بطاقة الدرس:
- عنوانه: الحديث الشريف (حفظ اللسان)
- ترتيبه: السادس من الوحدة الثانية «قال تعالى: ﴿دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: العاشر الأساسي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق: من مقاصد الشريعة (حفظ الدين)
س: ما الفكرة الرئيسة للدرس؟
ج: من صفات المؤمن أنه يقول خيرًا وكلامًا طيبًا أو يصمت ويحفظ لسانه عن قول السوء في الجد والهزل والرضا والغضب فلا يلعن ولا يسب ولا يقول قولا بذيئا.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «ليس المؤمنُ بالطَّعَان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء».
المفردات والتراكيب
- الطعان: الذي يتهم الناس بالباطل.
- الفاحش البذيء: الذي يتلفظ بالقبيح من الكلام.
- اللعان: الذي يُكثر اللعن.
التعريف براوي الحديث
- كنيته: أبو عبد الرحمن.
- منزلته: هو من أكابر صحابة رسول الله ﷺ ومن أقربهم إليه قال عنه ﷺ «لرجلُ عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحُدٍ».
- إسلامه: من السابقين إلى الإسلام فقد كان سادس من أسلم.
- من مناقبه: كان أول من جهر بقراءة القرآن الكريم في مكة المكرمة وقد عُرف بحُسن تلاوته القرآن الكريم.
تلخيص شرح الحديث
أنعم الله تعالى على الإنسان بنعم كثيرة منها اللسان وميزه بالقدرة على الكلام وأوجب عليه أن يستخدم لسانه بالقول في الخير والمعروف وعليه أن يتحلى بعفة اللسان وحفظه عن قول السوء فليس من صفات المؤمن القدح ولا الشتم واللعن ولا الطعن في أعراض الناس أو الاستهزاء بأشكالهم وهيئاتهم وأنسابهم لأنه يُسأل عن ذلك
س: عرف حفظ اللسان؟
ج: أن يصون المرء لسانه عن قول السوء كالكذب والغيبة والنميمة والشتم وسب الذات الإلهية وقول الزور والوقوع في أعراض الناس وغير ذلك ا نهى عنه الله سبحانه وتعالى.
س: عدد آفات اللسان التي نهى عنها الحديث الشريف؟
الإجابة:
- الطعن: الوقوع في أعراض الناس باتهامهم بما ليس فيهم.
- اللعن: الدعاء على الآخرين بالطرد من رحمة الله تعالى.
- الفحش والبذاءة: التعبير عن الأمور المستقبحة بالألفاظ الصريحة.
س: أذكر الآثار السلبية على الفرد والمجتمع الذي يترتب على الطعن واللعن والفحش؟
الإجابة:
- الانتقاض من كرامة الإنسان.
- نشر العداوة والكراهية والعنف بين أفراد المجتمع.
- يُعرض المسلم نفسه لبغض الله تعالى وغضبه إن داوم عليها.
س: أذكر أمثلة من سلفنا الصالح في حفظ اللسان؟
الإجابة:
- عبد الله بن عمر –رضي الله عنه–: سمع هذا الحديث الشريف لم يسمع منه لعن قط إلا مرة واحدة وذلك أنه لعن خادمًا له أغضبه فأعتقه بعد لعنه.
- جابر بن سليم –رضي الله عنه–: قال: (قلتُ: يا رسول الله: أوصني وانصحني. قال: «لا تسبّنَّ أحدًا» قال: فما سببت بعده حُرًا ولا عبدًا ولا بعيرا ولا شاة).
س: «ليس المؤمن» إلى ماذا تشير؟
ج: لا تشير إلى نفي أصل الإيمان وإنما ينقص الإيمان بارتكاب هذه المعاصي.
س: النهي الوارد في الحديث هو للإنسان فقط؟
ج: لا وإنما يشمل الحيوانات والجمادات وكل شيء.
إجابات أختبر معلوماتي:
- ⇓⇓
- اسمه: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
- كنيته: أبو عبد الرحمن.
- إسلامه: من السابقين إلى الإسلام فقد كان سادس من أسلم.
- منزلته: هو من أكابر صحابة رسول الله ﷺ ومن أقربهم إليه قال عنه ﷺ «لرجلُ عبدِ اللهِ أثقل في الميزان يوم القيامة من أُحُدٍ»
- ⇓⇓
- أ– اللعن.
- ب– الطعن.
- ج– حفظ اللسان.
- ⇓⇓
- أ– ينقص الإيمان بارتكاب هذه المعاصي.
- ب– نشر العداوة والكراهية والعنف بين أفراد المجتمع.
- ج– الحيوانات والجمادات وكل شيء.
- ⇓⇓
- أ– طلبًا للعلم والاستزادة معلم النبي ﷺ.
- ب– السب.
- ج– توقف عن السب فورًا.
- ⇓⇓
- أ– تصرف خاطئ ولا يجوز الاستهزاء بالآخرين.
- ب– تصرف خاطئ ولا يجوز اللعن ولو كان جماد.
- ج– تصرف صحيح.
- د– تصرف خاطئ ولا يجوز نشر الإشاعات والكذب.
- هـ– تصرف صحيح.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: مراتب الدين