لدَيّ اليوم خطبة عن لذة العبادة. وهي من خُطَب الجمعة المُمتعة والشيّقة -التي أعجبتني شخصيًا- محتوىً وموضوعًا. طرح من خلالها الخطيب الفاضل العديد من النقاط حول هذا الموضوع. وقد قُمنا بعمل تلك النقاط والعناصر على هيئة عناوين فرعية للخطبة الأولى والثانية. وذلك حتى يتمكَّن الخطباء الأكارم -من متابعينا على موقع المزيد- من اختيار ما يرونه ضمنًا لخطبة الجمعة خاصَّتهم، أو -حتى- اختيار كامل الخطبة لتكون هي بالكامل خطبتهم للجمعة القادمة.
يمكنكم الحصول على الخطبة بالطباعة أو بالمشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى الاطلاع عليها مباشرة عبر الهواتف أو التابلت، الآيباد.
يُمكن أن تُساق هذه الخطبة إلى المسلمين كخطبة، أو كدرس عِلم، أو كمحاضرة؛ أو حتى ككلمة للإذاعة المدرسية أو داخل الفصول الدراسية بالمدارس ودور العِلم.
مقدمة الخطبة
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي اصطفى لمحبته الأخيار، فصرف قلوبهم إلى محبته وطاعته آناء الليل وأطراف النهار.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، مقلب القلوب والأبصار، وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله، المصطفى المختار -صلى الله وسلم وبارك عليه- وعلى آله الطيبين الأطهار، وعلى جميع أصحابه الأخيار، وعلى التابعين لهم بإحسان ما أظلم الليل وأضاء النهار.
الخطبة الأولى
أما بعد فيا عباد الله إن الله ﷻ لم يخلق الخلق عبثا، وما تركهم سدى وهملا، بل خلقهم لغاية عظيمة وهي العبادة.
قال سبحانه ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾.
لذة العبادة
لقد تفضل الله ﷻ على عباده فمنحهم لذة في العبادة لا تضاهيها لذة من لذائذ الدنيا الفانية، وهذه اللذة في العبادة تتفاوت من شخص لآخر، على حسب قوة الإيمان وضعفه.
قال سبحانه ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾.
يتلذذ الناس بما يتلذذون به، ويستمتعون بما يستمتعون به، غير أن تلك اللذائذ فانية زائلة، ومنها ما ينقلب إلى حسرات.
أما اللذة الحقيقية هي اللذة المعنوية، هي لذة القلب، هي لذة العبودية لله ﷻ التي تجعل العبد في أعلى وأرقى درجات السعادة.
ما معنى لذة العبادة؟
ولكن ما المقصود بلذة العبادة؟ ما معناها؟ لذة العبادة هي ما يجده المسلم من راحة النفس، وسعادة القلب وانشراح الصدر، وسعة البال أثناء القيام بالعبادة، وعقب الانتهاء منها.
إن شعرت بذلك فقد وجدت لذة العبادة.
هذا هو المقصود بلذة العبودية لله، هل بالفعل نشعر بذلك أثناء قيامنا بالعبادة؟
هل نشعر براحة نفسية بعد انتهائنا من العبادة؟ أن وجدت ذلك فقد وجدت لذة العبادة، وإلا فراجع نفسك.
إن المتأمل في سيرة النبي ﷺ وسير السلف الصالح من بعده يجد ما يتعجب منه من كثرة الصلاة، وطول القيام، وتحمل المشاق، والصبر على المكاره في طاعة الله.
فيعلموا أنه لا بد أن هناك شيئا يدفعهم ويحملهم على القيام بأداء هذه العبادات دون الشعور بالملل.
عندهم صلاة طويلة، عندهم عبادات كثيرة، يؤدون تلك العبادات دون ملل، دون تعب، ربما تتفطر الأقدام، ولا يشعرون أثناء الوقوف في الصلاة.
لا بد أن هناك شيئا جعلهم يصبرون ويتحملون، إنها لذة العبادة.
إنه الشعور براحة القلب وسعادته، إنه الشعور بطمأنينة لا يعلم حلاوتها إلا العبد المؤمن حينما تسكن الحلاوة قلبه.
أخرج البخاري في الصحيح، اسمع لهذا الحديث، وراجع أحوالك اليوم، أخرج البخاري في الصحيح من حديث حذيفة قال: صليت مع النبي ﷺ ذات ليلة، يعني قيام الليل، فافتتح البقرة، بعدما قرأ الفاتحة بدأ بسورة البقرة.
قال حذيفة: فقلت يركع عند المائة، يعني يقرأ مائة آية ويركع، قال: ثم مضى.
