جميعنا يعلم أن الاسم هو قسمٌ من أقسام الكلام وقد يكونُ نكرة أو معرفة. فالنكرة لا تدل على شيء مُحدد، أما المعرفة فهو اسم محدد نقصده بذاته. وسنتعرف مع طُلابنا وطالباتنا في شرح هذا الدرس على النكرة والمعرفة مع الأمثلة التوضيحية، التي يُمكن من خلالها التفريق بين الاسم النكرة و-نظيره- المعرفة.
لأن أغلب الطلاب والطالبات يختلط عليهم الأمر في موضوع النكرة والمعرفة، ولكننا اليوم بصَدد درس وتلخيص سهل ومُبسَّط، فهو يُسهل عليكم المُذاكرة والحفظ، لأنه يحتوي على أمثلة بسيطة موضحة.
تعريف النكرة والمعرفة
النكرة: هو اسم لا يدل على شيء مُحدد بذاته أي يدل على اسم عام، مثل:
- كتاب.
- بلاد.
- رجل.
- قلم.
- معلم.
المعرفة: اسم يدل على شيء مُحدد ونقصده بذاته، مثل:
- الكتاب.
- الرجل.
- الإمارات.
من أنواع المعرفة
المعرف بأل:
- القلم.
- الكتاب.
- الدرس.
اسم العلم: وهو الاسم الذي يُطلق على إنسان أو حيوان أو مكان، مثل:
- خالد.
- مصر.
- ليلى.
أستاذ يُريدُك: لا تعرف من هذه الجملة أي أستاذ في المدرسة، فالمدرسة يكون بها الكثير من المعلمين، فلم يُحدد القائل من يُريدك بالضبط، فقد قال: أستاذٌ، ولم يُحدد أي أستاذ.
ومن هُنا يتضح لنا أن كلمة أستاذ نكرة لا تُحدد أحداً بعينه، أما إذا قُلنا: أستاذ مازن يُريدك؛ فهُنا حددنا من يُريدك بالضبط، فكلمة مازن معرفة لأنها اسم علم.
نتقابل في حديقة: فأنت لا تعرف أي حديقة يتحدث عنها القائل، فهناك الكثير من الحدائق، فكلمة حديقة أيضاً نكرة غير مُحددة.
وبعض الأشخاص يستخدمون الأسماء دائماً بصيغة النكرة، فيكون كلامهم مبهماً غير مُحدد، فلا تُستخدم النكرة عندما تُريد أن تُحدد كلامك ويكونَ واضحاً.
هنا درس من أجلِك أيضًا: أنواع الجملة حسب أغراضها «الخبرية والإنشائية».. بالأمثلة
تحويل النكرة إلى معرفة
إن تحويل النكرة إلى معرفة أمرٌ بسيط وسهل، فلكي نحول الاسم النكرة إلى معرفة يُمكن اتباع الآتي:
إضافة ال التعريف:
- حديقة (نكرة) ← الحديقة (معرفة).
- كتاب (نكرة) ← الكتاب (معرفة).
تحديد الأشياء باسمها ليكون اسماً علماً:
- مُحمد.
- دُبي.
- مَها.
وهناك أنواع أخرى للمعرفة، ولكن سنكتفي بهذين النوعين لنرى كيف سنتعامل معهما. وفي نهاية مقالنا نرجو أن تكونوا قد استفدتم بكل ما جاء فيه من معلومات وأمثلة شيقة على النكرة والمعرفة، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح.