تكوين الركبة
يقول الدكتور اسامه البطل “استشاري جراحة العظام والكسور وجراحة المناظير وتغيير المفاصل” أن الركبة عبارة عن مفصل محوري لحركة الإنسان بجميع الإتجاهات، وهي التي تربط ما بين عظمة الفخذ و عظمة الساق، وهي تتكوّن من غضروف أملس جداً وهو يُفرز مادة تُسمّى البروتوجليكان لكي يزيد من تماسك وصلابة الغضروف، وذلك مع الغضروف الهلالي الداخلي والخارجي، مع الرباط الصليبي الأمامي “وهو الأكثر في الإصابات الرياضيّة”.
تعريف خشونة الركبة
استهل “البطل” حديثهُ عن الخشونة بوصفها أنها ليست بمرض، بل هي نتيجة لبعض العوامل، فخشونة الركبة لها عوامل مُباشرة وعوامل ثانوية، فالعوامل المُباشرة مثل؛ زيادة الوزن، كثرة الإستهلاك “تحميل الركبة فوق طاقتها من حيث استخدامها كثيراً في المشي، مثل المشي يوميّا ١٠-١٢ كيلومتر -على حد وصف الطبيب-“.
مراحل خشونة الركبة
أخبر الطبيب الضيف أن خشونة الركبة على مراحل، وهي؛
الأولى: تبدأ صلابة الغضروف بالركبة بالهبوط ليُصبح هشّاً، وهُنا يشعر المريض فقط ببعض الآلام البسيطة خلال المشي او بعض الحركات أو صباحاً.
الثانية: تُصبح هُناك تشققات بالغضروف، ولذلك فإن تلك التشققات تظهر بوضوع في المناظير.
الثالثة: عندما تًصبح هناك حُفر بالغضروف تصل للعضل، وهي الدرجة النهائية.
كيف نعمل على إراحة الركبة
نصح دكتور “اسامه” بإراحة الركبة من خلال تقليل الوقوف لفترت طويلة، وكذلك التقليل من عملية الصعود والنزول من الدَرَج “السّلّم”، وكذلك الرياضات الخاطئة كالمشي والركض أثناء الإحساس بألم في الركبة، فهُنا يُصبح التأثير السلبي على الرُّكبة مُضاعف.
علاج خشونة الركبة
العلاج ينقسم إلى عِدّة مراحل؛ وفي بداية الأمر يتم النظر والوضع في الإعتبار وزن الشخص، وعمره، وحالته الصحيّة بشكل عام. ومن الأساسي بالأمر الاستماع لشكوى المريض وفحص بشكل دقيق لكل جُزء من أجزاء الركبة، ومُعاينة محور الساق إذا كان هُناك أي إعوجاج، ثم عمل الآشعة اللازمة. ومن ثَم معرفة درجة الخطورة وإعطاء بعض المُسكّنات مع مُضاد للإلتهاب.
أما إذا وصل المريض إلى حالة أن الخشونة تُعيقه عن حركته اليومية والواجبات اليومية فالأفضل في هذه الحالة هو تغيير المفصل “وتلك العملية أصبحت على قدر من السهولة في العصر الحالي مع تقدم العلم -على حد وصف الطبيب-“، وفي تلك العمليّة يتم تحضير المريض بشكل جيّد لتغيير المفصل وذلك عضويّا ونفسيّا ومن ثم إتمام العملية بشكل سلس.