فقلت: يصلي بها في ركعة فمضى، فقلت: يركع بها فمضى، ثم افتتح سورة النساء.
في هذه الصلاة، في هذه الليلة قرأ النبي البقرة ثم النساء ثم رجع إلى آل عمران.
قال: ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا، انتبه!
لا يمر بأية فيها سؤال إلا سأل، ولا استعاذة إلا تعوذ ثم ركع فجعل يقول «سبحان ربي العظيم» فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قام فكان قيامه نحوا من ركوعه، ثم سجد فقال «سبحان ربي الأعلى» فكان سجوده قريبًا من ركوعه.
كل هذا في ركعة واحدة؛ البقرة، النساء، آل عمران، قراءة هادئة، لا يمر بأية فيها سؤال إلا سأل، ولا تسبيح إلا سبح، ولا استعاذة إلا تعوذ.
والركوع قريب من القيام، والسجود كذلك قريب من الركوع أو القيام، كل هذا في ركعة.
عبادة الصحابة والتابعين
إنها لذة العبودية والخضوع والتذلل لله ﷻ، فإن قلت: هذا رسول الله، ومن الذي يطيق ما يطيق رسول الله؟
أقول لك: كان السلف من بعده كذلك، أبو إسحاق السبيعي كان قد جاوز التسعين سنة، عنده ثلاثة وتسعون سنة.
ويقول: ما عدت أقوى على القراءة في الصلاة قائمًا كما أريد، لم أعد أقوى على القراءة في الصلاة إلا بالبقرة وآل عمران، هذا أحد السلف.
ثابت البناني كان يقوم الليل، فيوضع له الفراش لينام، فيتحسس الفراش بيده، ثم يقول: ما ألينك، ولكن فراش الجنة ألين منك. ثم يقوم ويواصل الصلاة حتى الفجر.
معاذة العدوية زوجة صلة بن أشيم قالت: كان صلة بن أشيم يقوم الليل حتى لا يستطيع أن يصل إلى فراشه إلا حبوا.
أين لذة العبادة في الصلاة؟
أما اليوم أين لذة العبادة عندنا في الصلاة؟ نسمع الأذان في بيوتنا فيجد الواحد من نفسه تثاقلا، ثم يجاهد نفسه مجاهدة حتى يخرج إلى المسجد، وبمجرد أن يدخل المسجد يشعر أنه كالطير الذي حبس في قفص، متى يفتح لي؟
جالس في المسجد متوتر مع أنها دقائق معدودة، لكنه أتى متثاقلا منذ البداية، فيشعر أنه كالطير الذي حبس في قفص.
ثم نقوم إلى الصلاة فبعضنا يؤديها بأجساد بلا أرواح، ليس فيها من روح الخشوع شيء.
ربما يقف الواحد منا مع جاره أو صديقه أو زميله خارج المسجد ساعة بل أكثر.
ولكن يا ويل الإمام أو الخطيب إن أطال شيئًا في الصلاة أو الخطبة، تقوم الدنيا ولا تقعد.
تعبنا الشيخ جدا في الصلاة، وعندما يخرج من المسجد يتكلم عن الماتش وعن الماء، وعن الأرض وعن الزراعة لمدة ساعتين واقفاً ولا يهمه.
هذه قضية، هذا دليل على عدم شعورك بلذة الحلاوة أو القرب والمناجاة لله رب العالمين.
أليس هذا من الواقع المعاش؟ هذا مثال لتلذذ السلف بعبودية الصلاة.
أين نحن من قراءة القرآن؟
وأما القرآن فلو رأيت أحوالهم لرأيت العجب، رأيت أقوامًا يقرءون القرآن بشفاه ذابلة، ودموع وابلة، وزفرات قاتلة، وأجسام ناحلة، وعقول تائهة، أي في التدبر والتفكر، وخواطر في عظمة الله جائلة.
لو رأيت أحوالهم لرأيت العجب، قومٌ ربما يختم الواحد منهم القرآن في اليوم مرتين.
الشافعي -رحمة الله عليه- لما هاجر إلى الأمام مالك ليتلقى العلم على يديه، أخذ في الطريق ثمانية ِأيام، من مكة للمدينة.
ختم القرآن الكريم ستة عشرة مرة، كانت له ختمة بالليل وختمة بالنهار، لكي نعرف أحوالنا الآن كل واحد منا يسمع السؤال ويُجيب عليه.
ما هي آخر مرة أمسكت فيها المصحف؟ لتعلموا مدى الضعف والعجز الذي وصلنا إليه الآن.
هم ما كان القرآن يفارق قلوبهم وألسنتهم أبدا، لأنهم تعايشوا مع القرآن سلوكا واقعيًا.
الحياة كلها عبارة عن تعليم، افعل ولا تفعل، فعايشوا القرآن في واقعهم وسلوكهم وتعاملاتهم، لكن اليوم أجيبوا على السؤال مع أنفسكم.
آخر مرة مسكت فيها المصحف وقرأت، متى؟ ما هو وردك اليومي من القرآن الكريم؟ في كم يوم تختم القرآن؟ لك كم ختمة في السنة؟
من رمضان إلى رمضان، هناك أناس مجتهدون، وفي المقابل ربما نسمع إجابات من أناس لا يعرفون طريق المصحف إلا في رمضان.
الإمام ابن رجب الحافظ الكبير يقول: ليس عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذة قلوبهم وغاية مطلوبهم.
وسيدنا عثمان -رضي الله عنه- يقول: لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم.
اليوم نقرأ القرآن الذي لو أنزل على جبل لتصدع من خشية الله، ثم لا ترى منا خاشعا، ولا ترى من الأعين عين جارية بالدموع.
السلف على خلاف هذا تماما، لماذا؟ إنه المحور الذي نتحدث فيه اليوم، لذة العبادة وجدها السلف، فقرءوا القرآن فدمعت العيون وخشعت القلوب.
أما اليوم قراءة لكي يُقال: أنا أقرأ قرآن كل يوم ثلاثة أجزء، أقول في الشغل: النهاردة قرأت ثلاثة أجزاء.
العبادة أصبحت لأغراض معينة، لكن السلف كانوا يتخفون من عباداتهم ويسترونها إخلاصًا لله رب العالمين، استشعارا بلذة القرب وحلاوة المناجاة والاستئناس بالخلوة بالله -جل وعلا-.
لذة الإنفاق والعطاء
بالنسبة للإنفاق وجدوا لذة حتى في الإنفاق في الصدقات، واذكر لك شيئا غريبا في حديثٍ في صحيح مسلم.
قبل الحديث، الآن كلنا يعمل إما في وظيفته، إما في زرعه، إما في أرضه. لماذا نعمل؟ أي واحد تسأله لماذا تعمل؟ يقول لك: لكي أحسن مستوى المعيشة، لكي أأمن مستقبلي ومستقبل أولادي.
وهذا لا بأس به طالما في حدود الحلال أو المباح، لكن السلف، اسمع الحديث في صحيح مسلم، من حديث أبي مسعود -رضي الله عنه- قال: لما نزلت آية الصدقة، وهي قول الله ﷻ ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا﴾.
الآية نزلت، وفي بعض الصحابة فقراء لا يملكون من حطام الدنيا شيء، ولكنه يُريد أن يتصدق حتى يشعر بلذة وحلاوة العبادة في الإنفاق، ماذا يعمل؟
قال أبو مسعود: لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل على ظهورنا حتى نتصدق، يعني إيه؟ يعني يذهب الواحد منهم إلى السوق، يحمل على ظهره.
حتى يأخذ المال ويتصدق به، انظر إلى ماذا وصلت لذة العبودية؟
لما نزلت آية الصدقة كنا نُحامل على ظهورنا، يعني يعمل شيال في السوق عند الناس يحمل الأمتعة، والمال الذي يأخذه يتصدق به، لأنهم وجدوا اللذة في عبادة الصدقات.
قصة الصحابي أبو الدحداح -رضي الله عنه- ولذة الصدقة
هذه اللذة التي وجدها أبو الدحداح -رضي الله عنه- لما تصدق ببستانه، وكان بستانه يشتمل على ستمائة نخلة، تصدق بالبستان كله، وذهب إلى زوجته وأولاده وهم داخل البستان، فأبت عليه نفسه أن يدخل فوقف خارج سور البستان وظل ينادي: يا أم الدحداح، قالت: لبيك.
قال اخرجي وولدكِ فقد بعت بستاني لله ﷻ، فقابلته الزوجة كرمًا بكرم، وبذلا ببذل، فجعلت تصيح من داخل البستان، ربح البيع أبا الدحداح.
هو يقول بعناه لله وهي تقول ربح البيع أبا الدحداح، لم تنكد عليه معيشته، لم تجعله يندم على أنه تصدق به وإنما بادلته جودا بجود، سخاء بسخاء، كرما بكرم، بذلا ببذل، لذة بلذة.
لذة في الصدقة، وهي بادلته بكلامها لكي تشعره بلذة الصدقة، ربح البيع أبا الدحداح.
كان الواحد منهم يتصدق ويحتسب بداخله أنه يطعم جائعا، أو يكسي عريانا، أو يطرد جوعا، أو يقضي دينا.
يحتسبون الصدقات لأنهم وجدوا اللذة فيها، الآن أين شعورنا بلذة عبوديتنا لله ﷻ؟ في أي عبادة من العبادات أنت تتعبد بها لله؟ هل تجد فيها لذة أم لا؟ هل تقبل عليها بشغف وحلاوة؟ أم تقوم إلى العبادة وأنت متثاقل متشاغل.
كأن تقول لهم في العمل: هخطف الظهر واجي.
أركان العبادة
العبادة ليست خطف، قلنا: من أركان العبادة الطمأنينة، إن لم تتوافر في عبادتك أو في صلاتك الطمأنينة بطلت الصلاة، إنما خطف الظهر، أو اخطف العصر واجي بسرعة، بتضحك على مين؟
فما أحوجنا أيها الإخوة المسلمون إلى أن نستشعر لذة عبوديتنا لله ﷻ هذه اللذة التي وجدها السلف فقال قائلهم: أسمع المقولة: إنه لتمر بالقلب أوقاتٌ أقول فيها: لو أن أهل الجنة في مثل هذا النعيم إنهم لفي نعيم عظيم.
سبحان الله، إنه لتمر بالقلب أوقاتٌ أقول فيها: لو أن أهل الجنة في مثل هذا النعيم إنهم لفي لفي نعيم عظيم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
قد تحتاجون -في هذا التَّوقيت أيضًا- إلى خطبة عن مقاصد الزكاة
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على النبي المصطفى، أما بعد فيا عباد الله إذا أردت أن تشعر أو أن تجد لذة العبادة فعليك بسلوك الطريق الذي سلكه السلف.
مجاهدة النفس
هذا الطريق له ضوابط، من ضوابطه مجاهدة النفس وتعويدها على العبادة والتدرج معها، بمعنى يمكن لأحد أن يسمع الخطبة اليوم فيقول لك: أنا سأصلي الليل كله.
يستمر أسبوع ويتوقف، لا يصح ذلك. نقول له: خذ نفسك بالتدرج.
ثابت البناني يقول: كابدت قيام الليل عشرين سنة، ثم تلذذت به عشرين سنة، أخذ عشرين سنة يقاوم نفسه على قيام الليل.
ابدأ مثلا بركعتين، واستمر شهر أو شهرين على هذا النظام، ثم زد قليلاً، وهكذا.
في قراءة القرآن، ابدأ بصفحة، حتى قبل النوم، ضع المصحف بجوارك، قبل ما تنام اقرأ صفحة، واستمر شهرين أو ثلاثة على هذا النظام، ثم زد صفحة، أو اثنين، وهكذا.
قليل دائم، خير من كثير منقطع، إن هذا الدين يسر، ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبة.
لا تحمل نفسك على العبادة حملا ثم تنقطع مرة واحدة، فإن أردت الشعور بلذة العبادة جاهد نفسك وروضها، وتدرج معها في سلم العبودية لله حتى تصل بإذن الله.
ابتعد عن الذنوب والمعاصي تجد لذة العبادة
ثانيًا: ابتعد عن الذنوب والمعاصي قدر استطاعتك، لأن الذنوب تميت القلب، واللذة إنما تكون في القلب، فإذا مات القلب فأين تجد اللذة؟
فابتعد عن الذنوب والمعاصي قدر استطاعتك.
ثالثًا: توجه إلى ربك بالدعاء، واجعل من دعائك هذا الدعاء الذي كان يدعو به سيد الخلق ﷺ، والحديث أخرجه أحمد في المسند، والبخاري في الأدب المفرد «اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين».
هذا دعاء كان يدعو به رسول الله ﷺ. ما أحوجنا أيها الإخوة إلى أن نلتزم بهذه الضوابط وغيرها الكثير والكثير لكن تركتها لضيق الوقت.
التزم بهذا وستجد اللذة إن شاء الله ﷻ.
نسأل الله العلي القدير جل ذكره أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
وهنا نجِد: خطبة ﴿بالمؤمنين رؤوف رحيم﴾.. مكتوبة
الدعاء
- ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
- ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
- اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
- اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
- اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين، واقض الدين عن المدينين.
- اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، المؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.. وأقِـم الصَّـلاة.
إخواني الخطباء؛ قدَّم لكم العبد الفقير إلى الله، خطبة عن لذة العبادة؛ تلك التي ألقاها فضيلة الشيخ محمد صبر -حفظه الله-. وهذه أيضًا خطبة: لماذا خلقنا الله؟ «كاملة» مكتوبة. قد تكون مُقترَح مُفيد لكم في نهاية صفحتنا هذه. وبالله ﷻ الحليم التوّاب؛ كل التوفيق والسداد.