ما هو التنمر الالكتروني؟
تقول المرشدة العائلية “كارول لحود”: أن التنمر الالكتروني أصبح أمراً منتشراً بشكل واضح بين الشباب والمراهقين، حتى أنه مؤخراً قد تسبب في حدوث حالة انتحار كما هو معروف، ومن الجدير بالذكر أنه كل سبع ثواني يتعرض طفل في مكان ما للتنمر، ونحن كبالغين لا نرى من هذه الحالات سوى ١٠-٢٠٪ فقط.
علامات تعرض الطفل للتنمر الالكتروني
لا توجد علامات محددة، فكل حالة من حالات التنمر ينتج عنها علامات مختلفة عن الأخرى، وكل شخص أيضاً لديه ردة فعل تختلف عن الشخص الآخر، فقد يواجه طفل التنمر بالانتحار، وطفل آخر قد يواجه التنمر بشجاعة، ويتخذه كتحدي، لكن بشكل عام قد تظهر علامات تعرض الطفل للأذى، وتشمل:
- الابتعاد عن التجمعات العائلية.
- العزلة والانطواء.
- التحدث عن شخص معين بطريقة مبالغ فيها.
- الابتعاد عن ممارسة الأنشطة الجماعية.
- القلق والتوتر النفسي.
- الأرق واضطرابات النوم.
- عدم الرغبة في الذهاب للمدرسة في بعض الأحيان.
ومن هنا تشير “لحود” إلى أنه يجب أن يكون الطفل مُشبع من أهله بالوعي الذي يجعله يرفض التنمر بكل أشكاله، وهنا يجب على الأهل أن توجه الطفل بحيث يكون حازماً، وهذا قد يتطلب مجهود كبير؛ نظراً لأن الأطفال قد لا تكون لديهم القدرة على التمييز بين الحزم، والعدوانية، ولكن هذا الجهد مهم، وضروري حتى يتفادى الطفل التنمر، ويستطيع التعامل معه إذا ما حدث بأي شكل.