حديثا هذه المرة عن خرافات يتداولها الملايين من البشر حول العالم بشأن فوائد وأضرار بعض الأطعمة والمشروبات، وفوائدها الخرافية والتي قد يُصدقها البعض والبعض الأخر لا، إلا أن بعض هذه الخرافات ليس لها أساس من الصحة ولا أي مصدر لها وإنما عبارة استنتاجات مغلوطة نتيجة تجارب فردية.
يقول خبير التغذية “أشرف محمد”، الكثير من الأفكار التي تسود مُعتقدات البشر حول الاستفادة من طعام مُعين أو مُمارسة مُعينة في حياتهم قد تكون هذه المُمارسة صحية وقد لا تكون صحية ولكن الجدير بالذكر أن مصدر أي توصية وخصوصاً التوصيات الطبية يجب أن يكون الأطباء وأهل الخبرة والتخصص في جميع المجالات.
قائمة بسيطة من خرافات فوائد وأضرار مُتداولة
• وتابع الطبيب الضيف (عبر تلفزيون الشارقة) من بين هذه المُعتقدات فقر الدم ” الأنيميا“: وهو حالة طبية تتميز بعدم وجود كمية كافية من خلايا الدم الحمراء في الجسم لتنقل كمية كافية من الأُكسجين إلى الأنسجة، أما مريض فقر الدم فمن المُرجح أن يشعر بالتعب في أحيان مُتقاربة وشحوب بالبشرة وسرعان في خفقان القلب وعدم انتظامه مع ضيق في التنفس وأوجاع في الصدر، ويُرجع الغالبية من البشر سبب هذا المرض إلى تناول الشاي بكثرة.
• من المفترض صحياً أنه يجب المُباعدة بين وجبة الغداء خاصة وشرب الشاي لأنها الوجبة التي تحتوي على الأغذية الغنية بالحديد والزنك والفوليك آسيد وهم المسئولون عن تعزيز خضاب أو هيموجلوبين الدم، ولأنه يوجد فعلياً تداخل غذائي مع جسم الإنسان الكيميائي، فمن المعروف أن هناك بعض المواد الموجودة والتي يُمكن أن تُعيق امتصاص الحديد في الجسم ومن أشهر هذه المواد “الشاي” فلذلك يجب المُباعدة بين فترة تناوله وبين تناول الطعام وهذه الفترة من المفترض أنها لا تقل عن ساعتين.
• يحتوي الشاي على مادة الكافيين بنسبة عالية لذلك كثرة شربه تؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم والأرق المُزمن، وكذلك يحتوي على حمض التانين الذي قد يكون سبباً من أسباب الإصابة بسرطان المريء وخاصة إذا كان ساخناً بدرجة كبيرة، ولأنه يمنع امتصاص الحديد بالجسم فيُنصح بشربه منفرداً وليس مع الوجبات الغذائية.
• يُعد الشاي من أشهر المشروبات الساخنة وأكثرها استهلاكاً حول العالم لرخص ثمنه ومذاقه اللذيذ المُنعش وسرعة تحضيره مقارنة بغيره من المشروبات، إلا أن الشاي الأحمر المائل إلى اللون البني هو الأكثر استخداماً خاصة عند الشعوب العربية والآسيوية.
• ومن المؤسف أن الكثير من أفراد المُجتمع ينساقون خلف الخرافات والمُمارسات الخاطئة وترك المُسلمات الصحية والتعويل على المُعتقدات الخاطئة والنظريات الغير سليمة حول فوائد وأضرار غير موثّقة علميّاً.