وكما تعوّدنا -نحاول- ألا يفوتنا شيء في المناسبات الكبيرة. ومن هذا المُنطلق أتينا لكم ومعنا خطبة عن الأضحية. نوضّح من خلالها أحكامها وفضلها، فضلا عن العديد من النقاط والمعلومات والوقفات مع هذه الشعيرة العظيمة في ديننا الإسلامي.
مقدمة الخطبة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا | يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾.
الخطبة الأولى
أما بعد عباد الله؛ فإن أحسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي نبينا محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
أيها الإخوة المسلمون؛ ما أعظم أن يتقرب العبد إلى ربه ﷻ ولو كان لوحده فإن إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- كان أمة لوحده ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.
كان خليل الله لأنه قد عبد الله ﷻ واتقاه ولذلك مدحه ربه ﷻ ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ إي والله.
وفى أوامر الله، وفى ما أمره الله به، وأطاع ربه ﷻ وما عصى، قلبه معلق بالله، جوارحه تعمل في طاعة الله، ما همه أن يكفر أهل الأرض كلهم أجمعين، وما همه أن لا يستجيب أحد ما دام أنه قد أطاع الله ﷻ وأنذر وبشر -عليه صلاة الله وسلامه- وعلى رسولنا ﷺ.
عباد الله إن خليل الله لما بلغ كما في بعض التفاسير ستا وثمانين سنة فإنه لم يكن عنده أولاد والنفس تشتهي ذلك، وكان يدعو الله ﷻ ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾.
قال الله ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ﴾ بشرناه بغلام حليم بعد تلك السنين التي أمضاها في طاعة الله، والتي صبر فيها على قضاء الله وقدره.
جاءته البُشرى ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ﴾. فلما بلغ معه السعي أن يقوم في شأن والده قيل عشر سنين أو أقل أو أكثر من ذلك.
﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ﴾ قال إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- ﴿قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾ ورؤيا الأنبياء وحي وليست كباقي الناس فإن من الناس قد يرى رؤيا فيظنها وحيا كما كان الأمر عند إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- وهذا غير صحيح، والكلام على ذلك يطول.
الحكمة من ذبح إسماعيل عليه السلام
فإبراهيم -عليه الصلاة والسلام- أوحى الله إليه في المنام أن اذبح ابنك، اذبح إسماعيل، اذبح الولد الذي جاءك بعد سنين، اذبح فلذة كبدك، لا إله إلا الله، ما أصعب الأمر وما أقواه، لكنه عند قوي الإيمان لا شيء، فالاستجابة فورا.
﴿قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى﴾ العجب من إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-، أو العجب من ابنه إسماعيل -عليه الصلاة والسلام- ﴿قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾.
إن الله مع المحسنين
هكذا يصطفي الله الأنبياء، هكذا يربي الله أولياءه وأصفيائه وأنبيائه ﴿قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ | فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ جعله على وجهه.
جاء في بعض التفاسير أن إسماعيل الذي قال: يا أبتي اجعلني على وجهي واذبحني من قفاي حتى لا تنظر إلي وأنا أتألم فتكف عن أمر الله.
﴿قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ | فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ أسلما أي؛ استسلما لأمر الله -ﷻ- ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ﴾.
قيل في بعض التفاسير أنه أجرى عليه الموس، فلم يجري عليه الموس ولم يحدُّ شيئًا ولم يجرح فناداه ﷻ ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ | قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾.
أي والله لا يترك الله محسنا بل إن معية الله -ﷻ- مع المحسنين. كم من آية في كتاب الله تذكرنا أن الله مع المحسنين ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ﴾.
أي بلاء أكثرُ من أن تذبح ابنك طاعة لله، أي بلاء أعظم من هذا البلاء الذي تزهق فيه روح ابنك وقد جاءك بعد سنين طاعة لله ﷻ وليس هذا إلا لإبراهيم، ليس لأحد من البشر ولا يجوز أن يقتل أحد أحدا بهذه الطريقة إلا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ | وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾.
وفديناه بذبح عظيم
أنزل الله على سيدنا إبراهيم -عليه السلام- كبشا عظيمًا سمينًا من السماء فكانت هذه سنة الأضحية، أخذها محمد ﷺ وشرع الأضحية للمسلمين.
فكان المسلمين يضحون عن الأحياء هكذا الذي ورد وهذا في شريعة الإسلام أن الأضحية للأحياء ولا بأس أن يُشرك معه في أضحيته الأموات في الأجر فيقول: اللهم هذا عني وعن أهل بيتي من الأحياء والأموات.
الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام
لذلك أيها الإخوة؛ إن طاعة الله -ﷻ- في هذه الشعيرة المباركة شعيرة الأضحية لهو من الخير العظيم ومن الإحسان ومن الطاعة لله -ﷻ- فمن قدر على ذبح الأضحية فليفعل فإن النبي ﷺ بَكّت من لم يضحي وهو قادر على ذلك.
قال «من وجد سعة فلم يضحي فلا يقرُبن مُصلانا» أو كما قال ﷺ.
هو قادر على أن يذبح أضحية لله لكنه آثر أن يشتري سلعة بمئة أو مئتين ثم إذا قيل له الأضحية قال الأضحية غالية.
وأن يُسافر فينفق الآلاف فإذا جاءته الأضحية قال الأضحية رفعوا سعرها ولا نستطيع عليها وقام يتأفف ويتكلم، فيا سبحان الله إذا كان إبراهيم يريد أن يضحي بابنه لوجه الله فكيف بأضحية شاة تأكلها أنت؟ وقومك أو أنت وأهلك. فعلينا أن نتقي الله ﷻ.
شروط الأضحية
ورأى أبو حنيفة وغيره من أهل العلم أن الأضحية واجبة على المستطيع. فعلينا أن نتقي الله وأن نبادر إلى هذه الشعيرة المباركة.
واعلموا عباد الله أن هذه الشعيرة المباركة لا تكون إلا من بهيمة الأنعام وهي؛ الإبل، والبقر، والغنم، وأما غيرها فلا يقبل الله منك شيئا، لا يقبل غزالا، ولا حصانًا ولا أرنبا ولا دجاجًا، ولو ذبحت بمئات الآلاف لا يقبل الله إلا ما شرع.
لذلك لا تضحي إلا ببهيمة الأنعام؛ إبلٌ وعمرها خمس سنوات، وبقر وعمرها سنتان، ومعز وعمرها سنة، وضأن وعمرها ستة أشهر، فبغير هذه الأسنان لا يقبل الله ﷻ، وهكذا نص أهل العلم لِما ورد في الكتاب والسنة من طاعة الله ورسوله.
وعلينا أن نتقي الله -ﷻ- فلا نذبح إلا شاة تليق بالعبادة، تليق بوجه الله ﷻ، سمينة كريمة صحيحة، وأن تبتعد عن هذه العيوب الأربع التي قال ﷺ «أربع لا تجزئ في الضحايا العوراء البين عورها» ويدخل ذلك العمياء ومخلوعة العين وغير ذلك «والمريضة البين مرضها» لا يُضحى بها.
ويعرف أهل الخبرة المريضة التي لا تستطيع أن تقوم، أو لا تلحق بصاحباتها، أو لا ترعى، وغير ذلك من الأمراض التي يكف عنها الشاري لو أراد أن يشتريها لحما «والعرجاء البين ضَلعها» فهي عرجاء لا تلحق بصاحباتها وتتأخر عن المرعى، ومشيها كسير.
ويدخل في ذلك من كانت مكسورة اليد، مكسورة القدم، أو القوائم، أو غير ذلك، أو مقطوعة كل هذا يدخل في العيوب. وكذلك «الكبيرة التي لا تنقي» يعني في ساقها، ليس فيها مخ، هزيلة، ضعيفة، كبيرة.
فإن هذه العيوب الأربع تجعل أضحيتك لا تصح، فلا يصح أن تذبح أضحية لله ﷻ وفيها واحد من هذه العيوب الأربع.
لا تصح الأضحية إلا بعد صلاة العيد
ثم علينا أن نمتثل أمر الله ﷻ في الوقت؛ فإن الأضحية لا تصح إلا بعد صلاة العيد، وصلاة العيد وقت الإشراق وإن كان في البادية أو في مكان لا يصلى فيه فإنه ينتظر قدر صلاة العيد وخطبتين خفيفتين قصيرتين ثم يذبح بعد ذلك.
ومن ذبح قبل صلاة العيد فإنما شاته شاة لحم؛ أي يجعلها في الثلاجة للأكل، وليست هي قربة لله ﷻ.
واعلموا عباد الله؛ أن عبادة الأضحية إنما تكون بالذبح، فلا تنفق دراهمك على الفقراء والمساكين، أو تشتري لحمًا فتوزعه، فإن لا هذا أضحية ولا هذا أضحية.
الأضحية أن تنحر أو تذبح هذه الأضحية فينهار الدم فإن ﷻ يحب العج الثج كما أخبر النبي ﷺ.
والعجُ: هو للمحرم الذي يلبي ويرفع صوته بالتلبية ويهل بالتوحيد.
والثج: كثرة الدماء المراقة في سبيل الله ﷻ هديًا وأضحية.
