البواسير الوجع الأكثر إحراجاً الذي قد يصمت المريض عنه إحراجاً من الطبيب وحسب في حين أنه وفي أحيان كثيرة تكون آلامه صعبة وغير محتملة في المراحل المتقدمة منه واليوم نفرد مقالنا في التحدث عن جراحة البواسير وبعض الأسئلة بإجاباتها الطبية.
ما هي الحالات التي يلجأ الطبيب فيها إلى جراحة البواسير؟
يمكن أن نخبرك بأن جراحة البواسير تتم في الحالات التالية:
1. في حالة كان المريض لديه بواسير داخلية أو خارجية كبيرة جدا تمنعه من الجلوس والحركة، كما تجعل تنظيف فتحة الشرج عذابا لصاحبها، وفي حالة كانت البواسير الخارجية لا تعود إلى الداخل من تلقاء نفسها بل يجب على المريض أن يعيدها بأصابعه إلى الداخل.
2. فشل العلاجات الموضعية أو عمليات ربط البواسير وإخفاقها، أو حتى تكرار الإصابة بالبواسير عدة مرات على فترات متقاربة، حينها لا يكون أمام الطبيب إلا معالجتها جراحيا.
3. استمرار أعراض البواسير حتى بعد العلاجات التي قد تم استخدامها، كما أن وجود البواسير الداخلية والخارجية في وقت واحد معا داع مهم لإجراء العملية الجراحية.
مخاطر جراحة البواسير بشكل مفصل؟
أولاً: الآثار الجانبية شائعة الحدوث بعد العملية
• إحساس المريض ببعض الآلام والحكة والتي تزول بعد عدة أيام بمجرد التئام الجرح.
• النزيف، والذي عادة ما يكون مصاحبا لعمليات جراحة البواسير التي لا يستخدم الجراح فيها الخياطة، وقد يحدث أيضا في حالات البواسير التي يتم إغلاق الجرح فيها بالخياطة.
• يعد احتباس البول أيضاً عرضاً شائعا وإن كانت نسبة حدوثه أقل من العرضين السابقين.
ثانياً: المخاطر النادرة التي قد تحدث بعد جراحة البواسير
• العدوى التي قد تحدث في منطقة البواسير المصابة لذا يجب على المريض أن يتناول مضادا حيويا بجرعة كاملة بعد العملية الجراحية يحدده الطبيب له.
• انسداد فتحة الشرج، نتيجة لتراكم الفضلات فيها وصعوبة خروج البراز بشكل كامل وتنظيف فتحة الشرج.
• من الممكن أن يحدث في بعض الحالات نزيف داخلي في مكان إزالة البواسير ويتم مراجعة الطبيب فورا للقيام بعملية لتصحيح الأوضاع أو محاولة استخدام بعض الأدوية التي قد توقف النزيف دون الحاجة لتدخل جراحي.
ثالثاً: المشاكل التي تحدث في المراحل المتأخرة من البواسير
• قد يحدث تكون ناسور وهو عبارة عن فجوة أو حفرة تمتلئ بكريات الدم البيضاء الميتة والصديد ويستدعي في أغلب الأحيان تدخلا جراحياً لتنظيفه.
• تكرار الإصابة بالبواسير بعد العملية بشهر أو إثنين.