بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: حقوق الصحابة
- ترتيبه: الرابع – من دروس الوحدة الثالثة «حقوق الصحابة والخلفاء الراشدين».
- مادة: التوحيد – الدراسات الإسلامية.
- الصف: السادس الابتدائي – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: حقوق زوجات النبي ﷺ
س: ما المراد بالصحابي؟
ج: الصَّحابِيُّ هو: مَن لَقِيَ النَّبِيَّ ﷺ مؤمنا به، ومات على ذلك.
س: عدّد بعضاً من فضائل الصحابة؟
الإجابة:
للصحابة -رضي الله عنهم- فضائل كثيرة، منها:
- أنهم خير القرون المفضلة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: «خير الناس قرني».
- أن الله تعالى اختارهم لصحبة نبيه، وإقامة دينه، فآمنوا به ونصروه وبلغوا رسالته ونقلوا لنا دين الإسلام كما أنزل.
- أن الله رضي عنهم، وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا، قال الله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
- أن الله -عزّ وجلَّ- زكَّاهم ورضي عنهم، قال الله تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا).
فالصحابة الكرام -رضي الله عنهم- ثقات لا يتهمون في صدقهم وأمانتهم، وهم أفضل الخلق بعد أنبياء الله ورسله.
«نشاط» س: هذا الدين الإسلامي العظيم نُقل إلينا عن طريق الصحابة -رضي الله عنهم-، فماذا يترتب على سبهم أو تكذيبهم؟
ج: من سبهم أو كذبهم فهو مكذب لكتاب الله وسنة رسوله وهو مخالف لأمر النبي ﷺ وخاسر في الدنيا والآخرة.
س: ما هي حقوق الصحابة علينا؟
الإجابة:
- محبتهم ومودتهم والثناء عليهم.
- اتباع طريقتهم ومنهجهم في تعلم الدين وفهمه والعمل به.
- سلوك طريق التوسط والاعتدال معهم، وسلامة قلوبنا وألسنتنا تُجَاهَهم، فلا يجوز رَفْعُهم فوق منزلتهم، ولا يجوز سَبهم.
- الترضي عنهم عند ذكر اسم أحدٍ منهم، لأن الله رضي عنهم، قال الله تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ).
- الاستغفار لهم، قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ).
س: وضّح حكم سب الصحابة -رضي الله عنهم-؟
الإجابة:
يحرم سب الصحابة أو سَبُّ أحد منهم -رضي الله عنهم-، وهو من أعظم الذنوب وأغلظها، وخسارة للساب في الدنيا والآخرة، ومخالفة لأمر النبي ﷺ في قوله: «لا تسبوا أحدًا من أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مِثْلَ أُحُدٍ ذهبًا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نَصِيفَهُ».
والمراد: لو تصدق بوزن ذلك الجبل من الذهب ما بلغ من فضلهم مقدار المد، ولا نصفه.
إجابات أسئلة التقويم
س: ما المراد بالصحابي؟
ج: من لقي النبي ﷺ مؤمناً به ومات على ذلك.
س: للصحابة -رضي الله عنهم- فضائل كثيرة، أذكر ثلاثًا منها؟
الإجابة:
- أنهم خير القرون المفضلة.
- أن الله تعالى اختارهم لصحبة نبيه ﷺ وإقامة دينه فآمنوا به ونصروه وبلغوا رسالته ونقلوا لنا دين الإسلام كما أنزل.
- أن الله -عز وجل- زكاهم ورضي عنهم.
س: أذكر أربعة من حقوق الصحابة -رضي الله عنهم-؟
الإجابة:
- محبتهم ومودتهم والثناء عليهم.
- اتباع طريقتهم ومنهجهم في تعلم الدين وفهمه والعمل به.
- الترضي عنهم عند ذكر اسم أحد منهم لأن الله رضي عنهم.
- الاستغفار لهم.
س: ما حكم سب الصحابة -رضي الله عنهم-؟
ج: محرم وهو من أعظم الذنوب وأغلظها.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: حقوق أهل بيت النبي ﷺ