أسأل الله ﷻ أن يعيننا على طاعته. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
ولا يفوتكم أيضًا هنا: هدي رسول الله في يوم عرفة ويوم عيد الأضحى.. خطبة قصيرة وسهله
الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد يا عباد الله؛ فإن صاحب البيت المقتدر عليه أن يذبح أضحيته فينوي بها أهله ومن كان معه في بيته من: والد أو أم أو زوجة أو أبناء، فيقول: اللهم عني وعن أهل بيتي.
ثم بعد ذلك إن كان له من الأموات فإنه يُشركهم في هذه الأضحية.
يذبح أضحية أو أضحيتين أو ثلاثة لنفسه ولا يفرد الموتى بأضحية فإن الميت إذا وصى وقد ترك مالاً فهذا يجب أن يُفرد بأضحية.
إذا وصى وقال: يا بني اجعل من ثلثي أو من مالي بعد موتي للأضاحي وترك مالاً فيجب عليك، أما إذا لم يترك مالاً أو لم يوصي فلا يجب عليك بل أشركه في أضحيتك.
الأضحية عبادة واحدة تصح من فرد واحد
وتجزئ البدنة من الإبل والبقر سبعًا، يعني لو اشترك سبعة أشخاص، أرباب البيوت، سبعة في إبل في ناقة فيجوز، ولو اشتركوا سبعة في بقرة فيجوز.
وأما الشاة فواحدة، عن أهل البيت الواحد، الشاة عن أهل البيت الواحد.
ثم اعلموا أن الشاة قد تكون مئة دينار أو أكثر أو أقل فلا يجزئ أن تشترك أنت وأخوك في ذلك، يعني؛ أنت تدفع خمسين دينارًا وأخوك يدفع خمسين دينارا لا.
الأضحية عبادة واحدة تصح من فرد واحد فلو دفع يدفع واحد، يدفع مئة دينار فيشتري الأضحية.
ومن اشترى الأضحية هو الذي يُمسك عن الشعر والأظافر.
المُضحي يمسك عن شعره وأظفاره من أول بداية ذي الحجة
وانتبهوا يا إخوة فإن هناك خطأ عظيمًا عند كثير من الناس يعتقد أنه كالمحرم فيمسك عن شعره وعن أظفاره وعن الطيب وعن كثير من الأمور حتى يمسك عن امرأته فهذا ليس بصحيح، وليس بقويم.
وإنما يمسك عن شعره وأظفاره من أول بداية ذي الحجة، فإذا جاء أو خرج هلال ذي الحجة فإننا نُمسك.
فنحن إذا غابت الشمس ورأينا الناس قد أعلنوا عن هذا فإننا نمسك عن الشعر والأظافر.
فمن أراد أن يضحي فالآن يأخذ من شعره وأظفاره وبعد ذلك يمسك عشرة أيام.
والصحيح أن الإمساك واجب لذلك من تعمّد أن يأخذ فيكون آثما في ذلك لأنه دخل في عبادة ودخل في نُسك.
وأسأل الله ﷻ أن يعيننا على طاعته.
عشر ذي الحجة أحب الأيام إلى الله
عباد الله إننا مقبلون على أيام هي أحب الأيام إلى الله ﷻ «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر» أي؛ الأول من ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه ولم يرجع من ذلك بشيء».
أي أنه قدم الروح والمال في سبيل الله فهذا لا يساويه شيء.
أما من تعبد الله ﷻ بصدقة وإحسان وصلة رحم وقراءة قرآن وصلاة وقيام ليل وخشوع ودعاء وتسبيح وتهليل في هذه الأيام العشر فاعلموا أنكم لن يغلبكم أحد إلا إنسان عمل مثل عملكم في مثل هذه الأيام.
كذلك الحج والعمرة؛ من استطاع أن يحج أو يعتمر في مثل هذه الأيام، وكذلك من أراد أن يضحي؛ استطاع أن يضحي فليضحي ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾.
هنا أيضًا: خطبة العيد الكبير «عيد الأضحى – يوم النحر – عيد الحجاج»
الدعاء
- أسأل الله ﷻ بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يعيننا على طاعته.
- اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
- اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وقنا واصرف عنا برحمتك يا ربنا شر ما قضيت.
- اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا كربا إلا نفسته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته ولا ميتًا إلا رحمته.
- اللهم اجعل هذا الاجتماع اجتماعا مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقا معصوما برحمتك يا أرحم الراحمين.
خطبة الأضحية.. أحكامها وفضلها
- ألقاها: فضيلة الدكتور فرحان بن عبيد الشمري -جزاه الله خيرا-.
- فحواها: تحدَّث الخطيب حول الكثير من الوقفات والنقاط حول شعيرة الأضحية. كما تطرَّق في الحديث عن فضلها وأحكامها وشروطها. حقًا خطبة مفيدة جدًا.
- خطبة مقترحة: خطبة عيد الأضحى مكتوبة ومشكولة