يحتفل العالم بأيام عالمية عديدة ذات أهداف متنوعة باختلاف الفئات الموجهة إليها، وتهدف في كل عام إلى التركيز على موضوع مختلف، مثل يوم الغذاء العالمي، ويوم حقوق الإنسان، ويوم البيئة العالمي.
يوم البيئة العالمي الذي كان شعاره هذا العام «أنواع عديدة، كوكب واحد، مستقبل واحد» إشارة إلى موضوع التنوع الأحيائي.
والسعودية على هذا الكوكب، وحتما تتأثر بما يجري عليه من تغيرات وتؤثر أيضا، ولكن هذا التأثير ما نوعه؟ هل تدمير للأرض أم تعمير لها؟ وجود البشر على الأرض يستنزف الكثير من الموارد الطبيعية، ومعظمنا يساهم في التدمير بقصد أو من غير قصد، وقلة قليلة تحاول إعادة إصلاح هذا الكوكب والحد من هذا الاستنزاف للموارد الطبيعية، ولكن السؤال المهم: ماذا فعلتا في يوم البيئة العالمي لننضم إلى هذه القلة المصلحة؟ أين الحملات التوعوية للمحافظة على البيئة؟
اللوحات الإعلانية لا تكلف الكثير في سبيل البيئة، وكذلك الإعلانات التليفزيونية التوعوية المنوعة للفت انتباه العامة لمخاطر هذا الاستنزاف، فالحياة ليست النفط فقط! ما لاحظته خلال يوم البيئة العالمي وجود مبادرات بسيطة في جهات معينة، كتلك التي أقامتها مبادرة التثقيف البيئي ضمن برنامج الشراكة الطلابية في جامعة الملك سعود، التي خصصت ثلاثة أيام للتوعية البيئية، انطلقت تزامنا مع يوم البيئة العالمي، وموضوعها الرئيسي «إعادة التدوير» حيث خصصت حاويات للورق، والبلاستيك، والزجاج، والمعادن، والمخلفات.
نحتاج إلى تكثيف مثل هذه الإعلانات من الدولة والجهات المعنية بهذا الشأن، كمصانع التدوير الموجودة في السعودية من دون أن يعلم عنها أحد، للأسف!
بقلم: ابتسام المقرن
واقرأ أيضًا أدناه..
- بداية مع: عملية نصب.. وما أشبه الليلة بالبارحة!
- ثم: معاهد «الأهداف الخفية»!
- كذلك: خطط تغيير «على قد لحافك»
- يليه: أرجوكم اهتموا بنظافة الحدائق العامة!
- وختامًا؛ مع: تجاهل حقوق السياح السعوديين في الدول العربية