بطاقة الدرس:
- عنوانه: حقوق الطريق.
- ترتيبه: السادس من الوحدة الأولى «أخلاق وسلوكات رغَّب فيها الإسلام».
- مادة: الحديث / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: نشر الخير
حقوق الطريق
عَنْ أَبِي سَعِيدِ الخُدْرِيِّ رَضي اللَّهُ عَنه- عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا بُدَّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ»، قَالُوا: وَمَا حَقْهُ؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالأمْرُ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ».
س: من هو أبو سعيد الخدري؟
ج: التعريف سبق التعريف به في الدرس الخامس.
س: أذكر معاني الكلمات الآتية:
- إياكم والجلوس في الطرقات: احذروا من الجلوس في الطرقات.
- ما لنا بد من مجالسنا: لا نستغني عن الجلوس فيها.
- غض البصر: كفه عن النظر إلى كل شيء حرمه الله.
- كف الأذى: منعه.
س: أذكر بعضاً من معاني الحديث؟
الإجابة:
- حرص حبيبنا محمد. على بيان كل خير يحتاجه المسلم، وحذر من كل شر قد يضره.
- من الأمور التي حذر منها النبي ﷺ الجلوس في الطرقات، وذلك لما يترتب على الجلوس فيها من أضرار على الجالس، والمارة، ويشمل هذا التحذير: التجمع والتجمهر في الطرقات بلا حاجة، واللعب في الطرقات.
- يشترط لإباحة الجلوس في الطريق أن يلتزم بآدابه التي بينها النبي، ومنها:
- غض البصر.
- كف الأذى.
- رد السلام.
- الأمر بالمعروف.
- النهي عن المنكر.
- غض البصر يعني حفظه عن النظر إلى ما نهينا عنه مثل النظر داخل البيوت، أو النظر إلى النساء غير المحارم أو ما لا يرغب الناس في أن يطلع عليه أحد ونحو ذلك.
- يدخل في كف الأذى اجتناب الغيبة، وعدم احتقار المارة، وعدم تضييق الطريق.
- من الآداب المشروعة أثناء الجلوس في الطرقات غير ما ذكر في الحديث: إماطة الأذى عن الطريق، وإعانة المحتاج، ودلالة الضال عن الطريق.
النشاط
س: استنبط مع زملائك دلالة الحديث على أن من السنة أن يسلم الماشي على الجالس؟
ج: ذكر في النبي أن من حق الطريق رد السلام، وذلك دليل على أن الماشي هو من يسلم على الجالس والجالس يرد السلام.
س: أذكر بعض التطبيقات السلوكية من الحديث؟
الإجابة:
- أحرص على اجتناب الجلوس في الطرقات إلا لحاجة.
- أعطي الطريق حقه وأتأدب بآدابه عند الجلوس في الطريق.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: النصيحة
إجابات أسئلة التقويم
س: دل الحديث على أن الدين الإسلامي يوازن بين حق الفرد وحق المجتمع، وضح ذلك؟
ج: بأن جعل هناك آداب يشترط الالتزام بها لإباحة الجلوس في الطريق فلا يتأذى المارة، وبهذا يكون قد وازن بين حق الفرد وحق المجتمع.
س: علل لما يأتي: حذر النبي ﷺ من الجلوس في الطريق؟
ج: لما يترتب على الجلوس فيها من أضرار على الجالس، والمارة.
س: من آداب الطريق إماطة الأذى عنه، استدل من السنة على أحاديث دلّت على فضل هذا العمل؟
الإجابة:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» رواه البخاري ومسلم.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي، قال: «لقد أريت رجل يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي المسلمين» رواه مسلم.