بطاقة الدرس:
- عنوانه: الصحابي الجليل خالد بن الوليد –رضي الله عنه–
- ترتيبه: الرابع من الوحدة الرابعة «قال تعالى: ﴿وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ﴾».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: العاشر الأساسي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق: القمار وأحكامه في الفقه الإسلامي
س: ما الفكرة الرئيسة للدرس؟
ج: خالد بن الوليد رضي الله عنه صحابي جليل وبطل من الأبطال العظماء وقد أسلم –رضي الله عنه– بعد صلح الحديبية وجاهد في يوم مؤتة وفي فتح الشام والعراق وغيرها ودُفن في حمص.
س: عدد الصفات الخلقية خالد بن الوليد رضي الله عنه؟
ج: كان طويلًا عظيم الجسم والهامة يميل إلى البياض كثيف اللحية شديد الشبه بسيدنا عمر بن الخطاب –رضي الله عنه–.
التعريف بالصحابي –رضي الله عنه–
- اسمه ونسبه: هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي.
- كنيته: أبو سليمان.
- لقبه: سيف الله المسلول.
- وفاته: توفي في رمضان سنة 21 هجري وكانت وفاته في حمص ودفن فيها.
س: متى أسلم خلد بن الوليد –رضي الله عنه–؟
ج: كان خالد بن الوليد أحد القادة المشاركين في معركة أحد التي خاضها المشركون ضد المسلمين ثم شرح الله صدره للإسلام بعد صلح الحديبية فأسلم –رضي الله عنه–.
س: عدد صفاته الخُلقية ومناقبه؟
الإجابة:
- حسن القيادة:
- برع خالد بن الوليد –رضي الله عنه– في قيادة الجيوش كان النصر حليفه دائما فيها لحنكته وحسن تخطيطه.
- بعد استشهاد قادة غزوة مؤتة الذين عينهم رسول الله ﷺ اختار المسلمون خالد بن الوليد –رضي الله عنه– ليستلم قيادة الجيش فأخذ يفكر بطريقة ينقذ فيها جيش المسلمين من معركة غير متكافئة العدد والعدة فأعاد ترتيب صفوف الجيش وحقق الانسحاب الآمن للجيش وقد وصف رسول الله ﷺ فعله بأنه فتح فقال “ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم.
- الإخلاص لله تعالى والطاعة لولي الأمر:
- كان خالاً مخلصًا الله تعالى يقاتل لإعلاء كلمة الله سبحانه وابتغاء رضوانه.
- وكان أيضا مثالا في الطاعة لولي الأمر فحين كتب إليه الخليفة أبو بكر الصديق –رضي الله عنه– يأمره بترك قيادة جيوش المسلمين في العراق وأن يتولى قيادة الجيوش في بلاد الشام امتثل لأمره وتحرك نحو الشام وأعاد تنظيم جيوش المسلمين ووحدهم تحت راية واحدة بعد أن كانوا أربعة جيوش.
- وحين تولى سيدنا عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– الخلافة كتب إليه أن يولّي أبا عبيدة –رضي الله عنه– قيادة الجيش بدلا عنه فكان خالد –رضي الله عنه– أيضًا مثالا في السمع والطاعة لولي الأمر وتقبل الأمر بكل طواعية وصار جنديًا كبقية جنود المسلمين.
س: وضح كيف كان جهاده في سبيل الله؟
الإجابة:
- بعد نقض المشركين صلح الحديبية تجهز رسول الله ﷺ والمسلمون لفتح مكة المكرمة وجهز ﷺ الجيش بأربع مجموعات وجعل خالدًا بن الوليد رضي الله عنه أميرًا على مجموعة منها واوصاه بعدم قتل أي أحد إلا من قاتل فاعترض مجموعة من المشركين خالدًا ومن معه من المسلمين فوقع القتال بين الفريقين ثم فرّ المشركين منهزمين ودخل خالدًا ومن معه مكة، الفريقين ثم فرّ المشركين مكبرين.
- وفي خلافة سيدنا أبو بكر الصديق أصبح خالد بن الوليد –رضي الله عنه– قائدًا على الجيوش لقتال أهل الردة ففتح الله على يديه ثم قاد جيوش العراق قبل أن يأمره سيدنا أبو بكر –رضي الله عنه– التوجه إلى الشام لقتال جيوش الروم حيث قاد جيوش المسلمين في معركة اليرموك ضد الرومان مما أدى إلى خروج الروم نهائيًا من بلاد الشام
س: كيف توفي؟
ج: خاض العديد من المعارك والحروب وكان يسأل الله تعالى أن يرزقه الشهادة في سبيله إلا أنه توفي على فراشه وقد قال رحمه الله في مرض موته “لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية ثم ها أنا أموت على فراشي فلا نامت أعين الجبناء”.
إجابات اختبر معلوماتي:
- ⇓⇓
- كان خالد مخلصًا لله تعالى يقاتل لإعلاء كلمة الله سبحانه وابتغاء رضوانه.
- وكان أيضا مثالا في الطاعة لولي الأمر فحين كتب إليه الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه يأمره بترك قيادة جيوش المسلمين في العراق وأن يتولى قيادة الجيوش في بلاد الشام امتثل لأمره وتحرك نحو الشام وأعاد تنظيم جيوش المسلمين ووحدهم تحت راية واحدة بعد أن كانوا أربعة جيوش.
- حسن القيادة / شجاع الإخلاص لله تعالى والطاعة لولي الأمر.
- نعم الإسلام نهى عن الخداع وتصرف خالد بن الوليد لا يُعد خداع وإنما أعاد ترتيب الصفوف للجيش ليحقق الانسحاب الآمن للجيش.
- ⇓⇓
- د.
- ج.
- ب.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: صحيح البخاري