ما المقصود بحساسية الطعام؟ وما هي أنواع الأطعمة المسببة للحساسية؟
قالت “د. مجد” أخصائية التغذية. تأتي حساسية الطعام من ردة فعل الجهاز المناعي للجسم تجاه أطعمة معينة ومن ثم تبدأ الأعراض في الظهور.
بعض الأطعمة التي تسبب حساسية الطعام خاصة عند الأطفال
• الفول السوداني.
• المكسرات، خاصة المكسرات الشجرية مثل البندق، الجوز، واللوز.
• البيض، أو بياض البيض بشكل خاص.
• العسل، حيث يوجد به بكتيريا معينة لا يستطيع جسم الطفل هضمها.
• بعض الفواكه والخضروات التي إذا تم غليها، في بعض الأحيان تنتزع منها حساسية الطعام.
• القمح.
• الحليب البقري.
• السمك أو الأسماك الصدفية بشكل خاص مثل الجمبري.
وتابعت الطبيبة: بشكل عام تزداد حساسية الطعام تجاه الحليب في منطقة الشرق الأوسط أو للاكتوز الموجود في الحليب بشكل خاص، إلى جانب حساسية القمح.
لذلك نشجع دائما رضاعة الطفل من لبن الأم لتجنب ذلك.
هناك البعض ممن يعانون حساسية عالية في الجسم، فبمجرد رؤية البعض للخوخ أو الشمام أو الفراولة تظهر عليهم أعراض الحساسية.
أعراض حساسية الطعام
• الحكة.
• احمرار للوجه.
• اختناق.
• صعوبة في التنفس.
• الإسهال.
• طفح الجلد.
من الضروري تعود الطفل للطعام صنفا بصنف للتأكد من عدم وجود حساسية عنده تجاه هذا الصنف من الطعام المقدم له.
تظهر أعراض حساسية الطعام بشكل مباشر على الطفل حيث تظهر خلال ساعتين من تناوله للطعام.
ما الفرق بين عدم تحمل الطعام والحساسية تجاه الطعام؟
هناك الحساسية من القمح وهناك الجلوتين المكون للقمح، فالحساسية هي ردة فعل ير مبرر وغير معروف يمكنه أن يكون سبب وراثي لرفض الطعام، أما عدم تحمل الطعام فيحدث عند فقد الجسم لإنزيم مضغ الطعام.
كذلك يلعب السن أو العمر دور في الحساسية، فبعد سنة إلى ثلاث سنوات يمكن للأم العودة في تجربة إعطاء طفلها الطعام الذي لم يأكله من قبل.
يمكن للشخص أن يكون لديه حساسية لأكثر من نوع طعام في نفس الوقت ويمكن أيضاً اختلاف حساسية الطعام باختلاف البيئة فقد يحدث أن تكون لدى المرأة حساسية لأكثر من نوع للطعام، وفي الغالب يكون في نوعين اثنين فقط من الطعام.
كذلك لابد للشخص أن يجرب الطعام مع اختلاف بيئة هذا الطعام حتى يعرف ما إذا كانت لديه حساسية تجاه هذا الطعام أم لا ولكن لابد من أخذ الحذر.
وأخيرا، يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض حساسية الطعام ويتم التوقف عن إعطاء هذا النوع من الأكل للطفل وإعطاءه مضاد للحساسية.