ج: خالد بن الوليد، أبو عبيدة عامر بن الجراح.
س: من عدوّ المسلمين في هذه المعركة؟ ج: الروم.
س: ضع عنوانًا آخر مناسباً للقصيدة ج: بطولات اليرموك.
شرح القصيدة بإيجاز
البيت الأول: على اليرموك قف واقرا السلاما… وكلمه إذا فهم الكلاما
يذكر الشاعر الأمة العربية الإسلامية ببطولاتها السابقة ومنها معركة اليرموك فيقول: قف على نهر اليرموك وحيه وكلمه إن كان النهر سيفهم كلامك.
البيت الثاني: وقل يا نهر هل هاجتك ذكرى… شجت قلبي وهيجت الغراما
يكمل الشاعر كلامه فيقول: وقل له (أي للنهر) هل أثارتك ذكرى معركة اليرموك؟ فإنّ هذه الذكرى أطربت قلبي وأثارت الحب للبطولات والانتصارات. وهنا يشبه الشاعر النهر بالإنسان الذي يسمع الخطاب.
يا نهر: أسلوب نداء.
هل هاجتك ذكرى؟ أسلوب استفهام غرضه التحسّر.
البيت الثالث: إلى اليرموك إنْ تبغوا المعالي… وفوق ضفافه فاجثوا احتراما
إن أردنا المجد والعز فلنذهب لضفاف نهر اليرموك ونعبر عن احترامنا، ويقصد الشاعر أن مجدنا وعزنا كأمة إن أردناه فلا بد أن نعيد انتصاراتنا وبطولاتنا ولنتذكر ذلك إن وقفنا على نهر اليرموك.
البيت الرابع: هنا الإسلام ضاء له حسامٌ… غداة استل خالده الحساما
قد ظهر الإسلام وعز جنده على نهر اليرموك عندما أضاء سيف الإسلام، في وقت انتزع خالد بن الوليد –رضي الله عنه– سيفه بخفة ورفقٍ من غمده.
ضاء له حسام: شبه وصور السيف بالضوء الذي يسطع ويضيء، وهذا دلالة على ظهور الإسلام وعزته في ذلك الوقت.
البيت الخامس: وهب أبو عبيدة مثل ليث… يقود وراءه الموت الزؤاما
يذكر الشاعر الصحابي الجليل أبو عبيدة رضي الله عنه كيف انتفض كالأسد وهب للنداء كقائد في معركة اليرموك فقاد الجنود المسلمين وراءه وكأنهم الموت العاجل لعدوهم الروم مثل ليث: تشبيه وتصوير أبي عبيدة بالأسد، والأسد قوي له هيبة وثبات.
الموت الزؤاما: تشبيه الجنود المسلمين بالموت العاجل لعدوهم وهذا دليل قوتهم وجسارتهم في المعارك.
البيت السادس: فأصلى الروم حرباً أي حرب… وفل بعزمه الجيش اللُهاما
لقد أذاق خالد بن الوليد الروم ويلة الحرب ونارها وبعزمه كسر وأطاح بسمعة جيش الروم العظيم.
أصلى الروم حرباً: صوّر وشبه الشاعر الحرب بالنار المهلكة وكأن خالدًا أحرق الروم بتلك الحرب.
البيت السابع: وسار على روابي الشام يخطو… تخر له الربا هاما فهاما
ثم مشى القائد خالد بن الوليد في أراضي الشام فاتحاً منتصرا تخضع له المناطق واحدةً تلو الأخرى.
الفكرة الرئيسية: يستذكر الشاعر بطولات المسلمين التي سطروها في معركة اليرموك، ويأمل لو عادت للأمة بطولاتها وانتصاراتها.
تنبيه: شرح القصيدة في الامتحان النظري يعود لأستاذ المادة، ويلزم الطالب التقيد بتعليمات أستاذه وما يضيفه من المعاني والشروحات في القصائد وغيره.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: في الاتحاد قوة