تفاصيل الإستشارة: أنا امرأة متزوجة ولديَّ طفلتان، ركَّبت اللولب قبل سنتين، وقبل حوالي تسعة أشهر بدأت أشتكي منه، فقد بدأت الدورة الشهرية لديَّ تطول إلى عشرة أيام، وهي في الأصل ستة أو سبعة، فذهبت إلى الطبيبة، فأخبرتني بعدما كشفت عليَّ بالأشعة أن خيط اللولب قد ذاب، وأن عليها أن تزيله بعملية، وأخبرتني هذه الطبيبة أن عليَّ الإسراع بعمل العملية، ثم ذهبت إلى مستشفى آخر حكومي، وأعطتني موعدًا بعد شهرين من الآن، فهل في ذلك أي خطر عليَّ على الرغم من أن الطبيبة الأولى أمرتني بالإسراع بالعملية؟ وجزاكم الله خيرًا.
الإجـابة
يقول د. يوسف الدميسي —أخصائي أمراض النساء والتوليد—: الأخت الفاضلة.. بالنسبة لوجود اللولب داخل الرحم، فكثيرًا ما يزيد عدد أيام الدورة الشهرية مع زيادة في كمية دم الحيض، وهذا ناتج عن وجود اللولب داخل الرحم (حيث إنه يعتبر جسمًا غريبًا)، وهذا غالبًا ما يحصل في الأشهر الأولى، ويمكن أن يتحسَّن الوضع بعد ذلك.
أما بالنسبة لعدم وجود الخيط فهو لا يذوب، ولكن يمكن أن يختفي لقصره أو دخوله في تجويف عنق الرحم. ويمكن إذا وجد أن اللولب لا يزال في مكانه داخل الرحم حسب التصوير بجهاز الموجات الصوتية، محاولة إزالته في العيادة الخارجية.
وفي حال تعذُّر ذلك يمكن إزالته تحت مخدِّر عام في المستشفى، وذلك بإجراء عملية بسيطة من خلال فتحة عنق الرحم.
وطالما أنه لا توجد شكوى أو أعراض مرضية، وأن اللولب لا يزال في داخل تجويف الرحم، فلا داعي للاستعجال ويمكن إزالته في أي وقت تشائين.