تقول: أنا الآن مخطوبة، ولكنني مترددة في إتمام الزواج لسببين:
- لأن خطيبي لديه مشاكل كثيرة في عمله وديون لم تسدد على الرغم من عمله في بلد خليجي بمرتب عالي، ولكن أسلوب حياته فيه عدم تنظيم لصرف المال وعدم التخطيط للمستقبل، فهل هذا العيب يمكن تداركه بعد الزواج حيث أنني شديدة التنظيم في أمر الصرف والإنفاق وهو دائما يقول لي إنه سيعتمد علي في هذه النقطة، فهل هذا فعلا عيب يمكن تداركه؟ وهل أنتظر ليسدد ديونه كلها أم جزء منها لأتم الزواج؟ حتى لا نبدأ حياتنا في ضغوط كبيرة، لأن هذا الموضوع يسبب لي ضغط نفسي كبير
- السبب الثاني لترددي: هو أني لا أحب أبدا طريقة كلامه الناعم معي عندما يعبر لي عن إحساسه وأحس فعلا بالضجر والنفور على الرغم من أنني عاطفية جدًا وأحتاج للحب والحنان… هل ممكن أن يكون هذا لأنني أريد أن ألتزم بالحدود المباحة لنا في هذه الفترة فينعكس ذلك تلقائيا إلى نفور؟ أم أنه غير متناغم معي في هذه المنطقة وبالتالي سيحدث حاجز بيننا حتى بعد الزواج؟
شكرا جزيلا..
⇐ وهنا ترد –المستشارة الاجتماعية– د. دعاء راجح؛ فقالت: يتفاوت الأفراد في قدرتهم على الإدارة المالية الناجحة وبما أن خطيبك يعترف بقصوره في هذا الأمر وأنه يعتمد عليك في تدبير أمور البيت فهذا حال أغلب النساء.
ولكن انتظارك حتى يسدد ديونه أم إتمام الزواج فهذا يعتمد على حجم هذه الديون ومدى قدرته على سدادها ويمكن خلال هذه الفترة مساعدته على تنظيم الانفاق اقترحي عليه مثلا أنه فور صرف المرتب أن يحتفظ بمصروفه الشهري ويرسل بقية المال لتسديد بعض الدين ولا يترك المال في يده حتى آخر الشهر… أو يرسل لك المال لتقومي بادخاره له.
أعجب حقا من البنات… إن ارتبطت بإنسان منطقي عقلاني قالت جاف المشاعر وإن ارتبطت بإنسان حنون ورومانسي قالت غير متناغم معي.
واسلك سؤال حاولي أن تجيبي عليه بمنتهى الصراحة… هل تحبين خطيبك؟
قد تكونين أكثر عقلانية ومنطقية منه… فهل ستتقبلين هذا الحالم الرومانسي.
أم أن تقصيره في إتمام متطلبات الزواج جعلك تشعرين أن لا وقت للحب الآن وان الأولى هو إتمام هذه المتطلبات.
هل ستسعدين بكلماته عندما ينجح في مهمته التي تعتبرينها أولوية؟
أم سيظل هذا النفور حتى بعد إكماله مهامه المادية؟
أنت وحدك من تملكين الإجابة.
⇐ وهنا بعض المقترحات: