خطبة عن حقوق الجار والإحسان إليه قد يسمعها منك المُصلي -أيها الخطيب الفاضل- تكون سببًا في فَض نزاعات وطمأنة قلوب وذوبان الجليد الراكِد بين الجيران بعضهم البعض. قد تكون كلماتك الطيبة ووعظك وإرشادك في خطبة الجمعة تِلك بمثابة ورود طيبة جميلة تزيل ما كان من شحناء وبغضاء ومشاكل بين الجار وجاره.
فلا تألو جهدًا في تحضير خطبة جمعة قوية عن حقوق الجار والإحسان إليه.. لكِن مهلا، أنت لست بحاجة إلى جهد كبير ووقتٍ طويل كي تقوم بذلك؛ فنحن هنا -في ملتقى الخطباء وصوت الدعاة بموقع المزيد- سنقدم لك يَد العَوْن في تلك التحضيرات.
هذه خطبة عن الإحسان إلى الجار وحقوقه، والصبر على أذاه.. وغيرها من الأمور التي تطرَّقت إليها الخطبة في عناصر وفقرات تم تنسيقها وضبطها لتكون بمثابة مرجِع لكل إمام وخطيب يسعى لتقديم وإلقاء المُميّز دومًا في المسجِد الذي يُلقي فيه خطبة الجمعة.
مقدمة الخطبة
الحمد لله، نحمده ﷻ ونستعينه ونستهديه ونستغفره. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، جل عن الشبيه والمثيل والند والنظير.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله الطيبين، وأصحابه الغُر الميامين، ما اتصلت عين بنظر، ووعت أُذن بخبر؛ وسلم تسليما كثيرا.
الخطبة الأولى
أما بعد أيها الإخوة الكرام، اقبل رجلٌ إلى رسول الله ﷺ، وشكا إليه أن جاره يؤذيه، وأنه تحدَّث مع جاره بأنواع النصائِح فلم يقبل مِنه، فلا يزال أذى الجار يتتابع عليه، فقال له النبي ﷺ «اذهب فاصبر»، فأتاه مرتين أو ثلاثا؛ فقال : «اذهب فاطرح متاعك في الطريق» يعني أخرِج المتاع الذي في بيتك، واجعله في الطريق، واجلس عند متاعك.
فأخرج الرجل متاعه -العفش الذي في داخل البيت- ووضعه في وسط الطريق وجلس عنده. فجعل الناس يمرون ويقولون: ما شأنك؟ لما خرجت من بيتك؟ ما شأنك؟ فيقول: لي جار يؤذيني.
فيأخذ الناس في ذم ذلك الجار ويلعنونه، يقولون: لعنة الله على ذلك الجار الذي آذاك، حتى أدّى بك أن تخرج عفشك ومتاعك من منزلك.
وكان الجار يسمع الناس يلعنونه بسبب ما حصل من أذاه لجاره. فجاء إليه جاره فقال له: ارجع لا ترى مني شيئا تكرهه.
الإحسان إلى الجار
أكد النبي ﷺ على الإحسان إلى الجار، وكان -صلوات ربي وسلامه عليه- يستعيذ من جار السوء في دار المُقامة. فكان يقول «تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام ، فإن جار البادية يتحول عنك». عندما يكون البيت ملكا لك، لا تستطيع أن تنتقل منه بسهولة، وتُبتلى بجارٍ يُسيء إليك.
يُسيء إليك بسيارته يوقفها أمام دارك، يسيء إليك -ربما- بشجر يخرج من بيته ويطول ويؤذيك بكثرة الورق الذي يتساقط في دارك، وربما يؤذي أولادك، وربما ينظر من طرف خفي إلى نسائك وإلى بناتك، يتعرَّض لك بأنواع الأذى.
فمثل هذا الجار -إن كنت مستأجرا- ربما تصبر حتى ينتقل أو تنتقل أنت. لكن إذا كان المرء في دار مقامة، إذا كان يملك هذا البيت ويشُق عليه الانتقال منه، فاستعاذ النبي ﷺ من هذا الحال «وأعوذ بك من جار السوء في دار المقام، فإن جار البادية يتحول».
قصص مؤثرة عن حسن الجوار
وكان الصحابة -رضي الله ﷻ عنهم- يأخذون بمثل هذا الهدي النبوي، ويُحسنون إلى جيرانهم أعظم الإحسان.
(١) عبد الله ابن عمر -قال عنه مجاهد-: كنا نجلس في بيت عبد الله بن عمر يومًا، فقال: يا غلام انحر شاة، كأنه يريد أن يعشي أضيافه.
فبدأ الغلام ينحر الشاة.
فلما قام ابن عمر لبعض شأنه، رأى الغلام ينحر الشاة؛ قال: إذا نحرتها فلا تنسى جارنا اليهودي. يعني أن تهديه بعض اللحم، قال: حسنا.
ثم عاد ابن عمر إلى مجلسه، ثم لما أُذّن للصلاة، قاموا للصلاة. فمر بالغلام، وإذا الغلام قد انتهى من نحر الشاة، وبدأ يقطع ويرتب، فأعاد عليه، قال: لا تنسى جارنا اليهودي. فقال له بعضهم: يا عبد الله ابن عمر؛ يهودي؟ يعني: يهودي يقول عزير ابن الله! يهودي، يقول يد الله مغلولة، يهودي! يقول إن الله فقير ونحن أغنياء، يهودي! آذى موسى وآذى الأنبياء وحقد على نبينا ﷺ! وتأمر بالإحسان إليه؟! فقال: إن النبي ﷺ أمر بالإحسان إلى الجار.
و (٢) أقبل رجل إلى عبد الله ابن المبارك، قال له: يا عبد الله، إن جاري ربما جاء إليّ، فاشتكى من ولدي -أن ولدي فعل كذا وكذا- فأسأل ولدي فيُنكر، فأخشى أن أعاقب الولد وأكون له ظالما، فماذا افعل؟
فقال له عبد الله ابن المبارك: أصرخ بولدك أمام جارك ليرضى؛ -يعني قل: لا تفعل وتأدب يا ولد.. هكذا- فإذا خرج الجار فلاطف ولدك وتلطف معه حتى تكسب جارك، أما الولد فهو معك في البيت تستطيع أن ترضيه بعد دقائق.
وذلك لأجل أن لا يشعر الجار أنه اشتكى إليك من أذى الولد ثم أنت تعين الولد عليه ولا تصدقه.
قال: عاتب ولدك أمام الجار، لماذا فعلت؟ ولماذا فعلت؟ وسوف أعاقبك بكذا.. فإذا ذهب الجار فلاطف ولدك. وهذا من فقههم -رحمهم الله-.
وربنا ﷻ قرن الإحسان إلى الجار بالإحسان إلى الوالدين، فقال ﷻ (وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ). قالوا: الجار ذو القربى هو الذي يكون جارا لك في المسكن، وفي الوقت نفسه بينك وبينه قرابة. إما يكون ابن عم أو ابن خال أو صهر أو ما شابه ذلك.
والجار الآخر هو الجار الذي ليس بينك وبينه قرابة، لكنه جارك. يكون جنب بابك وجنب جارك؛ فإنه يجب عليك أن تحسن إليه.
وجعل النبي ﷺ الإحسان إلى الجار من علامات الإيمان، فقال ﷺ «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره». وقال ﷺ «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره».
أنت لست مطلوبا فقط بكف الأذى عن الجار، لا؛ أنت مطلوب بمرحلةٍ أعلى وأعظم من ذلك، وهو الإحسان إلى الجار. أن تحسن إليه بالأخلاق الحسنة، أن تبدأه بالسلام، أن تتلطف معه، أن تتحمل أذاه لو آذاك.
أيضًا، هنا: خطبة عن السحر والعين والمس والحسد.. الوقاية والشفاء
حقوق الجار
وقال النبي ﷺ وهو ينفي كمال الإيمان عن الذي يؤذي جيرانه بأي نوع من الأذى. أحيانا بروائح تخرج من مجاري خاصة ببيتك فتؤذي بها جيرانك، يجب عليك أن تصلح هذا حتى لا يتأذوا. أحيانا بأصوات أو بكثرة ضيوف، ويوقفون سياراتهم عند أبواب جيرانك، فيأتي هذا بسيارته والآخر بسيارته من الجيران، فلا يجدون موقفا.
يقول ﷺ «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن والله لا يؤمن» قيل: من يا رسول الله؟ من هذا الذي نفيت عنه الإيمان؟ قال «من لا يأمن جاره بوائقه». والبوائق جمع بائقه، وهو أي نوع من أنواع الأذى.
كأن تصبح بنت الجيران، تخرج إلى مدرستها وأبوها في داخل البيت لا يأمن أن يتعرض لها ابن جيرانه، يقول: لا يا ابنتي، سأخرج معك حتى تركبي في الحافلة أو حتى تصلي إلى مدرستك؛ لأني لا أضمن ابن جيراننا أن يتعرض لكِ، فإنه فاسد.
هذا جار الذي عنده ابن مؤذي؛ والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن؛ لأن جيرانه لا يأمنوه.
أو تجد أن الجار -ربما- سافر، فأكثر الأقفال على بابه. قيل: لم؟ قال: يا أخي عندي جيران ربما اعتدوا على داري في أثناء سفري، أو اعتدوا على أهلي في أثناء سفري.
هذا لا يأمن بوثائق جيرانه.
والجار هو أقرب الناس إليك؛ ربما كان الجار يعرف من أسرارك ومن أخبارك ومدخلك ومخرجك أكثر مما يعرفه أشقاؤك، بل أمك وأبوك أيضا.
وقال ﷺ «لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر من أن يسرق الرجل من بيت جاره».
وقال ﷺ «أتدري أي ذنب عند الله أعظم؟» قال: الله ورسوله أعلم. فقال ﷺ «أن تجعل لله ندا وهو خلقك». قال: ثم أي؟ قال: «ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك». قال: ثم أي؟ قال: «أن تزاني بحليلة جارك»
نعم؛ أن يكون المرء علاقة محرمة مع امرأة من نساء جيرانه.
وهذه العلاقة المحرمة محرمة أبدًا حتى لو أقام علاقة محرمة مع يهودية، كله زنا وكله حرام، لكن المعاصي تتفاوت في حرمتها. كلها كبائر، لكنها تشتد إذا كانت كبيرة في الوقوع في الفاحشة وكبيرة أُخرى [إيذاء الجار] فتجتمع كبيرتان. كالذي يسرق في مكة مثلا، فهو قد سرق وارتكب جريمة السرقة فأثِم، وسرق في مكانٍ فاضل فأثم أكثر. أو الذي يفعل المعصية في رمضان، فهو قد عصى الله ﷻ فأثِم، وعصى الله في زمانٍ فاضِل فازداد إثمه.
كذلك الذي يقع في نساء جيرانه، هو وقع في فاحشة كُبرى، لكن ازداد الإثم لأنه آذى جيرانه أيضا.
وأوصى النبي ﷺ، بالتهادي بين الجيران، فقال ﷺ «يا نساء المسلمات -ثلاث مرات- لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فرسن شاة، ولا يحل لامرأة تؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم واحد ليس معها ذو محرم».
فرسن شاة: هو حافر الشاة، الذي ربما لا يكون له قيمة عند الناس؛ وكثير ممن ينحرون الشياه يرمونها، في الغالب.
فيقول ﷺ أهدي أيتها المرأة إلى جيرانك بقدر استطاعتك. يعني إذا صنعتم طعامًا في غداءٍ أو عشاءٍ أو شيء مما يأكله الناس في فترات أخرى كالعصر والمغرب مع القهوة ونحوه، فليجعل في طبق شيءٍ يسيرا، ثم ليُهدي إلى جيرانه.
ولا تحتقر ذلك، لا تقل هذا قليل، وهذا شيء يسير.
وكأنه ﷺ يقول: إذا نحرتم الشاة، فلم تعطوا الجار من اللحم، فأعطوه ولو الحافر -الذي لا يُلتفت إليه- كهدية. وهذا مبالغة في الإهداء إلى الجيران.
وقال ﷺ -كما في الصحيحين- لأبي ذر -رضي الله ﷻ عنه- «يا أبا ذر إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك»؛ أي: زِد من الماء، إن لم تعطي جيرانك من اللحم فأعطهم مرقة فيها رائحة اللحم.
وهذا أيها المسلمون كله تأكيد على ما يتعلق بالإحسان إلى الجار وحقوق الجار.
وأمر النبي ﷺ بالإحسان إلى الجار، وكان الصحابة رضي الله ﷻ عنهم يعملون بذلك.
أقبل رجل إلى عبد الله ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: إن لي جارًا يؤذيني أذىً شديدا، أفأقابله بمثل ذلك؟ فقال ابن مسعود: إذا عصى الله فيك فأطِع الله فيه.
وذُكِر للنبي ﷺ حال امرأة، وذُكِر له من صلاتها وصيامها وعبادتها، قالوا: يا رسول الله، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. رُبّما سبّت هذه الجارة واغتابت الجارة الأخرى.. مع أنها كثيرة الصلاة والصوم والعبادة، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، فقال ﷺ «هي في النار».
قالوا: وفلانه، تُصلي المكتوبة -يعني ليست كثيرة النوافل- وتتصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها؟ قال: «هي في الجنة».
وسألت عائشة -رضي الله عنها- النبي ﷺ قالت: يا رسول الله، إن لي جيران إلى من أُحسن يا رسول الله؟ من ابدأ بالإحسان؟ فقال ﷺ «إلى أقربهم منكِ بابا».
وباع رجلٌ دارا له برُخص -عرضها بسعر رخيص- فلاموه على ذلك. فقال:
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي
ولم يعلموا جارا هناك ينغصُ
فقلت لهم: كفوا الملام فإنما
بجيرانها تغلو الديار وترخص
وفعلا؛ يكون عِندك جار كالجار الذي جاور عبد الله ابن المبارك، فلما أراد أن يبيع الدار عرضها بأربعة آلاف، فقالوا له: أربعة الإف كثير! فقال: ألفا دينار قيمة الدار، وألفا دينار قيمة جوار عبد الله بن المبارك.
هذا الذي سيجاور ابن المبارك، سيجد من الهدية، والهدي الحسن واللطف في التعامل والضيافة.. وما شابه ذلك أشياء توفر عليك كثير من مصاريفك.
ولذلك أيها المسلمون؛ العمل الصالح والقُربة إلى الله ﷻ ليست فقط بأن تُصلي الليل وتصوم الإثنين والخميس وتركع ركعات من الضُّحى؛ إن لم تؤثر هذه الصلاة في أخلاقك، وفي تعاملك وفي رفقك بإخوانك وفي إحسانك إليهم، وفي تقديم النصيحة لهم.. الجار الذي لا يصلي أو الجار الذي تتبرج بناته في لباسهن أو الجار الذي ربما يقصر في طاعة الله أو الجار الذي يعامل زوجته معاملة سيئة؛ فعلمت بذلك؛ أيضا هذا يجب عليك أن تحسن إليه بالنصيحة إليه.
ليست القضية فقط الإحسان إلى الجار هو أن تكف الأذى عنه، بل أيضا الإحسان بالنصيحة إليه؛ مع حفظ أسرار الجيران.
احفظ أسرار جارك، إن سمعت خلافات في البيت؛ علمت أن جارك يفعل كذا أو كذا، علمت أنه وقع منه شيء، علمت أن بعض بناته أو أولاده فعل كذا وكذا؛ فاحفظ أسرار جارك، فإنك ألصَق الناس به ولا يجوز لك أن تفضح البعيد، فما بالك بفضيحة القريب.
وكما قِيل: الجار جار ولو جار.
أسأل الله ﷻ أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
أقول ما تسمعون وأستغفر الله الجليل العظيم لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه إنه الغفور الرحيم.
ولا تفوتك أيضًا: خطبة عن الاستغفار «مكتوبة جاهزة»
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه؛ واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ الداعي إلى رضوانه.. صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى إخوانه وخلانه، ومن سار على نهجه واقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين.
الدعاء
- اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك ربنا من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم.
- اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم.
- اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان يا حي يا قيوم يا رب العالمين.
- اللهم واحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الفجار، وشر ما تعاقب عليه الليل والنهار.
- اللهم كن لأهلنا في فلسطين، وفي بلاد الشام.. اللهم أيدهم بتأييدك يا قوي ويا عزيز، واجمع كلمة المسلمين على الخير والهدى، يا عظيم المن يا رب العالمين.
- اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، اللهم أنت الغني ونحن الفقراء، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
- اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
وهنا: خطبة الجمعة مكتوبة قصيرة بعنوان: بادروا بالأعمال الصالحة
تحميل خطبة: حقوق الجار والإحسان إليه PDF
والآن؛ لكل الأئمة والخطباء الذين يريدون تحميل خطبة اليوم بصيغة pdf كي يحفظونها على هواتفهم أو حواسيبهم، كي يضعونها في جداولهم لاحقًا ويطَّلعون عليها بدون الحاجة للاتصال بالإنترنت؛ ها قد وصلتم للمكان المنشود.
لتحميل الخطبة: هنا.
كما ندعوك -فضيلة الإمام- لهذه المبارَكة: خطبة جمعة مكتوبة عن صلة الأرحام
ولا تنسونا من صالح الدعاء؛ وتابعونا لتجدوا معنا المزيد من الخطب والدروس الدينية المميزة.