هل حقن الفيتامينات بديلاً مثالياً للمكملات الغذائية؟

“أصبحت حقن الفيتامينات بديلًا مثاليًا للمكملات الغذائية، حيث أنها تضمن تحقيق نتائج أفضل، خاصةً لمن لديهم أمراض تتعلق بنقص التغذية والضعف العام، يمكن أيضًا إستخدام هذه الحقن لعلاج مجموعة من الأمراض بما في ذلك الشعور بالإجهاد أو الجفاف الشديد أو ضربة الشمس أو إلتهاب المعدة والأمعاء ويساعد أيضًا في التعافي بشكلٍ أسرع من الإصابات الرياضية”.

ما هي حقن الفيتامينات؟

قال “دكتور/ وليد العشي – رئيس أطباء مركز كوزمسيرج” أنه لا يوجد شيء غير عادي في حقن الفيتامينات سوى أنها لا تؤخذ عن طريق الفم، وبالتالي إختصار الطريق على موادها الفعالة في إستفادة الجسم السريعة منها بدلًا من المرور بمراحل الإمتصاص في المعدة والأمعاء والتعرض لعصارات المعدة والبنكرياس وخلافه، فهي تذهب عن طريق الوريد بشكل مباشر إلى الدم ومنه إلى الخلايا وبكميات فعالة لتعطي نتائج رائعة.

فكل ما تتميز به هذه الحقن هو اختلافها في طريقة توصيل مادتها الفعالة إلى خلايا الجسم، حيث أن التوصيل عبر الدم أسرع كثيرًا من الطريقة التقليدية بالتناول بالفم، مما يساهم في تقصير مدة العلاج وفي نفس الوقت الحصول على نتائج أفضل.

و ذكر “د. وليد” أنه تحتوي هذه الحقن على فيتامينات C & D & B1 – B6 – B9 ، وكلها من الفيتامينات المعروفة بأثرها الإيجابي على الجسم، كما تحتوي على بعض المعادن النادرة مثل الزنك والسيلينيوم وهي من المعادن المفيدة للمناعة والشعر وصحة الجلد وما إلى ذلك من فوائد صحية هامة للجسم البشري.

هل تدخل هذه الحقن في علاج الأمراض العضوية؟

لا يوجد هدف علاجي من وراء إستخدام هذه الحقن، ولكن الهدف الرئيسي الذي تستخدم هذه الحقن من أجله هو الإبقاء على مستخدمها بصحة جيدة، وكذلك إزالة أعراض التعب والإعياء وضعف الشعر والأظافر وضعف المناعة… إلخ.

وعادةً ما يُنفذ البرنامج العلاجي بهذه الحقن على 6 جلسات بين الجلسة والأخرى فترة زمنية تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام، ليخرج بعضها المستخدم راضيًا كل الرضى عن حالته الصحية، وفي أوج شعوره بالتحسن والنشاط والصحة، بل ويبدأ هذا الشعور بعد الجلسة الثانية لهذه الحقن.

هل يمكن إعتبار حقن الفيتامينات علاج تكميلي؟

في مركز كوزمسيرج نقوم بإتمام جلسات حقن الفيتامينات بالمفاهيم الطبية، ويُقصد بذلك إتمام الجلسات في جو من التعقيم والنظافة الكامل، إلى جانب العلاج بالحقن المصرح بها من وزارة الصحة والجهات المسئولة، بالإضافة إلى خضوع المريض قبل العلاج بحقن الفيتامينات إلى فحص طبي شامل، وبذلك يكون العلاج بحقن الفيتامينات طبقًا لمفهوم المركز وأطباءه ليس علاجًا تجميليًا ولا تكميليًا ولا عشوائيًا، إنما هو إجراء طبي لإعطاء صحة أفضل للمستخدم. ونشير هنا إلى أن الطريقة الطبية المتبعة في العلاج بحقن الفيتامينات تحد كثيرًا من أية آثار جانبية للحقن بل وتمنعها تمامًا.

هل تعتبر حقن الفيتامينات بديلًا عن سوء التغذية المتفشي بين الناس الآن؟

أكد ” د. وليد” ذلك وقال أنها بديل جيد لمن يعانين من سوء التغذية، حيث تعمل هذه الحقن على تأمين تغذية أفضل للجسم، لأن نمط الحياة العصري لا يتيح للإنسان تناول الكميات الكافية من العناصر الغذائية الضرورية للجسم كالألياف والفيتامينات والمعادن، أضف إلى ذلك ما نعانيه من عدم خلو الكثير من الأغذية من الهرمونات المخلقة معملًا والتي تُحقن بها الأغذية فتؤثر في خواصها الغذائية.

من هنا توجد علاجات تساعد الجسم على التخلص من هذه السموم الموجودة في الجسم عبر الغذاء، وفي نفس الوقت تضيف إلى الجسم ما ينقصه من عناصر غذائية يحتاجها، وهذه العلاجات منها حقن الفيتامينات، وهي التي تساعد في إعطاء الجسم صحة وقوة.

هل توجد فئات مُستثناه من العلاج بحقن الفيتامينات؟

الحقن معدة لعلاج كل الأصحاء بشكل عام، ولكن لا تُعطى للحوامل والمرضعات ومرضى السرطان ومرضى نقص المناعة، فهؤلاء لهم وسائل علاجية أخرى لا يقدمها المركز. فهذه الحقن صُنعت خصيصًا للأصحاء الذين يرغبون في صحة ونشاط أكبر كالرياضيين مثلًا. فهي في النهاية حقن لزيادة صحة وقوة الجسم والبشرة، وعلاج للإجهاد والتعب العام والشد العضلي، ويظهر دورها جليًا مع من أُجريت لهم جراحات كبيرة ويحتاجون لوسائل مساعدة لإستعادة نشاطهم وقوتهم أثناء فترة الإستشفاء.